![]() |
مَن ذا يعارض قول الحقّ بالتهمِ
اللهُ يشهدُ كمْ في القلبِ مِن ألمِ = مِن ظلمِ طاغٍ ومِن تنكيسة ِ العَلَمِ اللهُ اكبر ،كمْ للناسِ معضلةُ = كانتْ بشاشتُهُمْ بالوجهِ كالنَّغَمِ أتى القضاءُ عليهِمْ غير مُستترٍ = ففرّقَ الأحبابَ والخلاّن بالخُذُمِ كمْ مثّلَ المجرمونَ الحاقدون بنا = ياويحَ قلبي بسَهمِ النائباتِ رُمي لمّا أتتْ حدّثتني البيضُ قائلة = ياناظمَ الشعر ِ، أسكبْ دمعةَ القلمِ ولا أحيطكَ بالأحداثِ معرفةً = كلُّ العزيمةِ في الإيثارِ والهِمَمِ ياصوتَ قافيةِ في الكونِ ماصَمَتتْ = وصدقَ أمنيةٍ في النفسِ للأُمَمِ اللهُ في وطنٍ نامتْ كتائبهُ = لولا التناحرُ والأحقادُ لمْ ينَمَِ خاضوا التناحرَ أشياعاً مُبعثرةً = ولو سألتَ بغيرِ الجهلِ لم ْ تقُمِ كأنّما ساقها للنحرِ ذابحُها = كالنسرِ بالطيرِ، أو كالحوتِ بالبَلمِ ماتت عزائهمْ ذُلاًً مُكبّلةً = في ساحةِ الخوفِ لا في ساحةِ القُحَمِ صفرُ الوجوهِ ووجهُ السيفِ ذو ألقٍ = التائقون لدفع ِ السّقمِ بالسَّقمِ التاركون خيولَ المجدِ لاهيةً = مابين مزرعةٍ أو بينَ منهزمِ تلكَ المهانةُ تأتي كلّ َ آونةٍ = إنّ المذلةََ لا تاتي مِن العدمِ بالأمسِ زالتْ قصورٌ وانحنتْ قممٌ = وودّعَ الناسُ آمالاً مع الحُلمِ وعشعشَ الخوفُ في الأذهانِ ملتحفاًً = ثوبَ العراقِ مِن الهاماتِ للقدمِ يُنادمُ الليلُ أفكارَ الرجالِ ولا = يأتي الصباحُ على الأفاقِ والذمَمِ إنّ المشاعرَ إن ْماتتْ مكبّلةً = تفرّدَ الذئبُ بالرعيانِ والغنمِ يانائمين عن الطاغي وزمرتِهِ = لكلّ طاغيةٍ في الأرضِ مُنصَرمِ يُفنى الطُغاةُ ويبقى كلُّ مقتدرٍ = سيفاً على زمرِ العدوانِِ والورمِ كمْ في العراقِ إذا أنصفتَ مِن أسدٍ = مافرّ مِن فِرَقٍ أو هابَ مِن عجَمِ وما النجاحُ لقومٍ شملهم شذر ٌ = حتى يكونوا على الإسلامِ والقيمِ لاخيرَ في أممٍ حتى يكون لها = صوتاً على الذَلِ أو بأساً من الحممِ فيها نعيمُ لشعبٍ غابَ منقذهُ = وأذعنَ السيفُ منكوساً منَ الوصَمِ ياربِّ آبتْ نفوسٌ مِن لذائذها = فسددْ الناسَ للخيراتِ والنعمِ لولاهُ لمْ نرَ للأموالِ منفعةً = لا في الحياةِ ولا في داجي الظُلَمِ هذا عطاءُ مِن الرحمنِ جاعلهُ = لناصرِ الدينِ والأخلاقِ والرَّحِمِ إنَّ التفكرَ بالآياتِ منقبةٌ = أجلى مِن النورِ في الآصباحِ والغَسَمِ فلا تسَلْ عن أناسٍ طابَ مطعَمَهُمْ = لكلََ طائفة ٍفي الناسِ مُرْتَسِمِ دعْ عنك هذا وذاكَ واتَخذْ سُبُلاً = في نصرةِ الدين لا في نصرةِ الصَنمِ مَنْ في البريةِ غيرِ الآلِ مفخرةً = مِن أعظمِ الخلقِ قدراً ، هلْ وجدتَ سمي ؟ مِن الذين إذا سارتْ ركائبهم = تعلَّق الناسُ بالأقدامِ والشُّكُمِ القائمين إذا عاينتَ أوجُهَهُمْ = مافيهمُ غير أبوابٍ إلى القيمِ الراكعين لذكرِ الله ماسجدتْ = تلك الجباهُ إلى الأصنامِ والرَُجُمِ والجاعلين طريقَ الله منهجَهُم ْ = والفاتحين دروبَ الخيرِ بالهِممِ ِمنازلٌ ضمَها الرحمنُ في صُحفٍ = كانت منازلهُم نوراً على الحَرمِ إذا عرفتَ طريقَ الآلِ فاسْلكهُ = زحفاً إذا شئتَ أو مشياً على القدمِ لايمنعون مِن الأحبابِ كوثرَهُم = فكيفَ يكونُ حبيبُ الطاهرين ظمي ؟ هيهاتَ تدمعُ فيها عينُ خادمهم = فصاحبُ الفضلِ لا يبخلْ على الخدمِ بيضُ الوجوهِ إذا عاينتَ أحّدَهُمْ = بدونهِ سابحات ُالكون ِ لم تدمِ هُمْ أسَّسوا للناسِ مَنهجَهُمْ = توارثوهُ أباً عن كاملِ العِصَمِ وما لنا الآن نهجٌ غير سُنّتَهُمْ = إذا أردنا بلوغَ المجدِ والقممِ منازلٌ ضمّها الرحمنُ في سُوَرٍ = قدسيةِ التنزيل في الآياتِ والسّيَمِ اللهُ كرّمها بالنورُ جللّها = باللوحِ أنزلها مذ خطّ بالقلمِ ياأطهرَ الخلقِ أحيا اللهُ سيرتكم = مَن ذا يُعارضُ قول الحقِّ بالتُّهَمِ أبو حسين الربيعي – الثلاثاء – 11/5/2010 - دبي |
الساعة الآن »12:39 PM. |