![]() |
فضل الحج نيابة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
فضل الحج نيابة - رسول اللّه(sm24): إنّ اللّهَ عَزّوجَلّ يُدخِلُ بِالحَجّةِ الواحِدَةِ ثَلاثَةَ نَفَرٍ الجَنّةَ: المَيّتَ، والحاجّ عَنهُ، والمُنفِذَ ذلِكَ. - عنه (sm24): حَجّةٌ لِلمَيّتِ ثَلاثَةٌ: حَجّةٌ لِلمَحجوجِ عَنهُ، وحَجّةٌ لِلحاجّ، وحَجّةٌ لِلموصى. - عنه (sm24): مَن حَجّ عَن مَيّتٍ كُتِبَت عَنِ المَيّتِ وكُتِبَ لِلحاجّ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ. - سَودَةُ بِنتُ زَمعَة: جاءَ رَجُلٌ إلَى النّبِيّ(sm24) فَقالَ: إنّ أبي شَيخٌ كَبيرٌ لا يَستَطيعُ أن يَحُجّ، قالَ: أرَأَيتَ لَو كانَ عَلى أبيكَ دَينٌ فَقَضَيتَهُ عَنهُ قُبِلَ مِنهُ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: اللّهُ أرحَمُ، حُجّ عَن أبيكَ. - ابنُ مُسكانَ عَن أبي عَبدِاللّهِ(sm26): قُلتُ لَهُ: الرّجُلُ يَحُجّ عَن آخَرَ، ما لَهُ مِنَ الأَجرِ والثّوابِ؟ قالَ: لِلّذي يَحُجّ عَن رَجُلٍ أجرٌ وثَوابُ عَشرِ حِجَجٍ. - الشّيخُ الصّدوق: سُئِلَ الصّادِقُ(sm26) عَنِ الرّجُلِ يَحُجّ عَن آخَرَ، ألَهُ مِنَ الأَجرِ والثّوابِ شَيءٌ؟ فَقالَ: لِلّذي يَحُجّ عَنِ الرّجُلِ أجرٌ وثَوابُ عَشرِ حِجَجٍ، ويُغفَرُ لَهُ ولِأَبيهِ ولِاُمّهِ ولاِبنِهِ ولاِبنَتِهِ ولِأَخيهِ ولِاُختِهِ ولِعَمّهِ ولِعَمّتِهِ ولِخالِهِ ولِخالَتِهِ، إنّ اللّهَ واسِعٌ كَريمٌ. - عَبدُالرّحمنِ بنُ سِنانٍ: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ(sm26) إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ فَأَعطاهُ ثَلاثينَ دينارًا يَحُجّ بِها عَن إسماعيلَ، ولَم يَترُك شَيئًا مِنَ العُمرَةِ إلَى الحَجّ إلّا اشتَرَطَهُ عَلَيهِ، حَتّى اشتَرَطَ عَلَيهِ أن يَسعى عَن وادي مُحَسّرٍ، ثُمّ قالَ: يا هذا، إذا أنتَ فَعَلتَ هذا كانَ لِإِسماعيلَ حَجّةٌ بِما أنفَقَ مِن مالِهِ، وكانَ لَكَ تِسعٌ بِما أتعَبتَ مِن بَدَنِكَ. - حازِمُ بنُ حَبيب: دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّهِ(sm26) فَقُلتُ لَهُ: أصلَحَكَ اللّهُ، إنّ أبَوَيّ هَلَكا ولَم يَحُجّا، وإنّ اللّهَ قَد رَزَقَ وأحسَنَ، فَما تَقولُ فِي الحَجّ عَنهُما؟ فَقالَ: اِفعَل، فَإِنّهُ يَبرُدُ لَهُما. - الفَضلُ بنُ هِشامٍ الهَرَوِيّ: ذُكِرَ لي كَثرَةُ ما يَحُجّ المَحمودِيّ، فَسَأَلتُهُ عَن مَبلَغِ حَجّاتِهِ، فَلَم يُخبِرني بِمَبلَغِها، وقالَ: رُزِقتُ خَيرًا كَثيرًا والحَمدُ للّهِِ، فَقُلتُ لَهُ: فَتَحُجّ عَن نَفسِكَ أو عَن غَيرِكَ؟ فَقالَ: عَن غَيري، بَعدَ حَجّةِالإِسلامِ أحُجّ عَن رَسولِاللّهِ(sm24)، وأجعَلُ ما أجازَنِيَ اللّهُ عَلَيهِ لِأَولِياءِ اللّهِ، وأهَبُ ما اُثابُ عَلى ذلِكَ لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ. قُلتُ: فَما تَقولُ في حَجّكَ؟ فَقالَ: أقولُ: «اللّهُمّ إنّي أهلَلتُ لِرَسولِكَ مُحَمّدٍ(sm24) وجَعَلتُ جَزائي مِنكَ ومِنهُ لِأَولِيائِكَ الطّاهِرينَ (sm26) ووَهَبتُ ثَوابي لِعِبادِكَ المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ بِكِتابِكَ وسُنّةِ نَبِيّكَ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ» إلى آخِرِ الدّعاءِ. |
الساعة الآن »09:01 PM. |