مهر السيدة الزهراء عليها السلام...
 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم العن عدوهم


مهر السيدة الزهراء عليها السلام




انقل هذه الدرر الفاطمية العظيمة لتقر أعينكم كما قرت عيني بها
وهي تتعلق بمهرالصديقة الكبرى فاطمة الزهراء روحي لها الفدا




*درع الامام علي عليه السلام

درع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه وعليها.



*الأرض

قيل للنبي صلى الله عليه وآله: قد علمنا مهر فاطمة في الأرض، فما مهرها في السماء؟
قال: سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك، قيل: هذا مما يعنينا يا رسول الله
قال: كان مهرها في السماء خمس الأرض، فمن مشى عليها مبغضاً لها ولولدها
مشى عليها حراماً إلى أن تقوم الساعة.

البحار، ج43، ص145، 92،113


عن ابن عباس، عن النبي صل الله عليه وآله يا علي
إن الله عز وجل زوجك فاطمة وجعل صداقها الأرض، فمن مشى عليها مبغضاً لك مشى حراماً.
(كشف الغمة) ج1، ص472


*الجنة والنار


عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة ربع الدّنيا، فربعها لها
وامهرها: الجنّة والنار تدخل اعدائها النار: وتدخل اوليائها الجنّة.
أمالي الشيخ المفيد



*طوبى
في حديث عن رسول الله صل الله عليه وآله
ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة، فهي في دار علي عليه السلام.

معالم الزلفى للسيد هاشم البحراني ص397


اوحى الله تعالى: إنّي قد زوّجت عليّاً بفاطمة في سمائي تحت ظلّ عرشي وجعلت جبرئيل خطيبها وميكائيل دليلها وإسرافيل القابل عن عليّ وامرت شجرة طوبى، فنثرت عليهم اللؤلؤ الرّطب والدرّ والياقوت والزبرجد الأحمر والأخضر والأصفر والمناشير المخطوطة بالنور، فيها امان للملائكة مذخوراً إلى يوم القيامة. وجعلت نحلتها من عليّ خمس الدنيا، وثلثي الجنّة، واربعة أنهار في الأرض: الفرات ودجلة ونيل [مصر] ونصر بلخ فزوّجها أنت يا محمّد بخمسائة درهم تكون سنة لامّتك.

عن دلائل الامامة: [وعنه بحار الأنوار 43:113



*الشفاعة
إنّ في جملة ما اوصته الزهراء (عليها السلام) إلى عليّ (عليه السلام)
إذا دفنتني ادفن معي هذا الكاغذ الّذي في الحقّة. فقال لها سيّد الوصيّين: بحقّ النبيّ أخبريني بما فيه.
قالت: حين أراد أن يزوجني أبي منك قال لي زوجتك من علي [على ]صداق أربع مائة درهم.
قلت: رضيت عليّاً ولا أرضى بصداق أربعمائة درهم.
فجاء جبرئيل، فقال: يا رسول الله يقول الله عزّ وجلّ: الجنّة وما فيها صداق فاطمة.
قلت: لا أرضى.
قال: أي شيء تريدين.
قلت: اُريد اُمّتك لأنّك مشغول باُمّتك.
فرجع جبرئيل: ثمّ جاء بهذا الكتاب مكتوب [فيه]: شفاعة اُمّة محمّد صداق فاطمة (عليها السلام).
فإذا كان يوم القيامة أقول: الهي هذه قبالة شفاعة اُمّة محمّد (صل الله عليه وآله)

الجنّة العاصمة: 179

السلامُ على من هوَ أولى بالزهراءِ وبالـمؤمنين

السلام على سيدة نساء العالمين