منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   اثبات وراثة ابناء الأنبياء للمال من كتب اهل السنة (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=21721)

احمد اشكناني 21-Oct-2010 05:50 PM

اثبات وراثة ابناء الأنبياء للمال من كتب اهل السنة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

يدعي اهل السنة ان الأنبياء لا يورثون
ودليلهم ان ابا بكر احتج على فاطمه عليها السلام بحديث ( نحن معاشر الإنبياء لا نورث ما تركناه صدقة )

فهم يقولون ان الأنبياء لا يورثون المال بل يورثون العلم

وسوف نثبت في هذا البحث ومن كتب اهل السنة ان الأنبياء يورثون المال ونثبت صدق الزهراء سلام الله عليها وكذب اعداء الله ورسوله

( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً ) (مريم:6)



( 1 )

تفسير القرطبي

آية(6)
يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا

قال النحاس: فأما معنى "يرثني ويرث من آل يعقوب" فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة؛ قيل: هي وراثة نبوة. وقيل: وراثه حكمة. وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة فمحال؛ لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل. ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن؛ وفي الحديث (العلماء ورثة الأنبياء). وأما وراثة المال فلا يمتنع، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه؛ لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع. وقد يؤول هذا بمعنى: لا نورث الذي تركناه صدقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف شيئا يورث عنه؛ وإنما كان الذي أباحه الله عز وجل إياه في حياته بقوله تبارك اسمه: "واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول" [الأنفال: 41] لأن معنى "لله" ومن سبيل الله، ومن سبيل الله ما يكون في مصلحة الرسول صلى الله عليه وسلم ما دام حيا؛ فإن قيل: ففي بعض الروايات (إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) ففيه التأويلان جميعا؛ أن يكون "ما" بمعنى الذي. والآخر لا يورث من كانت هذه حاله. وقال أبو عمر: واختلف العلماء في تأويل قوله عليه السلام: (لا نورث ما تركنا صدقة) على قولين: أحدهما: وهو الأكثر وعليه الجمهور أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث وما ترك صدقة. والآخر: أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يورث؛ لأن الله تعالى خصه بأن جعل ماله كله صدقة زيادة في فضيلته، كما خص في النكاح بأشياء أباحها له وحرمها على غيره؛ وهذا القول قال بعض أهل البصرة منهم ابن علية، وسائر علماء المسلمين على القول الأول.

( 2 )

تفسير الطبري

آية(6)
وقوله: {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول:
يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
17693 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.

17696 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول فهب لي من لدنك وليا، يرثني ويرث من آل يعقوب".

( 3 )

تفسير ابن كثير

وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون وكلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرحم الله زكريا وما كان عليه من وراثة ماله ويرحم الله لوطا إن كان ليأوى إلى ركن شديد وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا جابر بن نوح عن مبارك هو ابن فضالة عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله أخي زكريا ما كان عليه من وراثة ماله حين قال ( هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح والله أعلم

( 4 )

المبسوط - السرخسي - ج 12 - ص 29 - 30

( واستدل ) بعض مشايخنا رحمهم الله بقوله عليه الصلاة والسلام إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فقالوا معناه ما تركنا صدقة لا يورث ذلك عنا وليس المراد أن أموال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا تورث وقد قال الله تعالى وورث سليمان داود وقال تعالى فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب فحاشا ان يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف المنزل فعلى هذا التأويل في الحديث بيان أن لزوم القوف من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام خاصة بناء على أن الوعد منهم كالعهد من غيرهم . ولكن في هذا الكلام نظر فقد استدل أبو بكر رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها حين ادعت فدك بهذا الحديث على ما روى أنها ادعت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهب فدك لها وأقامت رجلا وامرأة فقال أبو بكر رضى الله تعالى عنه ضمي إلى الرجل رجلا أو إلى المرأة امرأة فلما لم تجد ذلك جعلت تقول من يرثك فقال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أولادي فقالت فاطمة رضي الله تعالى عنها أيرثك أولادك ولا أرث أنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فعرفنا أن المراد بيان ان ما تركه يكون صدقة ولا يكون ميراثا عنه . وقد وقعت الفتنة بين الناس بسبب ذلك فترك الاشتغال به أسلم . انتهى

( 5 )

تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج 2 - ص 307

( فهب لي من لدنك وليا ) * [ آية : 5 ] ، يعنى من عندك ولدا . * ( يرثني ) * ، يرث مالي ، * ( ويرث من آل يعقوب ) * ابن ماثان علمهم ، ورياستهم في الأحبار


( 6 )

تفسير الثوري - سفيان الثوري - ص 181

554 : 4 : 42 - سفين في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة . ( الآية 6 ) .


