![]() |
إلى أم المؤمنين خديجة صلوات الله وسلامه عليها
إلى أمُّ المؤمنين خديجة صلوات الله وسلامه عليها قُمْ واعتمد سنداً عظيم الشأنِ = في مدحِ مَن جُبِلتْ على الإيمانِ مابالُ أُمُّ المؤمنينَ خديجةٌ = بخسَ الحسودُ عظيمَها والشاني هي أمّةٌ هي سنّةٌ هي حرّةٌ = قد خصّها الرحمنُ بالقرآنِ هي زوجُ مَنْ صلّى الجميعُ لذكرهِ = هي منبعُ الخيراتِ والإحسانِ وهبتْ جميعَ حياتها لمحمّدٍ = مابينِ مالٍ في الدُّنا وحنانِ وتكالبت زمرُ الضلالِ لحربهمْ = وتكاتفَ الطُغيانُ للعدوانِ حتى تراها في الحصارِ كَلَبْوَةٍ = مابين صبرٍ رائعٍ وبيانِ قمْ حدّثِ التاريخَ عن أفضالِها = أمسى بيانَ الحورِ والإنسانِ وأتى الأمينُ مِن الإلهِ بدعوةٍ = ويقولُ هذي نعمةُ الدّيانِ لكِ في الجنانِ حظيرة ٌ قدسيةٌ = هذا جزاءُ المؤمنِ المتفاني بعثَ السلامَ رسالةً وكرامةً = ويُسِّرُ ذاكَ عشيرتي وكياني إنْ كان ذكرُ فضيلةٍ بمُحرّمٍ = فاللهُ فضلّها على الأقرانِ لولا كلامُ الحاقدين وكذبهمْ = ماساقني قلمي إلى التبيانِ لولا التقيةَ مذهبي وشريعتي = لكشفتُ ماخَفِيَتْ على الأكوانِ فحذارِ مِن قومٍ جرتْ عاداتهمْ = رفعَ الوضيعِ على هوى السلطان ِ تباً لها مِن عصبةٍ لاترتجي = غير العذابِ وحفرةِ النيرانِ عبدوا الهوى واللات والعزى معاً = وتسابقوا للويلِ والخسرانِ وتفنّنوا بالحقدِ حتى حاربوا = نفس َ النبيِّ وكعبةَ الإيمانِ ومِن العجائبِ في الورى أنّ الأُلى = حُجبَتْ فضائلها عن الثقلانِ لا حكمَ إلاّ للقويِّ ولا أتى = غير الخبيثِ ودولةِ الرّعيانِ مابالُ قومي عازمين على الكرى = فإلى متى نلهو عن الحدثانِ فخُذوا بأسبابِ السماءِ وتابعوا = خير الرجالِ وخيرة َ النسوانِ لا مَنْ أتتْ نحو الوصيِّ بجيشِها = في زمرةِ التدليسِ والطُغيانِ إنْ ينصفَ التاريخ ُ خيرَ نسائه = أو يستجير بعروةِ الدّيانِ لأتى بذكر خديجةٍ وصفاتها = مع روضها بالروحِ والريحانِ ماراعني كشف الحقائق يومها = مابين طاغٍ في الزمانِ وجاني فهي التي منها البتولُ ونسلُها = بيضُ الأيادي عند كلّ لسانِ أعطتْ وكانتْ في العطاء سخيةً = لو نُضّدتْ كانت ْ فريدَ جمانِ لمْ تعصِ للهادي البشير وصيّةً = كلا ، ولا جبلتْ على البهتانِ حتى ولا منعتْ إمامَ زمانها = مِن دفنهِ ينأى عن الخلاّن كلا ولا أمرتْ عتاةَ أميّةٍ = حملَ السيوفَ على بني العدنانِ سارتْ سهامُ القومِ نحو سريره = ضجّت وضجّ الناسُ في الميدانِ ترمي بأحقادِ الزمانِ تجاههمْ = وكأنها طُبعَتْ على الشنآنِ وتظنّها وقفاً لآلِ فلانةٍ = حملتْ لواءَ الحقدِ والأضغانِ تتألبُ الدُنيا على آلِ الهدى = ومعاولُ الأرجاسِ بالبُنيانِ إنّي امرؤٌ لاشيء يوقفُ نظمُهُ = مِن صارمٍ يعلو على التيجانِ فنظمتُ في أمّ البتولِ قصيدةً = عصماءَ تحسبها مِن العُقيان والناسُ بين مكذّبٍ ومُكابرٍ = أو كافرٍ بالرُّسلِ والأديانِ هذا يلوذُ بمعبدٍ أو كاهنٍ = أو ذاكَ مِن صنمٍ إلى الشيطانِ وأنا ألوذ بمن حباها ربُّنا = هاتيكَ منزلةٌ مِن الرحمنِ أبو حسين الربيعي 5/10/2010- الثلاثاء |
اقتباس:
السلام عليك يامن أنفقت مالها في نصرة سيد الأنبياء ونصرته ما استطاعت ودافعت عنه الأعداء طيب الله أنفاسك ورزقك الله زيارتها |
السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين هي أمّةٌ هي سنّةٌ هي حرّةٌ = قد خصّها الرحمنُ بالقرآنِ هي زوجُ مَنْ صلّى الجميعُ لذكرهِ = هي منبعُ الخيراتِ والإحسانِ وهبتْ جميعَ حياتها لمحمّدٍ = مابينِ مالٍ في الدُّنا وحنانِ فهي التي منها البتولُ ونسلُها = بيضُ الأيادي عند كلّ لسانِ أعطتْ وكانتْ في العطاء سخيةً = لو نُضّدتْ كانت ْ فريدَ جمانِ لمْ تعصِ للهادي البشير وصيّةً = كلا ، ولا جبلتْ على البهتانِ حتى ولا منعتْ إمامَ زمانها = مِن دفنهِ ينأى عن الخلاّن كلا ولا أمرتْ عتاةَ أميّةٍ = حملَ السيوفَ على بني العدنانِ سارتْ سهامُ القومِ نحو سريره = ضجّت وضجّ الناسُ في الميدانِ تتألبُ الدُنيا على آلِ الهدى = ومعاولُ الأرجاسِ بالبُنيانِ نشكرك الأخ القدير الشاعر علي الربيعي ( أبوحسين ) على هذه القصيدة المنظومة الرائعة في حق أم المؤمنين السيدة خديجة عليها السلام تناغمت حروف كلماتك فجاءت بأعذب المعاني وأصدق العبارات وأوثق الأحاديث ... أحاديث أبى الدهر الخؤون إلا أن يطمسها وأبت نفوسكم الأبية الا إظهارها السيدة خديجة وماأدراك ما السيدة خديجة ...أصل الإمامة بأمومتها للصديقة الطاهرة عليها السلام ...وشاء الله أن تكون الإمامة من نسلها في حين أعقم الله غيرها ... السيدة خديجة المؤمنة الموحدة المؤازرة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم التي يصلها السلام من رب العالمين على لسان أمين الوحي جبريل عليه السلام والتي لم يتزوج النبي غيرها في حياتها حقيقية تعجز الكلمات عن التعبير عن روعة هذه القصيدة ...ولكن في النهاية نقول لا غرابة في هذا ... لأن هذا ماأعتدناه من شاعر فذ وكبير القدر والمكانة مثلكم بارك الله فيكم اخي علي الربيعي على هذه القصيدة الرائعة ... الفريدة ... التي مزجت فيها وفاء المحبة لزوج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعمق المعتقد والولاء ... فطوبى لكم ولنا بهذه القصيدة ... القصيدة السباقة التي تظهر الحق وتدحض الباطل وندعوا الله أن يشملنا وإياكم بشفاعة أم المؤمنين السيدة خديجة عليها السلام ونسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الله يرحم والدكيم وشكرا لكما على المرور الأخوي الكريم المبارك
قضى الله حوائجكما للدنيا والآخرة |
تتألبُ الدُنيا على آلِ الهدى = ومعاولُ الأرجاسِ بالبُنيانِ
إنّي امرؤٌ لاشيء يوقفُ نظمُهُ = مِن صارمٍ يعلو على التيجانِ فنظمتُ في أمّ البتولِ قصيدةً = عصماءَ تحسبها مِن العُقيان والناسُ بين مكذّبٍ ومُكابرٍ = أو كافرٍ بالرُّسلِ والأديانِ هذا يلوذُ بمعبدٍ أو كاهنٍ = أو ذاكَ مِن صنمٍ إلى الشيطانِ وأنا ألوذ بمن حباها ربُّنا = هاتيكَ منزلةٌ مِن الرحمنِ أبيات واضحة المعني كلمااراد الحاقدون ان يبعدوها عما خصها الله فلن يستطيعوا يكفيها فخرا انها ام المعصومين وانها حملت سر الاسرار ونور الانوار الزهراء صلوات الله عليها و نبينا صلوات الله عليه واله كانت ذريته من ابنته هكذا شاء الله فهل من امرأه انجبت ذرية طاهرة سوى خديجة رضوان الله عليها وسلامه يريدون ان يطفئوا نور الله ويأبى الله الا ان يتم نوره مولاتي كلنا بعينك والشكر لمن اتاح لنا ابداء مولاتنا للسيدة الجليلة التي من نساء اهل الجنة التي تشتاق لها رحم الله والديكم شاعرنا وقضى حوائجكم |
ووالديكم أختي جارية العترة وقضى الله حوائجكم للدنيا والآخرة
|
صلوات ربي عليها
وطيب الله انفاسك بحق محمد وآله |
الساعة الآن »08:48 PM. |