![]() |
ثَوابُ الوُقوفِ بِعَرَفات
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم
ثَوابُ الوُقوفِ بِعَرَفات - أنَسُ بنُ مالِك: وَقَفَ النّبِيّ(sm24) بِعَرَفاتٍ، وقَد كادَتِ الشّمسُ أن تَؤوبَ، فَقالَ: يا بِلالُ، أنصِت لِيَ النّاسَ. فَقامَ بِلالٌ فَقالَ: أنصِتوا لِرَسولِاللّهِ(sm24)، فَأَنصَتَ النّاسُ، فَقالَ: مَعشَرَ النّاسِ، أتاني جَبرائيلُ(sm26) آنِفًا فَأَقرَأَني مِن رَبّيَ السّلامَ، وقالَ: إنّ اللّهَ عَزّوجَلّ غَفَرَ لِأَهلِ عَرَفاتٍ، وأهلِ المَشعَرِ، وضَمِنَ عَنهُمُ التّبِعاتِ. فَقامَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ، فَقالَ: يا رَسولَاللّهِ، هذا لَنا خاصّةً؟ قالَ: هذا لَكُم، ولِمَن أتى مِن بَعدِكُم إلى يَومِ القِيامَةِ. - رسول اللّه (sm24): ما مِن مُسلِمٍ يَقِفُ عَشِيّةَ عَرَفَةَ بِالمَوقِفِ فَيَستَقبِلُ القِبلَةَ بِوَجهِهِ، ثُمّ يَقولُ: لا إلهَ إلّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ، وهُوَ عَلى كُلّ شَيءٍ قَديرٌ مِائَةَ مَرّةٍ، ثُمّ يَقرَأُ: «قُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ» مِائَةَ مَرّةٍ، ثُمّ يَقولُ: اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ كَما صَلّيتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وعَلَينَا مَعَهُم» مِائَةَ مَرّةٍ، إلّا قالَ اللّهُ تَعالى: يا مَلائِكَتي، ما جَزاءُ عَبدي هذا؟ سَبّحَني وهَلّلَني، وكَبّرَني وعَظّمَني، وعَرَفَني، وأثنى عَلَيّ، وصَلّى عَلى نَبِيّي. اِشهَدوا مَلائِكَتي أنّي قَد غَفَرتُ لَهُ، وشَفّعتُهُ في نَفسِهِ، ولَو سَأَلَني عَبدي هذا لَشَفّعتُهُ في أهلِ المَوقِفِ كُلّهِم. - عنه (sm24): مِنَ الذّنوبِ ذُنوبٌ لا تُغفَرُ إلّا بِعَرَفاتٍ. - الإمام عليّ (sm26): قيلَ: يا رَسولَاللّهِ، أيّ أهلِ عَرَفاتٍ أعظَمُ جُرمًا؟ قالَ: الّذي يَنصَرِفُ مِن عَرَفاتٍ وهُوَ يَظُنّ أنّهُ لَم يُغفَر لَهُ. قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدٍ(sm26): يَعنِي الّذي يَقنَطُ مِن رَحمَةِ اللّهِ عَزّوجَلّ. - الإمام الصادق (sm26): الحاجّ حُملانُهُ وضَمانُهُ عَلَى اللّهِ، فَإِذا دَخَلَ المَسجِدَالحَرامَ وَكّلَ اللّهُ بِهِ مَلَكَينِ يَحفَظانِ طَوافَهُ وصَلاتَهُ وسَعيَهُ، فَإِذا كانَ عَشِيّةُ عَرَفَةَ ضَرَبا عَلى مَنكِبِهِ الأَيمَنِ ويَقولانِ لَهُ: يا هذا، أمّا ما مَضى فَقَد كُفيتَهُ، فَانظُر كَيفَ تَكونُ فيما تَستَقبِلُ - سَعيدُ بنُ يَسار: قالَ لي أبو عَبدِاللّهِ(sm26) - عَشِيّةً مِنَ العَشِيّاتِ ونَحنُ بِمِنى وهُوَ يَحُثّني عَلَى الحَجّ ويُرَغّبُني فيهِ -: يا سَعيدُ، أيّما عَبدٍ رَزَقَهُ اللّهُ رِزقًا مِن رِزقِهِ فَأَخَذَ ذلِكَ الرّزقَ فَأَنفَقَهُ عَلى نَفسِهِ وعَلى عِيالِهِ، ثُمّ أخرَجَهُم قَد ضَحّاهُم بِالشّمسِ حَتّى يَقدَمَ بِهِم عَشِيّةَ عَرَفَةَ إلَى المَوقِفِ فَيَقيلَ، ألَم تَرَ فُرَجًا تَكونُ هُناكَ فيها خَلَلٌ ولَيسَ فيها أحَدٌ؟ فَقُلتُ: بَلى جُعِلتُ فِداكَ، فَقالَ: يَجيءُ بِهِم قَد ضَحّاهُم حَتّى يَشعَبَ بِهِم تِلكَ الفُرَجَ، فَيَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى لا شَريكَ لَهُ: عَبدي رَزَقتُهُ مِن رِزقي فَأَخَذَ ذلِكَ الرّزقَ فَأَنفَقَهُ فَضَحّى بِهِ نَفسَهُ وعِيالَهُ، ثُمّ جاءَ بِهِم حَتّى شَعَبَ بِهِم هذِهِ الفُرجَةَ التِماسَ مَغفِرَتي، أغفِرُ لَهُ ذَنبَهُ، وأكفيهِ ما أهَمّهُ، وأرزُقُهُ. (قالَ سَعيدٌ): مَعَ أشياءَ قالَها نَحوًا مِن عَشَرَةٍ. |
بارك الله فيكِ ورزقنا الله وأياكِ حج بيت الله الحرام
في عامنا هذا وفي كل عام |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
http://www.mezan.net/forum/g11/25041.gif مشكور على المرور على هذه السطور |
الساعة الآن »09:01 PM. |