( 7 )

معاني القرآن - النحاس - ج 4 - ص 311

وروى عن داود بن أبي هند عن الحسن * ( يرثني ) * أي يرث مالي * ( ويرث من آل يعقوب ) * : النبوة .


( 8 )

أحكام القرآن - الجصاص - ج 3 - ص 282

فذكر ابن عباس أنه يرث المال ويرث من آل يعقوب النبوة


( 9 )

تفسير السمرقندي - أبو الليث السمرقندي - ج 2 - ص 368

( يرثني ويرث من آل يعقوب ) * وقال عكرمة يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك وقال بعضهم *


( 10 )

تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج 6 - ص 206

وقال الحسن : معناه يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة والحبورة



( 11 )

تفسير السمعاني - السمعاني - ج 3 - ص 278

أنه اختلف الأقوال في الإرث : فعن ابن عباس : أنه أراد به إرث المال ، وهو قول جماعة ، وعنه أيضا أن المراد منه : إرث العلم ، وهو قول الحسن البصري ، وفيه قول ثالث : أنه ميراث الحبورة ، فإنه كان رأس الأحبار .


( 12 )

تفسير البغوي - البغوي - ج 3 - ص 189

واختلفوا في هذا الإرث قال الحسن معناه يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة والحبورة وقيل أراد ميراث النبوة والعلم وقيل أراد إرث الحبورة لأن زكريا كان رأس الأحبار



( 13 )

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - ابن عطية الأندلسي - ج 4 - ص4 ، 5

وقوله تعالى ( وإني خفت الموالي ) الآية اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف * ( الموالي ) * فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله .

وقال أبو صالح وغيره قوله * ( يرثني ) * يريد المال وقوله ( ويرث من آل يعقوب ) يريد العلم والنبوة

( 14 )

زاد المسير - ابن الجوزي - ج 5 - ص 146

المراد بهذا الميراث أربعة أقوال : أحدها : يرثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .

( 15 )

تفسير الرازي - الرازي - ج 21 - ص 184

يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضا عن ابن عباس والحسن والضحاك .
.....
واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبر فقوله عليه السلام : " رحم الله زكريا ما كان له من يرثه " وظاهره يدل على أن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرة والنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال * ( واجعله رب رضيا ) * ولو كان المراد من الإرث إرث النبوة لكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضيا وهو غير جائز لأن النبي لا يكون إلا رضيا معصوما


( 16 )


تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج 2 - ص 269

( يرثني ) * ( مالي ) * ( ويرث من آل يعقوب ) * النبوة


( 17 )

التسهيل لعلوم التنزيل - الغرناطي الكلبي - ج 3 - ص 2

( فهب لي من لدنك وليا ) * يعني وارثا يرثني قيل يعني وراثة المال وقيل وراثة العلم والنبوة

( 18 )

الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 4 - ص 259

رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب قال يرثني مالي ويرثني ويرث من آل يعقوب النبوة


والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


بحث : احمد اشكناني

خادم الزهراء ع 21-Oct-2010 06:29 PM

السلام عليكم أخي الفاضل أحمد

أحسنت بارك الله بكم يا (ناصر الزهراء ع) موضوع كامل متكامل والكمال لله وحده ، ولا أدري ما حجة القوم بعد هذا الكلام والحجة البليغة .

وسأسرد لك هذا الحديث من كنز العمال كيف أن أبو بكر اقتطع أرضاً ولم يطلب لذلك بينة فلماذا رد حجة الزهراء وأمير المؤمنين والحسنان (ص) ؟؟ :


كنز العمال - المتقي الهندي - ج 3 - ص 914

( مسند عمر رضي الله عنه ) عن عبيدة قال جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر فقالا : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلاء ولا منفعة ، فإذا رأيت أن تقطعناها ؟ لعلنا نحرثها ونزرعها فاقطعها إياهما ، وكتب لها عليه كتابا ، واشهد فيه عمر وليس في القوم ، فانطلقا إلى عمر ليشهداه ، فلما سمع عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما ، ثم تفل فيه ومحاه فتذمرا ، وقالا : مقالة سيئة ، قال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألفكما والاسلام يومئذ ذليل ، وان الله قد أعز الاسلام ، فاذهبا فاجهدا جهدكما لا أرعى الله عليكما ان رعيتما ، فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران ، فقالا : والله ما ندري أنت الخليفة أم عمر ؟ فقال : بل هو ، ولو شاء كان ، فجاء عمر مغضبا حتى وقف على أبي بكر ، فقال : أخبرني عن هذه الأرض التي أقطعتها هذين الرجلين ، أرض هي لك خاصة أم هي بين المسلمين عامة ؟ قال : بل هي بين المسلمين عامة ، قال : فما حملك أن تخص هذين بها دون جماعة المسلمين ؟ قال : استشرت هؤلاء الذين حولي ، فأشاروا علي بذلك ، قال : فإذا استشرت هؤلاء الذين حولك ؟ أو كل المسلمين أوسعت مشورة ورضا ؟ فقال أبو بكر : قد كنت قلت لك إنك أقوى على هذا مني ، ولكنك غلبتني .

