![]() |
الإِفاضَةُ مِنَ المَشعَرِالحَرامِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم . الإِفاضَةُ مِنَ المَشعَرِالحَرامِ " مزدلفة " - الإمام الصادق (sm26): إنّ رَسولَاللّهِ(sm24) لَمّا أفاضَ مِن مُزدَلِفَةَ جَعَلَ يَسيرُ العَنَقَ، وهُوَ يَقولُ: أيّهَا النّاسُ، السّكينَةَ السّكينَةَ، حَتّى وَقَفَ عَلى بَطنِ مُحَسّرٍ. - الفَضلُ بنُ عَبّاس: شَهِدتُ الإِفاضَتَينِ مَعَ رَسولِاللّهِ(sm24)، فَأَفاضَ وعَلَيهِ السّكينَةُ وهُوَ كافّ بَعيرَهُ. - مُعاوِيَةُ بنُ عَمّارٍ عَن أبي عَبدِاللّهِ(sm26): ثُمّ أفِض حينَ يُشرِقُ لَكَ ثَبيرٌ، وتَرَى الإِبِلُ مَواضِعَ أخفافِها. قالَ أبو عَبدِاللّهِ(sm26): كانَ أهلُ الجاهِلِيّةِ يَقولونَ: أشرِق ثَبيرُ - يَعنونَ الشّمسَ - كَيما نُغيرَ. وإنّما أفاضَ رَسولُاللّهِ(sm24) خِلافَ أهلِ الجاهِلِيّةِ، كانوا يُفيضونَ بِإيجافِ الخَيلِ وإيضاعِ الإِبِلِ، فَأَفاضَ رَسولُاللّهِ(sm24) خِلافَ ذلِكَ بِالسّكينَةِ والوَقارِ والدّعَةِ، فَأَفِض بِذِكرِ اللّهِ والاِستِغفارِ، وحَرّك بِهِ لِسانَكَ، فَإِذا مَرَرتَ بِوادي مُحَسّرٍ - وهُوَ وادٍ عَظيمٌ بَينَ جَمعٍ ومِنى، وهُوَ إلى مِنى أقرَبُ- فَاسعَ فيهِ حَتّى تُجاوِزَهُ، فَإِنّ رَسولَاللّهِ(sm24) حَرّكَ ناقَتَهُ، وهُوَ يَقولُ: «اللّهُمّ سَلّم عَهدي، واقبَل تَوبَتي، وأجِب دَعوَتي، واخلُفني فيمَن تَرَكتُ بَعدي». - صَفِيّةُ بِنتُ شَيبَةَ عَنِ امرَأَةٍ: رَأَيتُ رَسولَاللّهِ(sm24) يَسعى في بَطنِ المَسيلِ ويَقولُ: لا يُقطَعُ الوادي إلّا شَدّا. |
اللهم صلي على محمد وآل محمد -جزاك الله خيرا
|
|
الساعة الآن »06:42 PM. |