![]() |
إنّ للأضلاع ثأراً والجنين
إنّ للأضلاعِ ثأراً والجنين فاطمُ الزهراءِ أمُّ الأوصياء مهجةُ المختارِ خيرُ الأنبياء كيف لا نبكي على خيرِ النساء بضعةُ الهادي رسولُ العالمين ساعدوني شيعتي عند الرثاء فأنا المفجوعُ في هذا العزاء بكت الدنيا عليها والسماء إنّها الزهراءُ أمُّ الحسنين نكثوا العهدَ وخانوا الأولياء كسروا باباً لأصحابِ الكساء إنّهُ بابُ الهدى والأُمَناء وهْوَ بابُ اللهِ قبلَ النشأتين زعموا أنّ المعالي بالرجاء وبلوغ الحقّ في خبثِ الأداء لمْ يدمْ بطشٌ ولم يخلدْ رياء ونسى الأوغادُ خيرَ الثقلين أخذوا الدنيا شعاراً للبقاء ليس بالتقوى ولكنْ بافتراء هجروا الحقّ ببُغضٍ وجفاء واقتفاءُ الآلِ دينٌ أيُّ دَين أمَروا القومَ بتكرارِ النداء وهجوماً بانتقامٍ وعِداء أحضروا ناراً وقشاً ولواء وأباحَ القومَ خِدرَ الطاهرين نادت الزهراء هلْ هذا الوفاء لرسول الله أم هذا الجزاء آخرُ العهدِ نكوثُ وبلاء بئس تيمُ وابنُ صهاك اللعين قال : فليخرجْ عليٌّ بالأداء وليبايعْ بسرورٍ وإخاء إنهُ يومُ العوالي والدماء جاء من يمضي على نهج الأمين قالت الزهراءُ نحنُ الخلفاء ووصي الله خير البلغاء نهجهُ القرآن ُ نهجُ الشرفاء هل عرفتَ الآن َ نور الفرقدين نحنُ آلُ اللهِ نحنُ الشهداء سوف نبقى في السّما أسمى سناء وعلى العهد مضينا أوفياء إننا نورٌ وقرآنٌ مبين نحن كهفٌ لجميع الفقراء نحن منهاجٌ وذكرٌ ورجاء نحنٌ آلُ البيتِ لَسْنا الغرباء إنّنا بالعرشِ نورٌ ليسَ طين هَجَمَ الملعونُ ثمّ السُّفهاء أسقطوا المحسنَ نجلَ الأصفياء كسروا الأضلاعَ جهراً لا خَفاء وعليُّ سارَ مكتوفَ اليدين شيعةَ الكرار ِ نحنُ الصُّلحاء وجنودُ الغدر كانوا الضعفاء هَدَموا الأركانَ عَمْداً والبناء لم نجدْ في حينها حزباً مُعين فاندبونا كلَّ صبحٍ ومساء إنّنا عِشْنا بظُلمٍ وعَناء هذا مَن يُذبحُ نحراً بالعراء فاسألوا التاريخَ عن نحرِ الحسين مِن سنانا عمَّ في الكونِ ضياء واهتدى الناسُ إلينا بالولاء إننا للهِ أوفى الأوفياء إننا للدين كالكهفِ الحصينِ رفعوا السيف َ بوجهِ العُظماء نصَّبوا الأرجاسَ ثمَّ الطلقاء جعلوا الجورَ سبيلَ الرؤساء قتّلونا شرّدونا الطامعين إنّني الزهراءُ أمُّ النجباء وسبيلُ الناسِ في يوم اللقاء ظلموني وأنا سرَُ العطاء كلُّ هذا أصلهُ الحقدُ الدفين أيُّ نهجٍ أيُّ فكرٍ وانتماء تركوا باب الهُدى والصُّلحاء لابقى سترُ علينا أو خِباء إنّ للأضلاعِ ثأراً والجنين أبو حسين الربيعي 28/4/2010- ألأربعاء |
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين
السلام على سيدة نساء العالمين ام أبيها فاطمة الزهراء إنّني الزهراءُ أمُّ النجباء وسبيلُ الناسِ في يوم اللقاء ظلموني وأنا سرَُ العطاء كلُّ هذا أصلهُ الحقدُ الدفين إنّ للأضلاعِ ثأراً والجنين بانتظار صاحبالأمرعجل الله فرجه الشريف ليأخذ بثأرالضلع اخي الفاضل علي كريم طيب الله فاك وبارك فيك لهذا الشعر الولائي حفظك الله وسدد خطاك بحق الزهراء عليها السلام |
هَجَمَ الملعونُ ثمّ السُّفهاء
أسقطوا المحسنَ نجلَ الأصفياء كسروا الأضلاعَ جهراً لا خَفاء وعليُّ سارَ مكتوفَ اليدين لعن الله ظالميهم منالاولين والاخرين ومنكري ظلامتهم إنّني الزهراءُ أمُّ النجباء وسبيلُ الناسِ في يوم اللقاء ظلموني وأنا سرَُ العطاء كلُّ هذا أصلهُ الحقدُ الدفين أيُّ نهجٍ أيُّ فكرٍ وانتماء تركوا باب الهُدى والصُّلحاء لابقى سترُ علينا أو خِباء إنّ للأضلاعِ ثأراً والجنين يامدرك الثأر الثأر سيدي يابن الحسن صلوات الله عليك الاخ الشاعر الفاضل لايسعني القول الا في ميزان اعمالك ودمت محفوظا برعاية الله |
الساعة الآن »09:58 AM. |