احمد اشكناني 21-Oct-2010 07:31 PM

بارك الله فيك مولاي العزيز خادم الزهراء
وتقييمك للموضوع فخر لنا
والرواية التي ذكرتها صحيحة حسب مبانيهم وهي حجة عليهم لموقف أبي بكر من الزهراء سلام الله عليها وهي الصديقة الطاهرة

وهذا الموضوع قمت بكتابته في منتدى ( يا حسين ) فالبرغم من كثرة الوهابية المشاركين فيها لم يتجرأ احد منهم الدخول والرد عليه مع رفعنا للموضوع مراراً
وننتظر في هذا الموقع من يتجرا بالدخول منهم والرد العلمي على ما ذكرنا
فكل هذه الآراء المنقوله من علماء السنة ترد على حديث ابي بكر الذي احتج به على الزهراء ـ وهو من تأليفه طبعاً ـ فهل صدقتم الزهراء يا اهل السنة الآن أم لا ؟!
فهي احتجت عليه بهذه الآية فلا يعقل ان تحتج الزهراء بآية لا علاقة لها بموضوع ارثها وهي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله
ولا يعقل ان الزهراء سلام الله عليها لم تسمع هذا الحديث من والدها علماً ان هذا الحكم خاص بها في الدرجة الأولى
فأنتم تطعنون بالرسول صلى الله عليه وآله بقولكم ان الزهراء لم يصلها هذا الحكم
لأنه يدل على تقصير الرسول صلى الله عليه وآله باخبار الزهراء سلام الله عليها بهذا الحكم ووقوعها في الفتنة من بعده ، وهذا القول لا يقبله اي عاقل

وسؤال بسيط لأهل السنة

ابو بكر ( الصديق ) لماذا سمي بالصديق ؟
ستقولون لأنه أول من صدق رسول الله صلى الله عليه وآله !
نقول : كيف صدقه وكذب ابنته ؟


ننتظر الإجابة على السؤال
والإجابة على الموضوع


احمد اشكناني

رياض ابو طالب 22-Oct-2010 01:37 PM

السلام عليكم
الإخوه الكرام
اجزم ان هذا الموضوع وغيره سوف لن يجد احدا من المخالفين يجيب عليه كغيره
ننتظر واياكم مرور احدهم لعل وعسى نجد لديه ردا على تساؤلاتنا

احمد اشكناني 22-Oct-2010 05:28 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شرفنا مرورك استاذي العزيز رياض ابو طالب
ونحن معكم ننتظر
ونرجو ان لا يطول انتظارنا كما في المواقع الأخرى !
وهذه امنية اتمناها دائماً ولكنها لا تتحقق
ان يجيب المخالف في صلب الموضوع

mowalia_5 23-Oct-2010 01:31 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

أخي الكريم ..

روايات وحجج لا ينكرها إلا معاند ومكابر ومن ختم الله على قلبه ..
الحجة واضحة كشمس النهار ...
ولكن هل من مجيب وهل من عاقل ؟
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها ..

بوركتم أخي الكريم على هذا الطرح المبارك ..


والله يهديهم ويبصّرهم للحق ..


شكرااا ..

احمد اشكناني 23-Oct-2010 05:43 AM

وبارك الله فيك اختنا الموالية الفاضلة المنصورة
وشاكر لك مرورك على الموضوع
نتمنى من اهل السنة ان يتعرفوا على الحقيقة وان يتركوا التعصب ويثبتون لنا حبهم لأهل البيت عليهم السلام
فهم يدعون انهم يحبون اهل البيت عليهم السلام فهذا الحب عليه ان يكون مقروناً بالعمل وبتصديقهم والأخذ منهم ومخالفة من خالفهم
فهذا الموضوع اثبت صدق الزهراء سلام الله عليها ومن كتب اهل السنة
وننتظر منهم الآن اعلان هذا الحب الحقيقي كما نسمعه منهم دائماً
فالزهراء يا اعزائي لم تأخذ حقها كما تعلمون من أبي بكر حتى وفاتها
والبخاري يؤكد انها ماتت وهي واجدة ـ اي غاضبة ـ عليه
فكل هذه الدلائل والبراهين على صدق دعواها إن انكرتوها فسوف تكون الزهراء خصماً لكم يوم القيامة
ولن يفلح من كان الزهراء خصمه

