![]() |
قسوة القلب في القرآن
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد القلوب أشد قسوة من الصخر: " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله ( الصخور التي تسقط من الجبال من جراء الزلازل أو انفجار البراكين أو تساقط الأمطار أو ذوبان الثلوج التي تولدت داخلها في الشتاء ) وما الله بغافل عما تعملون ". البقرة 74. وقوله تعالى: " من خشية الله " سببه أن جميع الأسباب الطبيعية تنتهي إلى الذات الإلهية, كما أن ملكوت جميع الأشياء يتصف بالشعور والإدراك وقد ثبت هذا في محله. قال بعض المفسرين في شرح هذه الآية: هذه القلوب أشد قسوة من الصخر الصلد, لا هي تقبل الحق ولا هي ذات حياة معنوية وكمال عقلي, لا تفور من داخلها عواطف الخير ولا تجد النصيحة والحكمة والعبرة من آذانها وعيونها سبيلاً إلى ضميرها ووجدانها الجاف والميّت, ولا تحني رأسها أمام العظمة والقدرة والآيات المحسوسة, مع أن صخور الجبال الشامخة تتساقط أمام قدرة الله وقهر آياته, والخلاصة إن سبب كون القلوب القاسية أشد قسوة من الصخر ثلاثة أمور: لماذا هي أقسى من الصخر؟: 1 - كثيراً ما ينبع الماء والأنهار من باطن الصخور, إلا أن هذه القلوب القاسية لا ينبع منها شيء. 2 - يتشقق الصخر بسبب عوامل الخلقة, ويخرج منه الماء إلا أن قلوب هؤلاء لا تصلها المواعظ والعبر ولا يرشح منها الخير. 3 - تنحني الصخور أمام قهر الله, إلا أن قلوب هؤلاء لا تخضع أمام عظمة الحق وآياته وليس سبب قسوة قلب هؤلاء إلى هذا الحد هو طينتهم بل إن ذلك من آثار أعمالهم التي أفقدت قلوبهم القابلية التي كانت موجودة فيها وستكون نتائج أعمال أصحاب القلوب المتحجرة هؤلاء هي النيران وليس الله غافلاً عما يعملون. هذه مقتطفات من كتاب القلبُ السَّليم للسَّيّد عَبْد الحُسَيْن دَسْتغيْب ونسألكم الدعــاء أختكم : رمز الحنان |
اقتباس:
(بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) شكرا على الموضوع القيم |
اجارنا الله من قساوة القلب
جزيتم خيرا في هذا الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين.. أما بعد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قال عيسى بن مريم (عليه السلام) : قسوة القلوب من جفوة العيون ، وجفوة العيون من كثرة الذنوب ، وكثرة الذنوب من حب الدنيا ، وحب الدنيا رأس كل خطيئة . وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إن لله عقوبات في القلوب والأبدان : ضنك في المعيشة ووهن في العبادة . وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب . وفيما ناجى الله به موسى (عليه السلام) : يا موسى لا تطول في الدنيا أملك فيقسو قلبك ، والقاسي القلب مني بعيد . في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : يا علي أربع خصال من الشقاء : جمود العين ، وقساوة القلب ، وبعد الامل ، وحب البقاء. ولكم الأجر والثواب.. أخوكم في الله.. السيد المستبصر.. |
اجارنا الله من قساوة القلب
جزيتم خيرا في هذا الموضوع |
الساعة الآن »12:26 PM. |