![]() |
يا أيها الحادي أعد بنت الهدى
يا أيها الحادي أعدْ بنتَ الهُدى ياليلُ كمْ زادتْ على نار الحشا = بُعدُ الديارِ وفرقةُ الأحبابِ رحلوا إلى حيث النوى وقلوبُهمْ = بقيتْ تحنُّ لأُسْرَةٍ ورِكابِ تاللهِ ما أقسى الأسى وفراقَهمْ = فيهِ الفجائعُ أعظمُ التطرابِ فحَمِلتُ أحزاناً أتتْ ببلائها = زحفاً ، لتُثْكِلَ بالفراقِ شبابي أناْ بين آلامي التي كابدْتُها = وتعبّدي كالرّسلِ في المحرابِ أطلقتُ مكنونَ الصبابةَ بالجوى = لمّا رماني الدهرُ بالقرضابِ قدْ كُنتُ مابينَ النجومِ كدُرّةٍ = شعّتْ بلا شمسٍ ولا أسبابِ حتى فقدتُكُمُ فبُتُّ كأنني = في التُربِ لا في الخدرِ والأطنابِ ماكُنتُ أحسبُ كوكباً تحت الثرى = يا ابنَ النبيِّ المصطفى بغيابِ لمّا رَمَتْني الحادثاتُ بنبلها = حقداً ، وداءُ الغدرِ في أكوابي وعلامَ ترمي النائباتُ سهامَها = ويدومُ في هذا الزمانُ مصابي فكأنّها ثاراتُ بدرٍ أُشرعتْ = أمويةَ الراياتِ والأثوابِ لمْ تقضِ مِن آلِ الرسولِ ديونَها = حقداً لتُخفي رايةَ المُنتابِ واستبدلوا سُننَ الرسولِ وغيّروا = تلكَ الأصولِ ببدعةٍ وسرابِ قدْ كانَ لي كهفٌ حصينٌ ساترٌ = مِن ْكلِّ ليثٍ في الوغى والغابِ اثنانِ ماعاينتُ أدهى منهما = ظُلمُ البتولِ ووحدتي وعذابي يا أيها الحادي أعدْ بنتَ الهُدى = لكُماتِها مِن خيرةِ الأطيابِ ما ساوموا حزبَ الطليقِ وجندَهُ = فكأنّهمْ للموتِ بالأبوابِ أَنَسيتَ كيفَ تقدّموا بقلوبهمْ = كأشاوسٍ بأسِنّةٍ وحِرابِ ربطوا القلوبَ على الرماحِ وواجهوا = عادي الزمانَ بوقفةٍ ووثابِ صَدّوا عن الدينِ الحنيفِ كتائباً = والحربُ تعشقها أسودُ الغابِ بالأمسِ قدْ كانَ الأحبةُ ساعدي = كأُسُودِ غابٍ في ربوعِ هضاب ِ سقطَ اللوا ، وبقيتُ مِن لحظاتِها = أغفو على الأشجانِ والأوصابِ أمسيتُ أنظُرُ للزمانِ فلا أرى = إلاّ ذبيحاً ساقطاً بهضابي ألقى السرورَ فلا ينوءُ بعبرتي = هي في الطفوفِ محطّتي وإيابي لاتدركُ الأيامُ سرَّ خلودِها = ولو استعارتْ فطنة َ الألبابِ وإذا تجاوبني القلوبُ تكمّدتْ = فكأنّما هي سورةٌ بكتابي وإذا الصباحُ بدا وشقَّ ضياءَ هُ = بقي الحزينُ على دجى الأحقابِ عشتُ النوى وصَحبتُهُ في رحلتي = كالذئبِ ذو غدرٍ وذو أنيابِ في كلِّ وادٍ مُجرمٌ لأميّةٍ = في قلبهِ حقداً على الأطيابِ إنّي هَدَمْتُ عروشَهَمْ في خطبتي = وبعثتُ رأسَ الكُفرِ للقصّابِ ورَفعتُ فيها رايتي فنَشَرْتها = في سائرِ الأرجاءِ والأقطابِ وعقدتُها لاثنينِ ، آلَ محمّدٍ = ولشيعةِ الكرارِ في الأصلابِ لكنَّ نزفاً كلّما طببتُهُ = ينسابُ جدولهُ بغير ِ قضابِ في كلِّ آونة ٍ وكلٍّ مسيرةٍ = ماكلَّ مِن دمعٍ ومِن تسكابِ وكذاكَ آلامُ الزمانِ مكانها = وَسْطَ الحشا كنوافِذِ النُشّابِ فإذا أتى عادي الردى لجماعةٍ = يمضي مُضيَّ الواحدِ الغلاّبِ وجرَتْ خطوبُ الدهرِ في مضمارها = بين الفوارسِ مِن بني الأحسابِ ياويحَ نورِ الشمسِ أصبحَ مُظلماً = وهو الحياةُ لمجملِ الأسبابِ خلَتِ الطفوف وقد مَضَتْ أبطالهُا = عند العليِّ المُنعِمِ الوهابِ نزلت ْ على أرض الطفوفِ وعفّرتْ = تلك الخدودِ بسجدةٍ وثوابِ حملوا على الأعناقِ نهجَ محمّدٍ = بملاحمٍ وبطولةٍ وخضابِ أقسمتُ أنّكَ في الطفوفِ هويتي = وسفينتي وعقيدتي وقبابي يتساءلون بأيِّ صبرٍ أقتدي = بالمرتضى ، أمْ مَن ْ وراءَ البابِ أذهلتِ أقطابَ الدُّنا في كربلا = علويةُ الأمجادِ والألقابِ بُغِتَ الطليقُ ، فزُلْزِلَتْ أركانهُ = والحقُّ طاعنهُ بشرِّ حرابِ وكذاك تتخذُ الحقائقُ دولةً = أسمى مِن الكذب القصير النّابي فخذي القصيدَ مجللاً مِن مهجتي = لأصوغَ مِن شجو القلوب ِكتابي ياقبّةَ الأحزانِ تحتكِ قصّةٌ = قد أحرقت قلبي مع الكُتّابِ علي كريم الربيعي – الأربعاء 3/11/2010- كتبت مقدمتها في دمشق من أمام قبة العقيلة زينب عليها السلام |
اولا يشرفني ويسعدني ان اكون اول من يمر على هذه الصفحة المباركة لاهنئكم بالتوفيق لزيارة العقيلة ام المصائب صلوات الله عليها مشهد مؤثر يثير الشوق لزيارتها وانتم تحت القبة تنظمون ابياتا ولائية فيمن نعشقهم
اسال الله التوفيق لزيارتها عليها السلام أذهلتِ أقطابَ الدُّنا في كربلا = علويةُ الأمجادِ والألقابِ ورفعتُ ساعدهُ الكريم ِ بصولتي = فالأرضُ يحكمها بنوالأربابِ وكذاك تتخذُ الحقائقُ دولةً = أسمى مِن الكذب القصير النّابي فخذي القصيدَ مجللاً مِن مهجتي = لأصوغَ مِن شجو القلوب ِكتابي ياقبّةَ الأحزانِ تحتكِ قصّةٌ = قد أحرقت قلبي مع الكُتّابِ سلمت يمناطم ودمتم مسددين بحفظ الله هنيئا لكم مرة اخرى واساله قضاء حوائجكم والرحمة لامواتكم واموات عموم المؤمنين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكِ الله وجزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة الجليلة جارية العترة رحم الله والديك وشكرا لمرورك الأخوي |
من جوار العقيلة (ع)
السلام عليكم أخي الأستاذ الربيعي . ولا حرمنا هذه الأنفاس الولائية الشجية الطاهرة . مسددين بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي العزيز الغالي أبو حازم نورت الصفحة بكاملها تحياتي وسلامي للجميع |
الساعة الآن »12:38 PM. |