![]() |
أدَبُ الوُقوفِ بمزدلفة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و اللعن أعدائهم
أدَبُ الوُقوفِ بمزدلفة - رسول اللّه sm24): المُزدَلِفَةُ كُلّها مَوقِفٌ وارتَفِعوا عَن مُحَسّرٍ. - عنه sm24): مَن أحيَا اللّيالِيَ الأَربَعَ وَجَبَت لَهُ الجَنّةُ: لَيلَةَ التّروِيَةِ، ولَيلَةَ عَرَفَةَ، ولَيلَةَ النّحرِ، ولَيلَةَ الفِطرِ - قيلَ لِأَميرِالمُؤمِنينَ(sm26): فَالمَشعَرُالحَرامُ، لِمَ صارَ فِي الحَرَمِ؟ قالَ: لِأَنّهُ لَمّا أذِنَ لَهُم بِالدّخولِ وَقَفَهُم بِالحِجابِ الثّاني، فَلَمّا طالَ تَضَرّعُهُم بِها أذِنَ لَهُم لِتَقريبِ قُربانِهِم، فَلَمّا قَضَوا تَفَثَهُم تَطَهّروا مِنَ الذّنوبِ الّتي كانَت حِجابًا بَينَهُم وبَينَهُ أذِنَ لَهُم بِالزّيارَةِ عَلَى الطّهارَةِ. - الإمام الصادق (sm26): لا تُصَلّ المَغرِبَ حَتّى تَأتِيَ جَمعًا فَتُصَلّيَ بِهَا المَغرِبَ والعِشاءَ الآخِرَةَ بِأَذانٍ واحِدٍ وإقامَتَينِ، وانزِل بِبَطنِ الوادي عَن يَمينِ الطّريقِ قَريبًا مِنَ المَشعَرِ، ويُستَحَبّ لِلصّرورَةِ أن يَقِفَ عَلَى المَشعَرِ الحَرامِ ويَطَأَهُ بِرِجلِهِ، ولا يُجاوِزَ الحِياضَ لَيلَةَ المُزدَلِفَةِ، ويَقولُ: «اللّهُمّ هذِهِ جَمعٌ، اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ أن تَجمَعَ لي فيها جَوامِعَ الخَيرِ، اللّهُمّ لا تُؤيِسني مِنَ الخَيرِ الّذي سَأَلتُكَ أن تَجمَعَهُ لي في قَلبي، وأطلُبُ إلَيكَ أن تُعَرّفَني ما عَرّفتَ أولِياءَكَ في مَنزِلي هذا، وأن تَقِيَني جَوامِعَ الشّرّ». وإنِ استَطَعتَ أن تُحيِيَ تِلكَ اللّيلَةَ فَافعَل؛ فَإِنّهُ بَلَغَنا أنّ أبوابَ السّماءِ لا تُغلَقُ تِلكَ اللّيلَةَ لِأَصواتِ المُؤمِنينَ، لَهُم دَوِيّ كَدَوِيّ النّحلِ، يَقولُ اللّهُ جَلّ ثَناؤُهُ: أنَا رَبّكُموأنتُم عِباديأدّيتُم حَقّي، وحَقّعَلَيّأنأستَجيبَلَكُم، فَيَحُطّ اللّهُ تِلكَ اللّيلَةَ عَمّن أرادَ أن يَحُطّ عَنهُ ذُنوبَهُ، ويَغفِرَ لِمَن أرادَ أن يَغفِرَ لَهُ. - عنه (sm26): أصبِح عَلى طُهرٍ بَعدَما تُصَلّي الفَجرَ، فَقِف إن شِئتَ قَريبًا مِنَ الجَبَلِ، وإن شِئتَ حَيثُ شِئتَ، فَإِذا وَقَفتَ فَاحمَدِ اللّهَ عَزّوجَلّ وأثنِ عَلَيهِ واذكُر مِن آلائِهِ وبَلائِهِ ما قَدَرتَ عَلَيهِ، وصَلّ عَلَى النّبِيّ(sm24)، ثُمّ ليَكُن مِن قَولِكَ: «اللّهُمّ رَبّ المَشعَرِ الحَرامِ، فُكّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وأوسِع عَلَيّ مِن رِزقِكَ الحَلالِ، وادرَأ عَنّي شَرّ فَسَقَةِ الجِنّ والإِنسِ. اللّهُمّ أنتَ خَيرُ مَطلوبٍ إلَيهِ وخَيرُ مَدعُوّ وخَيرُ مَسؤولٍ ، ولِكُلّ وافِدٍ جائِزَةٌ، فَاجعَل جائِزَتي في مَوطِني هذا أن تُقيلَني عَثرَتي، وتَقبَلَ مَعذِرَتي، وأن تَجاوَزَ عَن خَطيئَتي، ثُمّ اجعَلِ التّقوى مِنَ الدّنيا زادي». ثُمّ أفِض حَيثُ يُشرِقُ لَكَ ثَبيرٌ وتَرَى الإِبِلُ مَواضِعَ أخفافِها. - عنه (sm26): خُذ حَصَى الجِمارِ مِن جَمعٍ، وإن أخَذتَهُ مِن رَحلِكَ بِمِنى أجزَأَكَ |
|
الساعة الآن »12:44 PM. |