![]() |
قضية السيدة الزهراء(عليها السلام) عقائدية لا تاريخية محضة
اللهم صل على محمد زال محمد وعجل فرجهم السلام عليكم قضية السيدة الزهراء(عليها السلام) عقائدية لا تاريخية محضة إنّ أقلّ ما يفيدنا الوقوف عند هذه القضية هو كون الزهراء (عليها السلام) وأمير المؤمنين (عليه السلام) مظلومين وان القوم ظلموهما وظلموا أهل البيت(عليهم السلام)، وأقلّ ما يستفاد من هذه القضية والوقوف عليها كون أولئك القوم ظالمين، وقد قال الله تعالى : (( ولا ينال عهدي الظالمين ))(البقرة : 124)، وهذا أقلّ ما يستفاد من دراسة تلك القضية أنّ فلانا وفلانا لم يكونا لائقين لأن يجلسا مجلس النبي (ص) ويقوما مقامه من بعده، وهذا أمر يرجع الى مسألة الإمامة التي هي عندنا من أصول الدين. فالتحقيق عن قضية الزهراء (عليها السلام) في الحقيقة تحقيق عن مسألة عقائدية من صلب الايمان وليست قضية تاريخية محضة، ومن يقول بهذه المقولة التي ذكرتموها إن كان جاهلا فعلينا أن نعلّمه وننبّهه، وان كان يفهم ما يقول ففي قلبه مرض والشيعي حقّا لا يقول بمثل هذا الكلام. وأما بالنسبة الى سؤالكم الثاني، نقول: إن قضية الزهراء (عليها السلام) ترجع الى أمر من صلب الدين وتتعلق بقضيّة مصيريّة للاسلام والمسلمين، وقد ذكرنا بأنّ أقلّ ما يستفاد من هذه القضية وتدل عليه هذه القضية أنّ خصوم الزهراء(عليها السلام) وأمير المؤمنين(عليه السلام) كانوا ظلمة، وظاهرهم لا يستحقّوا الامامة والنيابة عن رسول الله (ص)، اذن دراسة قضية الزهراء (عليها السلام) تنتهي الى نفي إمامة وخلافة غير أمير المؤمنين(عليه السلام) من الذين تصدّوا الأمر بعد رسول الله (ص). فهذه القضية إذن قضية ضروريّة، قضية عقائديّة وجديرة بالبحث والتحقيق فيها. وأمّا القضايا العقائدية الأخرى المطروحة في الساحة الآن والتي تقع موقع البحث والرد والايراد فتلك على قسمين : منها : ما هو من ضروريات الدين والمذهب، فهنا يجب الاعتقاد بها عن اجتهاد لا عن تقليد، والضروري هو ما يجب الاعتقاد به وان انكاره أو التشكيك فيه خروج عن الدين أو المذهب. ومنها : ماليس من ضروريات الدين والمذهب وانكاره أو التشكيك فيه ليس بمخرج عن الدين أو المذهب. وقول علمائنا: بأن أصول الدين والعقائد لا تقليد فيها ليس معنى ذلك أن يقول الانسان بما تهواه نفسه، بل المراد من عدم التقليد في أصول الدين والمسائل العقائدية هو أن يكون الانسان معتقدا بتلك العقيدة عن دليل وبرهان قطعي. |
فهذه القضية إذن قضية ضروريّة، قضية عقائديّة
نعم أخي الفاضل انها مسالة عقائدية وليست كما يتصور الكثير من عوام الشيعة بما يسمعون من ضلالات اهل الانحراف ان المسالة بحث تاريخي ولادخل لها من قريب او بعيد بالعقيدة وهذا وهم وجهل كبير ـ، والامر كما تفضل المجيب اما جهل من الشيعي وعليه السؤال والايستضاح ،،وأما والعياذ بالله مرض في قلبهم أجارنا الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين إن ظلامة أهل البيت عليهم السلام بشكل عام هي مسألة عقائدية , لماذا ؟؟ أولأً : يوجد عندنا فرعين من فروع الدين هم التولي والتبري فكيف أستطيع أن أعرف من هم أعداء الله وأتبرأ منهم إذا لم اعرف ظلامات أهل البيت عليهم السلام (كيف أعرف أن هارون الرشيد لعنه الله من أعداء أهل البيت فأتبرأ منه) لا أستطيع أن أعرف ذلك إلا بعد أن أعرف مظلوميات أهل البيت عليهم السلام ثانياً : من المبررات لغيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي ترصد أعداءه لقتله فلو أنني تجاهلت الظلامات وقلت أنها مسألة تاريخ لا دخللها في العقيدة فإني لا أستطيع أن أعلل غيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف ثالثاً : يوجد عندنا عقيدة اسمها التقية _ وهي أن يخفي المؤمن دينه عمن يخاف عليه منه _ فلو تجاهلنا ظلامات أهل البيت عليهم السلام ولم نتحدث عنها ولم نبحث فيها لما استطعنا أن نثبت التقية رابعاً : سكوت الأئمة وعدم إقامة حروب ضد الأمويين والعباسيين بعد كربلاء يبرره ما كان يجري عليهم من ظلامات خامساً : لو تجاهلنا الظلامات لما وجدنا مبرراً لضياع الكثير من الأحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام سادساً : القول بأن ظلامات أهل البيت مسائل تاريخية يؤدي إلى أن إقامة مجالس العزاء لهم والبكاء عليهم واللطم عليهم ومواساتهمعبثاً لا فائدة منها !!! فلماذا يكون البكاء عليهم والتركيز الشديد من قبل الأئمة عليهم السلام على البكاء عليهم وفضله إذا كانت مسألة تاريخية لا سماس لها في العقيدة !!؟؟ ========== مسألة كسر الضلع بالخصوص إن كسر الضلع هو جزء من الظلامات التي جرت على أهل البيت عليهم السلام فكما أن جميع ظلاماتهم عليهم السلام مرتبطة بالعقيدة كذلك هذا الجزء من الظلامة مرتبط بالعقيدة فلا يصح إخراجه من كونه مسألة عقائدية كباقي الظلامات إلى مسألة تاريخية إلا بدليل وهذا الدليل غير موجود لذلك تبقى مسألة كسر الضلع عقائدية ========== ما هي حجة من يقول أنها مسألة تاريخية ليس لها دخل في العقيدة ؟ أليست بعثة النبي صلى الله عليه وآله مسألة تاريخية !!! أليست الغزوات مسائل تاريخية !!! أليس عيد الغدير مسألة تاريخية !!! كل ما مضى يعد من المسائل التاريخية ولكنها مرتبطة بالعقيدة فإنكارها يعد كفر والعياذ بالله ======== انت فلان ابن فلان2 ابن فلان 3 ابن فلان 4 الفلاني حينما تقول أنا جدي فلان ثلاثة تزوج جدتي فلانة 3 فأنجب والدي فلان 2 ووالدي تزوج أمي فلانة 2 ثم أنجبني فهنا أنت تستدل على طهارة مولدك وأنك لست ابن زنا والعياذ بالله فهذه المسألة مهمة في الفقه حتى تجوز الصلاة خلفك وإذا صرت مجتهد يصح تقليدك وفي الإرث ترث من جدتك أم أمك فلانة 4 مع أن هذه مسألة تاريخية ولكن لا تخفى علينا أهميتها في الفقه ====== فلا نستطيع أن نقول أن المسائل التاريخية لا علاقة لها بالعقيدة فإنكارها أو الاعتقاد بها لا يؤثر لأن بطلان ذلك وضح من خلال البيان السابق نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لكل ما فيه الخير والصلاح وأن يفتح قلوبنا لقبول الحق إنه حميد مجيد بعد أن ذكرنا الدليل العقلي نذكر رأي المرجع الكبير الميرزا جواد التبريزي قدس سره الاعتقاد بظلامات الزهراء (عليها السلام) له مساس تام بالولاية أفي نظركم أنّ الظلامات التي تعرضت لها أُمّ الأئمة الأطهار فاطمة الزهراء (عليها السلام)من قبل الحاكمين في ذلك الوقت مثل: (غصبها فدكاً، والهجوم على دارها، وكسر ضلعها، وإسقاط الجنين المسمّى بمحسن بن علي (عليه السلام)، ولطمها على خدها، ومنها البكاء على فقد أبيها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وما إلى ذلك من ظلامات) لها ارتباط بصميم عقائدنا من التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد . . . أم لا؟ بسمه تعالى؛ إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصدّيقة الزهراء فاطمة (عليها السلام)لها مساس تام بالولاية التي هي الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام): «بُني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية»(4). ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها، واللّه العالم. قضية الزهراء (عليها السلام) ترتبط بالعقيدة هناك شخص أثار الفتنة وطرح مسألة الزهراء (عليها السلام) بأنّها مسألة تاريخية فهل هي مسألة تاريخية أو ترتبط بالعقيدة؟ بسمه تعالى؛ قضية فاطمة الزهراء (عليها السلام) وما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاة أبيها من أحد الأدلة القاطعة لحقانية مذهب التشيع حيث إنها (عليها السلام) باتفاق جميع التواريخ قد أُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن اللّه سبحانه قال في كتابه المجيد (قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى) ولم يكن لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ذو قربى أقرب من فاطمة (عليها السلام) وقد قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني» فلم يراعوا حقّها وآذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي ساخطة عليهم غير راضية منهم كيف ولو كانت فاطمة (عليها السلام) راضية منهم غير ساخطة عليهم فَلِمَ أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سرّاً وإخفاء قبرها، وهل الغرض في ذلك إلاّ لتكون علامة على سخطها على الجماعة، ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها ذاك السخط الذي يغضب اللّه ويسخط له كما قال النبي (صلى الله عليه وآله) في الحديث المروي في كتب الفريقين «إن اللّه يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد، واللّه العالم. |
اللهم صلي على محمد وال محمد
|
السلام عليكم
الاخوه الكرام شكرا لمروركم وتعليقكم |
الساعة الآن »09:01 PM. |