نصيحة اخوية اوجهها إلى اخواننا اهل السنة فليأخذوا بها لعلها تنجيهم


احمد اشكناني

طالب الكناني 23-Oct-2010 07:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل احمد حفظكم الله
احتجاج ومن القران لايمكن لكل عاقل ان يشكك فيه
ولكن لوسأل سائل
المعروف انه الولد يرث ابيه
اذا ما الفائدة ان يبين الله تعالى في الاية بان سليمان عليه السلام ورثة داود عليه السلام

احمد اشكناني 23-Oct-2010 08:53 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيد جدا مولاي العزيز واستاذي الكبير طالب الكناني يتواجدك ومرورك على الموضوع
فالأستاذ طالب الكناني في غنى عن التعريف وهو من اقوى المحاورين في منتدى ( يا حسين ) وله باع طويل جداً في الحوارات مع المخالفين
وانا حقاً اتعجب لصبره عليهم ولكن تعجبي يزول عندما اعلم ان ( طالب الكناني ) موالي صلب العقيدة مدافع عن اهل البيت عليهم السلام بكل كيانه
فوالله يا مولاي العزيز مهما قلت فيك فلن اوفي بحقك

اما عن السؤال الذي طرحته فانا انتظر منك انت يا استاذي العزيز توضيحه وبيانه
وساجيب عليه حسب علمي القاصر وانت تبدأ ببيانه وتفصيله اكثر

قال تعالى على لسان سليمان عليه السلام ( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
ونحن نعلم ان داوود عليه السلام كان ملكاً وقد خص الله جل جلاله هذا الملك من بعده لابنه سليمان
فيكون المعنى ان سليمان عليه السلام ورث الملك من داوود عليه السلام

وقد صرح الطبري بذلك في تفسيره حيث قال :

لقول في تأويل قوله تعالى: {وورث سليمان داود}.
يقول تعالى ذكره: {وورث سليمان} أباه {داود} العلم الذي كان آتاه الله في حياته، والملك الذي كان خصه به على سائر قومه، فجعله له بعد أبيه داود دون سائر ولد أبيه.


ويقول القرطبي في تفسيره

قال الكلبي: كان لداود صلى الله عليه وسلم تسعة عشر ولدا فورث سليمان من بينهم نبوته وملكه، ولو كان وراثة مال لكان جميع أولاده فيه سواء

طالب الكناني 24-Oct-2010 06:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اشكناني (المشاركة 82207)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيد جدا مولاي العزيز واستاذي الكبير طالب الكناني يتواجدك ومرورك على الموضوع
فالأستاذ طالب الكناني في غنى عن التعريف وهو من اقوى المحاورين في منتدى ( يا حسين ) وله باع طويل جداً في الحوارات مع المخالفين
وانا حقاً اتعجب لصبره عليهم ولكن تعجبي يزول عندما اعلم ان ( طالب الكناني ) موالي صلب العقيدة مدافع عن اهل البيت عليهم السلام بكل كيانه
فوالله يا مولاي العزيز مهما قلت فيك فلن اوفي بحقك

اما عن السؤال الذي طرحته فانا انتظر منك انت يا استاذي العزيز توضيحه وبيانه
وساجيب عليه حسب علمي القاصر وانت تبدأ ببيانه وتفصيله اكثر

قال تعالى على لسان سليمان عليه السلام ( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
ونحن نعلم ان داوود عليه السلام كان ملكاً وقد خص الله جل جلاله هذا الملك من بعده لابنه سليمان
فيكون المعنى ان سليمان عليه السلام ورث الملك من داوود عليه السلام

وقد صرح الطبري بذلك في تفسيره حيث قال :

لقول في تأويل قوله تعالى: {وورث سليمان داود}.
يقول تعالى ذكره: {وورث سليمان} أباه {داود} العلم الذي كان آتاه الله في حياته، والملك الذي كان خصه به على سائر قومه، فجعله له بعد أبيه داود دون سائر ولد أبيه.


ويقول القرطبي في تفسيره

قال الكلبي: كان لداود صلى الله عليه وسلم تسعة عشر ولدا فورث سليمان من بينهم نبوته وملكه، ولو كان وراثة مال لكان جميع أولاده فيه سواء

مولاي واخي الفاضل احمد حفظكم الله تعالى
اقسم بالله العلي العظيم انك اخجلتي بتواضعك
انت الفارس الذي لايشق له غبار في منتديات ياحسين وكلنا نفتقدك والى مواضيعك الشيقة
اما ما بين حظرتكم فقد اصبت كبد الحقيقة وسؤالي كان ليس معرفة مدى علمكم بل لكي توضحه لنا ولكل من يقول بهذا
وانا لااختلف معكم لانه الله تعالى اراد بالارث مع عدم التخصيص لنبي الله سليمان عليه السلام هو الارث المادي والمعنوي

وفقكم الله لخدمة المذهب وتقبل تحياتي وتقديري
خادمكم طالب الكناني


الساعة الآن »08:17 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc