منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=151)
-   -   ما الذي يجري في البحرين؟!!.. (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=20473)

خادم الزهراء 07-Sep-2010 02:55 AM

ما الذي يجري في البحرين؟!!..
 
ما الذي يجري في البحرين؟!!.. غليان في الشارع وحضور مكثف لاجهزة الامن
http://almanar.com.lb/NewsSite/Websi...b56172_top.png
http://almanar.com.lb/NewsSite/Images/ar/Exclusive.jpg 06/09/2010
اتهمت السلطات البحرينية ثلاثة وعشرين معارضاً بتدبير مؤامرة تهدف الى تغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة. واشار التلفزيون البحريني الى ان هذه المجموعة التي اعتقل معظم افرادها منتصف اب/اغسطس اتهمت ببث الدعايات والاخبار الكاذبة من خلال الخطب التحريضية في بعض دور العبادة. ولم يتسن الاتصال بجماعات المعارضة للرد على هذه الاتهامات، لكن الانباء المتوافرة تشير الى غليان في الشارع وحضور مكثف لاجهزة الامن.
فالازمة في البحرين تتجه نحو مزيد من التعقيد مع عزم الحكومة إخضاع المنابر الدينية والمساجد لاشرافها المباشر، وأرفق ذلك بدعوة ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة ملك البلاد إلى اعتبار هذه المنابر خاضعة للدولة بالكامل.
دعوة سلمان بن حمد بُررت بالحرص على مصالح الأمة وتأكيد معنى ولاية الأمة من خلال ولاية الدولة على المنابر الإسلامية بهدف تحقيق التوجيه الديني السليم، فيما اعلن مجلس الوزراء أن الحكومة ستعمل على جعل المنبر الديني البحريني مكاناً يعتليه فقط من هو قادر على تكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال.
في المقابل، فإن الخطوات الحكومية الأخيرة لاقت ردود فعل شاجبة من قبل جمعية الوفاق، وهي أكبر كتلة برلمانية معارضة، وأستغرب أمينها العام الشيخ علي السلمان اتهام الموقوفين بالانتماء إلى منظمة سرية واحدة وهم يمتلكون وجهات نظر مختلفة.
الشيخ علي سلمان اعتبر أن صوت جهاز الأمن الوطني أصبح عالياً واستطاع أن يفرض الخيار الأمني على حكومة البحرين، واتهم الأجهزة الأمنية بالتحريض والإعداد للحملة الأمنية وإعتقال الناشطين السياسيين.
وترى المعارضة البحرينية أن المعتقلين لا يتبنون العنف من خلال عملهم العام، فخطاباتهم السياسية كانت تشدد على عدم إلحاق الضرر بمصالح البلاد أو الممتلكات العامة، ولذا لا يمكن أن تَركَب تهمة التنظيم السري عليهم.
وأكدت المعارضة البحرينية أن الخيار الأمني لن يؤدي لأي حلول بل سيزيد من المشكلة المتفاقمة، فاعتقال العشرات لن يؤدي لوقف الاحتجاجات بل سيزيدها لتعم ارجاء مختلفة من البلاد، وطرحت المعارضة تساؤلات عن المدى الذي ستأخذه الحالة الامنية في البحرين في ظل معرفة الجميع أن الخيار الأمني يشكل مشكلة وليس حلاً.

وفيما يلي عرض لتسلسل الاحداث وتطور الأزمة في البحرين:
التوترات التي تسود البحرين هذه الايام سببها سياسي بامتياز وهي لا تعدو كونها محطة جديدة في مسلسل صراع قديم ـ جديد بين السلطة الحاكمة وغالبيةٍ معارضة تنادي بالمشاركة في الحكم.
اشتعل فتيل الازمة قبيل انتخابات العام ألفين واثنين حينما اعترضت المعارضة على تهميش دورها في الدوائر الحكومية والرسمية وتغييب تمثيلها في الحياة البرلمانية، ومع ذلك شاركت في الحكومة.
وفي حكومة 2006 ، مُثِّلت المعارضة بأربعة مناصب وزارية وكانت المرة الأولى التي تشغل فيها شخصيةٌ معارضة منصبَ نائب رئيس الوزراء ، لكن الأفضلية في المناصب الحكومية الحسّاسة كالدفاع والداخلية ظلت ضمن حصة الفريق الحاكم.
على الصعيد البرلماني ، شكلت المعارضة أكبر كتلة في مجلس النواب ، لكن قدرتها على الحركة بقيت مقيدةً بحدود ، ذلك ان الملك يعين اعضاء مجلس الشورى الذي يوازي مجلسَ النواب المنتخب.
اضافة الى ذلك ، شكلت قضية "التجنيس" مصدراً لتوتر لا يهدأ ، ورأت المعارضة أن سياسة التجنيس العشوائي محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية لمصلحة نظام الحكم ، إذ جرى تجنيس عشرات آلاف الأشخاص من رعايا خمس وأربعين دولة في بلد لا يتجاوز عدد سكانه مليون نسمة .
وانفجرت الازمة الراهنة قبيل انتخابات ألفين وعشرة حيث رفضت السلطة التجاوب مع مطالب المعارضة بشأن تمثيل عادل واعادة النظر في قانون الانتخاب ، بل وشنت سلسلة اعتقالات طالت بعض كبار رموزها.



الساعة الآن »04:00 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc