![]() |
الصبر درجات والصبر على غيبتك أعظم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ، وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ، لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ، عجّل الله فرجه الشريف. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن قلنا أنَّ الصبر درجات ، فـأيّ صبر أعظم من الصبر على فقد الأحبِّة ؟ وأيُّ ضياع أعظم من العيش في وسط المعصوم عنه غائب؟ فقد يعقوب ( عليه السلام ) بصره لغياب يوسف ( عليه السلام ) عنه ، ونحن فقدنا أنفسنا لفقدنا إمامنا ظُلِمَ أيّوب لضعفه ، ونحن لا نمتلك قوّة لنصبح ضعفاء أصلا ، فـ ما حالنا ؟ إن القلوب لتصدأ والعيون تنضب والأجساد تنحل والنفوس تستوحش لفقد إمامنا الحقيقة أن الصبر جميل في كل أحواله ، إلا الصبر على غيْبة مهدينا ( أرواحنا له الفداء ) ؛ صبره مر وليس كمرارته شيء صبرنا دون معصوم أعظم وأمرّ صبر ، ليس من شعب أو أمة إلا وكان معصومها حاضرًا ، مع ما كان من بلائها ونحن معصومنا غائب ، مع ما كان من نعيم ، فالبلاء بلاء القلوب وفقد الأحبة غربة ::: اللّهمّ عجّل فرج إمامنا المهدي ( أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ) -- |
عزيز علي ان ارى الخلق ولاترى
عزيز علي ان تحيط بك دوني البلواء وفقك الله اختي الكريمه لكل خير |
الساعة الآن »04:57 PM. |