|
جودُ محمدٍ وجوادهِ
لي نجمٌ من كونِ أحمدٍ يشجيني ... كلما جال في خاطري ذكرهُ ويقرحُ قلبي جواً ويأسرني ... فيهِ الحزن ألماً ويعصرني ضرهُ فيا لهفتي عليهِ اغتالت ومضتهُ ... يدُ الأقدار والمأمونُ ومورثَ شرُّهُ لما كان قد زرع البغيَ في قلب ابنتهِ ... فراحتْ تلقيهِ في كبدِ التقيِّ وريثة أبيها وجورهُ فقضى ذي كفة الجودِ جوادَ آل محمدٍ ... في ربيعِ العمر فما كان أقصرَ عمرهُ يا حسرتي على بدر الظلامِ وشمسِ الأنامِ إذ غدا ... مكسوفَ الضيا مخسوفَ النورِ بدرهُ فلمْ يزل يعالج الموتِ في دارهِ في معزلٍ ... عن كل محبٍّ غريباً لم يُحطِ بغير علم الله سرُّهُ تركتهُ الخبيثة في غمرة المنايا فريدَ الحال ... وغلقتِ الأبوابَ وانصرمتْ فلم يزل وحيداً يعالجُ أمرهُ حتى قضى ولم يزل فيها لثلاثٍ دونَ منْ ... يواري الجسمَ ويقيم الجنازة ويلحدهُ قبرهُ فأتاهُ النقي هاتفاً فلم يجب دخل عليه صارخاً ... وقام ينعاهُ ربيعاً أيبسَ الظلمُ عن يفاعتهِ زهرهُ وحملوهُ إلى مقابر الأهل في بغدادَ مشيعاً ... فوسدهُ جنبَ جده موسى يجدد فيه عهدهُ وبرهُ فتلاقتِ الثرى جواداً آخر عمَّ من أولهِ وتاليه ... كفُّ الجودِ يشكو كل لبعضٍ جور الزمانِ ومرهُ جودُ محمدٍ وجوادهِ لــ خادم الزهراء إبراهيم قبلان العاملي أيام الأحزان من ذي القعدة 1431 هجرية عظم الله أجورنا وأجوركم نتقدم باحر التعازي لمقام الرسول الاعظم والى ائمة الهدى عليهم افضل واكمل الصلاة والسلام ولا سيما صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه وعلمائنا الاعلام ادام الله ظلهم ونعزيكم ايها الأخوة والاخوات اعضائنا وكادر وزوار منتديات الميزان بذكرى استشهاد امامنا محمد الجواد عليه السلام.. فعظم الله أجوركم بهذا المصاب اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاَْرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَبْنائِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَوْلِيائِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَجاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى في جَنْبِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاَِوْلِيائِكَ مُعادِياً لاَِعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ لا تنسونا من صالح دعائكم يـــــ زهراء ــــــا مــــــدد |
| الساعة الآن »02:45 PM. |