![]() |
اللعب المقبورة..قصيدة للشاعر عدنان لطيف الحلي
العراق جرح بليغ سبقى المه في النفس لا يفارقها لاسيما من عاش في ظل النظام البائد ذلك النظام الذي حكم لفترة 40 عاما ً أو اكثر لكن حكم سفاك العصر صدام المقبور الذي استمرأكثر من 25 عاما وإذ عشت فترة في عراق القداسة وقد فقدنا احبة كُثر واحبة فقدوا لانعلم عنهم شيئا وانا اتصفح وكالة براثا للانباء اعجبتني هذه القصيدة واستاذن الشاعر الفاضل بطرح القصيدة علما انه اخ من اسرة اعضاء منتديات الميزان وله الحق بحذفها لينشرها بأسمه الونها بالاحمر كجراحات والام من مضوا الى رحاب الخلد اللعب المقبورة لاحَ الــوشـاحُ فــعـانـقَ الاحـبــابــا ذا قـبـرُهـا مـــا مـزقَ الجــلبـابـــا بعـضُ مـن الركـلات تكسرُ اضـلعـا فتجـمعـتْ تـدعــــو الالـهَ حـسَـابـا عُـلبُ الـدواءِ تناثـرتْ في قـبـرِهـم هـي والرصـــاصُ تعانقـا وعـتـابـا عتبَ الدواءُ على الرصاصِ وقاحة ً ابـغـي الـشـفـاء وتـقـتــلُ الاربـابـا لـعـبُ لاطــفـالِ تــرامـتْ عــنـدَهـــا والطفـلُ يحضنُ صدرَها مـذ غـابـا هـتـفـتْ بـنـا جـمعـا ايـنـسى ثـارَنـا فـالطــفـلُ يَـرقـــبُ والــداً احـبــابـا الـكـلُّ قـد قـبـروا بـحـكـمـةِ قــائـــدٍ فتزاهــروا فـي ارضِـهـــم اطـيـابـا سـتٌ مـن الابناءِ حَـلـوا فـي الثـرى كـانـوا الـدعــاة َتـــوحــدا وكـتـابـا الشاعـر عدنان لطيف الحلي بغداد ـ 23/5/2007 ( في مقبرة جماعية لعائلة علوية بكاملها ) المصدر وكالة براثا للانباء |
سيدتي الفاضلة ...من تشرفت ان تكون جارية لهم (عليهم السلام ).ومن نتشرف بخدمتهم .
بوركتم مولاتي ....هذه القصيدة واحدة ..من جراحاتنا ...التي لن ولن تندمل ....ولكن حق الله لن ولن يضيع ...فقناعتنا عدالة السماء ... وانه جل وعلا يمهل ولا ولن يهمل ...وهل ان الرسول الاكرم واله الاطهار (صلوات الله عليهم اجمعين)...يتركون حق مواليهم ..وذراريهم المؤمنين ...حاشاهم من ذلك ابارك لكم هذا الاهتمام بجراحاتنا ونقلها لمن لم يصدقون ما كنا عليه ...حتى يكفوا عن هدر دمائنا البريئة .... جعلها الله في ميزان حسناتكم ...دفاعا عن الابرياء الموالين . مع اخلص المنى عدنان لطيف الحلي |
شكرا للاخ الفاضل الشاعر عدنان الحلي ....اسال الله الرحمة الواسعة لمن قضى على يد النظام البائد المتعسف...لابد للظلم ان يزول ..وسيزول بظهور مولانا صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه عجل الله فرجه الشريف
أسأل الله الفرج للعراق بحق محمد وال محمد وان تعود تلك الايام الخوالي التي مازالت صورها حيَّة ً بخاطري فكري. واسال الله الفرج لكل الموالين في كل اصقاع المعمورة. |
بسمه تعالى الاخت الفاضلة ...ها قد عادت اللعب المقبورة ...لعب منثورة ...فنفس الاجرام ..ونفس الايادي الاثمة تريد ان تنال من طهر بلدي ...ولكن والله هيهات ثم هيهات....فقد مضى زمن يقال ...به غريب الدار والوطن ... نريد ان نسمع ..من اصمته ...الابواق المسمومة ...بان العراق المهد ..والمرتجى نعم انه الامارة للدولة الكونية ...وستكون ونراها...اوضح من شمس الحقيقة .... نعم لعب لعب لعب ...ولكن هذه اللعب ستثار يوما ...وسيعرفون حينها ...ماهي . فمن عشق النور لايمكن ...ان يعيش ثانية في الدياجير ... وها هم العراقيون ...عشاق النور والامل ...عادوا لينثروا نور..الامل والحقيقة ...على اعين الموالين والمحبين للحق والامل المرتجى . اشكر لكم سيدتي ..هذا التوجه... وبوركت ...ولاءا |
الساعة الآن »09:57 AM. |