![]() |
هل أتى تنعى عليا
هل أتى تنعى عليا هل أتى تنعى عليا = والسّما تبكي وصيا ذاك كهفُ المؤمنين = وإمامُ المتقين ======================== ضربةُ الأشقى سليل الغادرين = هدّمت ركن الهدى والقبلتين مذ أتى كوفانَ أشقى الثقلين = عمّ حُزنا وعزاءً وأنين كان نهجاً أمويا = كان شريراً بغيا هدّم الركنَ الركين = ومنارَ المؤمنين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،، خضّبَ الرأسَ إلى الشيبِ الكريم = بحسامِ الغدرِ والحقدِ القديم فبكى الركنُ مع الدين القويم = مذ أتاهُ الدهرُ بالخطبِ العظيم عاد بالكون دجيا = كان فعلاً سامريا جاء بالحقد الدفين = لعموم المسلمين قد كسى الفجرَ سواداً وخضابا = وشجوناً كدُجى الليلِ حجابا يالهُ من كافرٍ يُردي الكتابا = كي يهدّ الدينَ حيناً والقبابا ظلّ في الدنيا دعيا = وحقوداً وغويا مذ أتى كالخادعين = بشرورٍ وكمين لاحَ سيفُ البغيّ في الصبح البهي = وامتطى خيلَ الهوى لايرعوي كيف يأتي لحمى الدين غوي = يفلق الهامَ من المولى علي ظلّ للدين وفيا = وإماما وتقيا لم يكن كالسابقين = كان قرآناً مبين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هتف الناعي بحزنٍ وانتحبْ = وعلا صوتُ المراثي والخطَبْ وابتدى الكونُ صُراخاً واضْطرَبْ = وبدا البدرُ حزيناً واحْتجَبْ قد نعى الوحيُّ عليا = مِن على ظهرِ الثُّريا وبكى كالمرسلين = ذاك جبريلُ الأمين علي كريم الربيعي – 23 رمضان 1431 هـ 3/9/2010 - دبي |
لاحَ سيفُ البغيّ في الصبح البهي = وامتطى خيلَ الهوى لايرعوي
لعنه الله ولعن هواه ذاك المرادي الحاقد الجاحد في ميزان اعمالكم اخي الفاضل وعظم الله اجوركم لان مصابنا بهم متجدد كل يوم بل كل ثواني العمر ونسال الله تعجيل فرج مولانا صلوات الله عليه |
الساعة الآن »12:21 PM. |