مناجاة الامام المهدي عجل الله فرجه
 

عيني يؤرقهاالمنام ومهجتي سالت على خدي مع العبراتِ
ان عسعس الليل اختليت لوحدتي ارعى النجوم بأعينٍ هملاتِ
وامثل المحبوب طيف مهابةً فتبثه الم النوى اهاتِ
ياحبي المنشود عدني مرةً ان التقيك قبيل حين وفاتِ
عدني اراك ولوللمحة ناظرٍ ولأن اردت مقابلاً فحياتِ
فأذا رأيتك سوف اهوي ساجداً وبترب نعلك امسح الوجناتِ
مولاي سيف انتظارك في الفؤادمحتمُ ونواك يرمي الروح بألهلكاتِ
يابلسم الجرح المبرح بالحشا ونسيم رُوحٍ يكشف الكُرباتِ
قدأثقلت ظهري هموم جمةٌ فهرعت نحوك مسرع الخطواتِ
من لي سواك وليس غيرك يرُتجى مولاي يُتمي هد ركن ثباتِ
فامدديديك الي وارحم غربتي أنقذبقايا الروح قبل فواتِ
فلكم أفضت على العبادتفضُلاً وكسوتهُم حللاً من البركاتِ
لاشك انك بالحوادثُ عالماً ماكان ماهو كائنٌ والأتِ
ولذا تجل عن العتاب وأن يطُل زمن الغيابٌ واكتفي بشكاتِ
اشكوا اليك الشوق شوق مؤملاً ما انفك يدعوا سامع الدعواتِ
ياربنااكشُف كرب صاحب عصرنا بظهورهِ ياكاشف الكُرباتِ
فرج عن المستضعفين بنصرهِ وبنورهِ أمحوا الظلم والظلماتِ
وارفع اليه من أهُيل ولائه أزكى السلام وأكمل الصلواتِ

تحكي القصيدة عن معاناة كل موالي بعديتمهُ الحقيقي بفقده لوالده الحقيقي سلام الله عليه ومايعانيه يتامى ال محمد عليهم الصلاةو السلام في غياب أمامهم عجل الله بظهوره الشريف المبارك
للشاعر الاديب الشيخ أحمد الدر العاملي