![]() |
الليلة السادسة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله ان المحاضرة كانت تتكون من ثلاث اقسام القسم الاول : حول فضيلة لامير المؤمنين عليه السلام لتزين المجلس به بحارالأنوار 39 257 حَنَانُ بْنُ سَدِيرٍ عَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام قَالَ: مَا ثَبَّتَ اللَّهُ حُبَّ عَلِيٍّ فِي قَلْبِ أَحَدٍ فَزَلَّتْ لَهُ قَدَمٌ إِلَّا ثَبتَهَا اللَّهُ وَ ثَبَّتَ لَهُ قَدَمٌ أُخْرَى . القسم الثاني : حول الوساوس التي تاتي من الشيطان وعلى الانسان ان لا يعتني بها لان الشيطان له حالة خبيثة وهي ان وجد ضعفا من الانسان من جانب معين فيصر على ذلك الجانب الذي اعتاد الضعف فيها من المكلف كما في هذه الرواية : الكافي 3 36 قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفُخُ فِي دُبُرِ الْإِنْسَانِ حَتَّى يُخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْهُ رِيحٌ فَلَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ إِلَّا رِيحٌ تَسْمَعُهَا أَوْ تَجِدُ رِيحَهَا . وفي رواية اخرى قال عليه السلام : فَإِنَّ الشَّيْطَانَ خَبِيثٌ يَعْتَادُ لِمَا عُوِّدَ فعلينا ان نترك وساوسه ولا نعوده على اي جانب من جوانب الضعف فينا وهذه الوساوس عامة في الاحكام والاخلاقيات العائلية والاجتماعية ؛ فالذي يغضب في حياته دوما لا يتركه الشيطان لانه اعتاد منه الغضب السريع ولفظ الكلام بلا روية. القسم الثالث : وهو موضوع المحاضرة عن الضيف والضيافة ولها ابحاث روائية وسيعة جدا مما يبين اهتمام اهل البيت عليهم السلام بالضيافة من كل جوانبها ومنها هذه الروايات : بحارالأنوار ج : 72 : 447 عن الخصال: فِي وَصَايَا النَّبِيِّ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام يَا عَلِيُّ ثَمَانِيَةٌ إِنْ أُهِينُوا فَلَا يَلُومُوا إِلَّا أَنْفُسَهُمْ الذَّاهِبُ إِلَى مَائِدَةٍ لَمْ يُدْعَ إِلَيْهَا وَ الْمُتَأَمِّرُ عَلَى رَبِّ الْبَيْتِ وَ طَالِبُ الْخَيْرِ مِنْ أَعْدَائِهِ وَ طَالِبُ الْفَضْلِ مِنَ اللِّئَامِ وَ الدَّاخِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي سِرٍّ لَمْ يُدْخِلَاهُ فِيهِ وَ الْمُسْتَخِفُّ بِالسُّلْطَانِ وَ الْجَالِسُ فِي مَجْلِسٍ لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ وَ الْمُقْبِلُ بِالْحَدِيثِ عَلَى مَنْ لَا يَسْمَعُ مِنْهُ **عن عيون أخبار الرضا عليه السلام: عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ السَّخِيُّ يَأْكُلُ مِنْ طَعَامِ النَّاسِ لِيَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِهِ وَ الْبَخِيلُ لَا يَأْكُلُ مِنْ طَعَامِ النَّاسِ لِئَلَّا يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِهِ . وعن عن المحاسن: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً دَعَانِي إِلَى ذِرَاعِ شَاةٍ لَأَجَبْتُهُ وَ كَانَ ذَلِكَ مِنَ الدِّينِ أَبَى اللَّهُ لِي زِيَّ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ طَعَامَهُمْ **دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُكْرَهُ إِجَابَةُ مَنْ يَشْهَدُ وَلِيمَتَهُ الْأَغْنِيَاءُ دُونَ الْفُقَرَاءِ **المحاسن: أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ هُوَ يَقُولُ لِرَجُلٍ كَانَ يَأْكُلُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ يُعْرَفُ حُبُّ الرَّجُلِ أَخَاهُ بِكَثْرَةِ أَكْلِهِ عِنْدَهُ **المحاسن]: ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ أَكَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام شِوَاءً فَجَعَلَ يُلْقِي بَيْنَ يَدَيَّ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ يُقَالُ اعْتَبِرْ حُبَّ الرَّجُلِ بِأَكْلِهِ مِنْ طَعَامِ أَخِيهِ وهذه قاعدة اجتماعية هامة في معرفة الصديق وحبه لنا (اعْتَبِرْ حُبَّ الرَّجُلِ بِأَكْلِهِ مِنْ طَعَامِ أَخِيهِ) **عيون أخبار الرضا عليه السلام: عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ مِنْ حَقِّ الضَّيْفِ أَنْ تَمْشِيَ مَعَهُ فَتُخْرِجَهُ مِنْ حَرِيمِكَ إِلَى الْبَابِ **قرب الإسناد: هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ فِي رَحْلِهِ فَلْيَقْعُدْ حَيْثُ يَأْمُرُ صَاحِبُ الرَّحْلِ فَإِنَّ صَاحِبَ الرَّحْلِ أَعْرَفُ بِعَوْرَةِ بَيْتِهِ مِنَ الدَّاخِلِ عَلَيْهِ **الخصال: عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ وَ ثَمَرَةُ الْمَعْرُوفِ تَعْجِيلُ السراج **عيون أخبار الرضا عليه السلام: بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ دَعَا رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقَالَ لَهُ قَدْ أَجَبْتُكَ عَلَى أَنْ تَضْمَنَ لِي ثَلَاثَ خِصَالٍ قَالَ وَ مَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا تُدْخِلْ عَلَيَّ شَيْئاً مِنْ خَارِجٍ وَ لَا تَدَّخِرْ عَلَيَّ شَيْئاً فِي الْبَيْتِ وَ لَا تُجْحِفْ بِالْعِيَالِ قَالَ ذَلِكَ لَكَ فَأَجَابَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام **الأمالي للصدوق: قَالَ نَزَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عليه السلام قَوْمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فَأَضَافَهُمْ فَلَمَّا أَرَادُوا الرِّحْلَةَ زَوَّدَهُمْ وَ وَصَلَهُمْ وَ أَعْطَاهُمْ ثُمَّ قَالَ لِغِلْمَانِهِ تَنَحَّوْا لَا تُعِينُوهُمْ فَلَمَّا فَرَغُوا جَاءُوا لِيُوَدِّعُوهُ فَقَالُوا لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَدْ أَضَفْتَ فَأَحْسَنْتَ الضِّيَافَةَ وَ أَعْطَيْتَ فَأَجْزَلْتَ الْعَطِيَّةَ ثُمَّ أَمَرْتَ غِلْمَانَكَ أَنْ لَا يُعِينُونَا عَلَى الرِّحْلَةِ فَقَالَ عليه السلام إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نُعِينُ أَضْيَافَنَا عَلَى الرِّحْلَةِ مِنْ عِنْدِنَا . **المحاسن: ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْوَصَّافِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام لَأَنْ أُشْبِعَ أَخاً لِي فِي اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُشْبِعَ عَشَرَةَ مَسَاكِينَ . **المحاسن: قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام اعْمَلْ طَعَاماً وَ تَنَوَّقْ فِيهِ وَ ادْعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَكَ **المحاسن: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا أَتَاكَ أَخُوكَ فَأْتِهِ بِمَا عِنْدَكَ وَ إِذَا دَعَوْتَهُ فَتَكَلَّفْ لَهُ **المحاسن: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْماً أَنْ يَسْتَقِلَّ مَا يُقَرِّبُ إِلَى إِخْوَانِهِ وَ كَفَى بِالْقَوْمِ إِثْماً أَنْ يَسْتَقِلُّوا مَا يُقَرِّبُهُ إِلَيْهِمْ أَخُوهُمْ **المحاسن: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ هُلْكٌ بِالْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُخْرِجَ إِلَيْهِ أَخُوهُ مَا عِنْدَهُ فَيَسْتَقِلَّهُ وَ هُلْكٌ بِالْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَسْتَقِلَّ مَا عِنْدَهُ لِلضَّيْفِ **المحاسن: قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِذَا طَعِمَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ قَالَ طَعِمَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَ أَكَلَ مَعَكُمُ الْأَبْرَارُ وَ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ الْأَخْيَارُ **المحاسن: قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله صَاحِبُ الرَّحْلِ يَشْرَبُ أَوَّلَ الْقَوْمِ وَ يَتَوَضَّأُ آخِرَهُمْ **المحاسن: أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي الرَّجُلِ يُقْسِمُ عَلَى الرَّجُلِ فِي الطَّعَامِ أَوْ نَحْوِهِ قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ إِنَّمَا أَرَادَ إِكْرَامَهُ **المحاسن: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ مِنْ حَقِّ الضَّيْفِ أَنْ يُعَدَّ لَهُ الْخِلَالُ **السرائر: مِنْ جَامِعِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ مِنَ الْحِشْمَةِ عِنْدَ الْأَخِ إِذَا أَكَلَ عَلَى خِوَانٍ عِنْدَ أَخِيهِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ قَبْلَ يَدَيْهِ وَ قَالَ لَا تَقُلْ لِأَخِيكَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ أَكَلْتَ الْيَوْمَ شَيْئاً وَ لَكِنْ قَرِّبْ إِلَيْهِ مَا عِنْدَكَ فَإِنَّ الْجَوَادَ كُلَّ الْجَوَادِ مَنْ بَذَلَ مَا عِنْدَهُ **مكارم الأخلاق: عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَنْفَقَ عَلَى طَعَامٍ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ أَكَلَ مِنْهُ مُؤْمِنٌ لَمْ يُعَدَّ مُسْرِفاً **دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ حَلَاوَةً أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ الْمَوْتِ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قُوتُ الْأَجْسَادِ الطَّعَامُ وَ قُوتُ الْأَرْوَاحِ الْإِطْعَامُ **المحاسن: إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ أَخُوكَ فَاعْرِضْ عَلَيْهِ الطَّعَامَ فَإِنْ لَمْ يَأْكُلْ فَاعْرِضْ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَإِنْ لَمْ يَشْرَبْ فَاعْرِضْ عَلَيْهِ الْوَضُوءَ **قرب الإسناد: هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَرَّ بِقَبْرٍ يُحْفَرُ وَ قَدِ انْبَهَرَ الَّذِي يَحْفِرُهُ فَقَالَ لَهُ لِمَنْ تَحْفِرُ هَذَا الْقَبْرَ فَقَالَ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فَقَالَ وَ مَا لِلْأَرْضِ تَشَدَّدُ عَلَيْكَ إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُ لَسَهْلًا حَسَنَ الْخُلُقِ فَلَانَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ لَيَحْفِرُهَا بِكَفَّيْهِ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ كَانَ يُحِبُّ إِقْرَاءَ الضَّيْفِ وَ لَا يُقْرِي الضَّيْفَ إِلَّا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ ** وَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمِيرٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُحِبُّ الضَّيْفَ إِلَّا وَ يَقُومُ مِنْ قَبْرِهِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَيَنْظُرُ أَهْلُ الْجَمْعِ فَيَقُولُونَ مَا هَذَا إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ فَيَقُولُ مَلَكٌ هَذَا مُؤْمِنٌ يُحِبُّ الضَّيْفَ وَ يُكْرِمُ الضَّيْفَ وَ لَا سَبِيلَ لَهُ إِلَّا أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ خَيْراً أَهْدَى إِلَيْهِمْ هَدِيَّةً قَالُوا وَ مَا تِلْكَ الْهَدِيَّةُ قَالَ الضَّيْفُ يَنْزِلُ بِرِزْقِهِ وَ يَرْتَحِلُ بِذُنُوبِ أَهْلِ الْبَيْتِ كل هذه الاداب مع ما موجود من العدد الهائل من الروايات في احترام الضيف واكرامه فلا اعلم كيف عاملوا بنات الرسالة ومخدرات الرسول صلى الله عليه واله بهذا الجفاء من قبل الجيش الاموي الحاكم الذي يخجل الانسان من ذكره ؛ سبحان الله لو تصور الانسان اهله وبناته مع الاسرى فكيف كان حاله وهو يراهن بتلك الحالة وهل ينسى الموالي زينب بنت امير المؤمنين عليه السلام : لـم أنسَ زينبَ بعد الخِدر حاسرةً *** تُبـدي النيـاحة ألحاناً فألحانـا مَسجـورة القلـب إلا أنّ أعينَهـا*** كالمُعصرات تصُبّ الدمع عقيانا تـدعـو أبـاها أميـر المؤمنين ألا*** يـا والدي حَكمَـت فينـا رَعايانا وغـابَ عنّـا المُحامي والكفيلُ فمَن*** يَحمي حِمانـا و مَن يُؤوي يَتامانا إن عَسعَسَ الليل وارى بَـذلَ أوجُهنا*** و إن تَنفّـس وجه الصبـح أبدانا نـدعـوا فلا أحدٌ يَصبوا لِدَعوتِنا*** و إن شكَونـا فلا يُصغى لِشَكوانا |
أحسنت كثيراً سيدنا الكريم
وأستاذنا الفاضل سماحة السيد جلال الحسيني على ما كتبته لنا من درر علمٍ وحكمةٍ وأنوار ذكر علي عليه السلام هذا النور الأنور والحجة الهادي كل عام وأنت بخير وموفقين لطاعة الرحمن |
الساعة الآن »10:42 AM. |