![]() |
ما خبر به الإمام زين العابدين من وقوع الغيبة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم . ما أخبر به علي ابن الحسين سلام الله عليهما من وقوع الغيبة http://www.alseraj.net/a-k/sera/km/blank.gif 1 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن الحسن ، عن أبي سعيد العصفري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى خلق محمدا وعليا والائمة الاحد عشر من نور عظمته أرواحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبحون الله عزوجل ويقدسونه ، وهم الائمة الهادية من آل محمد عليهم السلام . http://www.alseraj.net/a-k/sera/km/blank.gif قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : قد روي هذا الخبر بغير هذا اللفظ إلا أن مسموعي ما قد ذكرته . http://www.alseraj.net/a-k/sera/km/blank.gif 2 ـ حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي ، عن عبد الله بن موسى ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال : حدثني صفوان ابن يحيى ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على سيدي علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام فقلت له : يا ابن رسول الله أخبرني بالذين فرض الله عزوجل طاعتهم ومودتهم ، وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال لي : يا كنكر إن أولي الامر الذين جعلهم الله عزو جل أئمة للناس وأوجب عليهم طاعتهم : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ثم الحسن ، ثم الحسين ابنا علي بن أبي طالب ، ثم انتهى الامر إلينا . ثم سكت . http://www.alseraj.net/a-k/sera/km/blank.gif فقلت له : يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين ( علي ) عليه السلام أن الارض لا تخلو من حجة لله عزوجل على عباده ، فمن الحجة والامام بعدك ؟ قال : ابني جعفر ، وإسمه في التوراة باقر ، يبقر العلم بقرا ، هو الحجة والامام بعدي ، ومن بعد محمد ابنه جعفر ، واسمه عند أهل السماء الصادق ، فقلت له : يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فسموه الصادق ، فإن للخامس من ولده ولدا اسمه جعفر يدعي الامامة اجتراء على الله وكذبا عليه فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله عزوجل ، والمدعي لما ليس له بأهل ، المخالف على أبيه والحاسد لاخيه ، ذلك الذي يروم كشف ستر الله عند غيبة ولي الله عزوجل ، ثم بكي علي بن الحسين عليهما السلام بكاء شديدا ، ثم قال : كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله ، والمغيب في حفظ الله والتوكيل بحرم أبيه جهلا منه بولادته ، وحرصا منه على قتله إن ظفر به ، ( و ) طمعا في ميراثه حتى يأخذه بغير حقه . http://www.alseraj.net/a-k/sera/km/blank.gif قال أبو خالد : فقلت له : يا ابن رسول الله وإن ذلك لكائن ، فقال : إي وربي إن ذلك لمكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله . قال أبو خالد : فقلت : يا ابن رسول الله ثم يكون ماذا ، قال : ثم تمتد الغيبة بولي الله عزوجل الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه واله والائمة بعده . يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان ، لان الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف ، اولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا ، والدعاة إلى دين الله عزوجل سرا وجهرا . وقال علي بن الحسين عليهما السلام : إنتظار الفرج من أعظم الفرج . وحدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسى . ومحمد بن أحمد الشيباني وعلي بن عبد الله الوراق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الادمي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه ، عن صفوان ، عن إبراهيم أبي زياد عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام . http://www.alseraj.net/a-k/sera/km/blank.gif قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : ذكر زين العابدين عليه السلام ( ل ) جعفر الكذاب دلالة في إخباره بما يقع منه . وقد روي مثل ذلك عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام أنه لم يسر به لما ولد وأنه أخبرنا بأنه سيضل خلقا كثيرا كل ذلك دلالة له عليه السلام أيضا لانه لا دلالة على الامامة أعظم من الاخبار بما يكون قبل أن يكون كما كان ، مثل ذلك دلالة لعيسى بن مريم عليه السلام على نبوته إذ أنبأ الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم ، وكما كان النبي صلى الله عليه وآله حين قال أبو سفيان في نفسه : من فعل مثل ما فعلت جئت فدفعت يدي في يده ألا كنت أجمع عليه الجموع من الاحابيش وكنانة فكنت ألقاه بهم فلعلي كنت أدفعه . فناداه النبي صلى الله عليه وآله من خيمته فقال : إذا كان الله يجزيك يا أبا سفيان . وذلك دلالة له عليه السلام كدلالة عيسى بن مريم عليه السلام . وكل من أخبر من الائمة عليهم السلام بمثل ذلك فهي دلالة تدل الناس على أنه إمام مفترض الطاعة من الله تبارك وتعالى . http://www.alseraj.net/a-k/sera/km/blank.gif حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن بن الفرات قال : أخبرنا صالح بن محمد بن عبد الله بن محمد بن زياد ، عن أمه فاطمة بنت محمد بن الهيثم المعروف بابن سيابة قالت : كنت في دار أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام في الوقت الذي ولد فيه جعفر فرأيت أهل الدار قد سروا به ، فصرت إلى أبي الحسن عليه السلام فلم أره مسرورا بذلك ، فقلت له : يا سيدي ما لي أراك غير مسرور بهذا المولود ؟ فقال عليه السلام : يهون عليك أمره فإنه سيضل خلقا كثيرا . |
الساعة الآن »09:10 PM. |