![]() |
من قصيدة (ياركن ايماني)
مقطع من قصيدة ياركن ايماني يـابابَ حـطة يا بـيـوتـا للـهـدى *** صلى الإلهُ عليكم وتلاها بـكـم الصلاةُ تهـلـلـتْ للـبـاريْ *** وعَداكمُ تدعو على مولاها يا بيت مَنْ يقفُ الرسولُ محيياً*** نزل الكتابُ بيوتَهم ولاَّها يا بيت من رُفعَ الترجّس عنهم *** صاروا بفضلِ الله أولاها طهرٌ من الأرجاس كـل دنـيـةٍ *** فهمُ الأئمةُ والولاة لطه ياربَّ هذا البيت عفوكَ لم أكنْ *** الا مُحباً مُدنفا يهواها 4 بـل مِنْ ولاةٍ كـلهمْ بهـواجـسيْ *** ما دارتْ الأيامُ بيْ تهواها يـا أمـةً لـلحـقِّ يـانـهـجَ السـمـا *** مِنْ ذكرِها شعتْ بنا أرجاها يـامـنْ يُـوالـيْ اللهُ مَـنْ والآهـا *** ويعادي الرحمنُ مَنْ عاداها ***** لكـنـَّه الحـقـد الدفـيـن لبيتِ مَنْ *** جَعلَ الرسالةَ عِرْضَهُ فحماها لكنه الحـقـد الدفـيـن لأهـلِ مـن *** ببيوتهمْ نزلَ الهدى آياها كم شنت الأعراب حرب تفرق *** جملا وصفينا وما أدهاها هــلْ إنَّ حـقـا للنـبـوةِ ضيـعـوا *** أم إن نعثلا هادر لدماها لكـنـهـا الأحـقـاد تسلب رأيـهـم *** حتى كأن أبو تراب عداها **** إن يحمدوك فأنت أنت المرتضى *** أو يقتلوك فأنت أنت علاها يـاليـلةً سـقـط الهـدى بنصالِ مـن *** ضاقت عليه النار فهو شواها تـلـك الجـراحُ الداميـات بـذكـِرنـا *** قد هزتْ الأكوان من أرجاها قـد هُـدَّ ركـنُ البيـت فـهـو مُـيَـتـمٌ *** ياآية الإيمان يا أهداهــا قـد ردد الجـبـريـلُ وهــو مُعـزيـاً *** فُقد الإمامُ المرتضى أسفاها فبكـت عـليه الكـائنـاتُ جـميـعـهـا *** حتى كأن مصابنا أدماها وإذ الـمـلاك تـوشـحـتْ بسـوادهـا *** ودموعٌها ذُرفتْ لفقدها مولاها هبطت الى الحرمين تشكو حزنها *** وإذ السماء تلبدت بدماها الله يــا فـقــد الـوصـي مـصابــه *** يا قاصما ظهري وكل دناها أمـخـضــبـا بـدمـائـه وبـه النـهـى *** يقضي لجانٍ عفوه أتقاها إيـاكــم والـمُــثــلـة فـي قـاتـــل *** يا خير من أعلى ديانة طه قـد قـالـهـا هـذا النـبـي بـجـانـبـي *** لمرحبا هذي الجنان اراها والأنبياءُ تراصفوا لتحيتي *** قد فزتُ أيم الله يا حسناها أوصيكمُ تقوى الآله أحبتي *** فهي الجنان وغيرها يتلاها أوصيكم لاتشركوا بالله شيْ *** بلْ سنة من أحمد أوصاها إني مفارقكمْ لربٍ أكرمٍ *** فلتخلفوني نخبة أرضاها 5 أوصيكم القرآن بل عملا به *** فهو المطهر أنفسا لعلاها الله في الجار الذي ظن النبي *** إن الوراثة قاربت يبغاها عرجت قلوب المؤمنين تحية *** لمصاب من بكت السماء دماها قد غُسل الجسدُ الشريف لسيدي *** كان الملاكُ مقلبا أنقاها حملَ الملاكُ النعشَ وهو مكبرا *** هذا الوصي مفارقا دنياها عجبا لنا يا عين يُدفن حيدر *** بل تبصرين النور في علياها ولقد أُعدَّ القبُر من ربِ العلى *** هذا مكانك يا علي تباها ***** يا ليلة تبقى تدور بفلكنا *** في كل حينٍ محنة نلقاها والربِّ والفرقانِ والحقِ الذي *** نطقتْ به الأمناءُ لن ننساها ***** أهي المصيبة أن نفارق سيدا *** بل عترة عاشوا بها أسراها من قال إن الوحي يُقتل جهرة *** حتى أرتنا كربلاء بلاها ما ذنب أهل البيت ياهل الحجا *** هم رحمة الرحمن في عسراها بل كربلاء تعطرت بشهادة *** وتوحدت هذي الشعوب تراها هم علموا كل الدنا كيف العلا *** يبغى وتُكسب جنة برضاها ******* من تشرف خدمتكم دوما عدنان لطيف الحلي |
الأديب الرائع والشاعر الفذ عدنان الحلي
أبيات راقية ونظم مميز لهذا العسجد فكانت حقا فريدة عصماء وفقك الله لمراضيه وسدد يراعك الكريم دائما ولا حرمنا الله من فيضك الهادر المميز |
لي عودة لهذه الصفحة الولائية
|
يا ليلة تبقى تدور بفلكنا *** في كل حين محنة نلقاها
والرب والفرقان والحق الذي *** نطقت به الأمناء لن ننساها أحسنت أستاذ عدنان قصيدة رائعة تعبر عن مشاعر صادقة بحب أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام |
اقتباس:
اقتباس:
ماذنبهم ؟ الا ان الرحمن أختارهم وخصهم بما شاء من امر الولاية ماهمنا مادمنا قد توحدت قلوبنا في العشق والولاء لهم والإقراربالتسليم بعد توحيد الاله ماهمنا إن كان ولائنا للوصي نجاتنا اقتباس:
عظم الله اجركم جميعا بمصابنا الجلل وطيب الله أنفاس شاعرنا |
الجرح الخالد
الاحبة في الولاء .....
الفاضلة نعم الجارية للعترة الطاهرة الغالي الاستاذ كريم الربيعي ... الاستاذ العزيز على قلوب الموالين ماهر الصندوق هي كلمة قالها الحبيب (صلى الله عليه واله): ياعلي لايعرفك إلا الله وانا ..... فكيف نعرفه ونحن اقل تقصيرا من القصر .... علي (عليه السلام) كون من الايمان فكيف نحده بعقولنا القاصرة ....المحدودة المبتلاة بهموم الدنيا .... لا بل نريد ان نرسم كل معالم شخصيته ....ونورانيتها هيهات هيهات وعجبا كيف ننطلق لفضاءاته ...والرين احلك مسارات قلوبنا ....نعم انها الدنيا وعلي (عليه السلام ) يخاطبها متفاخرا ومستهزءا ...يا دنيا غري غيري ابي تعرضت .... نعم فلماذا التعجب من حمل نعشه من الملائكة ....بل انه سبحانه وتعالى خص اشرف الملائكة بهذا التشريف ...انها تحمل ركن الولاء ...وامام الاتقياء وامير المؤمنين ...وسيد المسلمين ...وسيد العرب اجمعين ...بعد النبي الامين (صلى الله عليه واله) فما نقول في رثاء من بكته السماء ...وينعاه جبريل .... وماذا... وماذا...وماذا ...ونحن من نطلب منه الشفاعة ...فهو القسيم للجنة والنار في الاخرة ... وهو الهزبر الكرار في الدنيا ...كما وصفه احدهم : هو البكاء في المحراب ليلا ****هو الضحاك اذا اشتد الضراب ولاشك بان علينا ان ننعي انفسنا ....لان الامة لم تعطه حقه ولم تنهل من علومه ...وهو علي ...وفوق العلى يعلو ...ولكن ت صبرنا اياته عز من قائل فانا لله وانا اليه راجعون اشكر لكم مشاركتنا ثوابها ..وجعلها الله امانا لكم يوم الفزع الاكبر بوركتم موالين |
الساعة الآن »01:12 PM. |