منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان أرشيف المواضيع المكررة (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=131)
-   -   في بيان شراكة الحسين عليه السلام للقرآن الكريم (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=22916)

fadak 06-Dec-2010 01:09 AM

في بيان شراكة الحسين عليه السلام للقرآن الكريم
 
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

في بيان شراكة الحسين عليه السلام للقرآن من جميع الصفات والخصائص والفضائل






القرآن المجيد : هدى للناس الى الاسلام ، وبينات من الهدى والفرقان .

والحسين عليه السلام : هدى للناس الى الايمان - كما بيناه مفصلا في محله - وبينات من الهدى والفرقان بين أهل الحق والباطل عند عزمه على محاربة خلفاء الجور ، ويوم شهادته .





القرآن المجيد : ليلة نزوله ليلة القدر المباركة .

والحسين عليه السلام : ليلة ولادته المباركة تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم لهذا الأمر ، سلام هي من الله تعالى بلسان الملك جبرئيل عليه السلام بالتهنئة له حتى مطلع الفجر .





القرآن المجيد : شافع لمن يتلوه ويداوم عليـــــه .

الحسين عليه السلام : شافع لمن يزوره ويبكي عليه .





القرآن المجيد : معجزة باُسلوبه ، وبمعانيه العميقة الواسعة .

والحسين عليه السلام : معجزة برأسه وبدنه ونوره وترابه ومفتله وذاته وخصائصه ، كما يظهر من الكرامات الظاهرة لكل واحد في قضايا عديدة .





القرآن المجيد : جديد لا يبلى ، ولا يمل بكثرة التكرار مدى الازمان .

الحسين عليه السلام : مصابه جديد في كل سنة ، ولا يمل بكثرة الذكر والتكرار والالتجاء اليه والتمسك به .







القرآن المجيد : قراءته عبــــادة ، واستماعه عبادة ، والنظر اليه عبـــــادة .

الحسين عليه السلام : رثاؤه عبادة ، واستماع رثائه عبادة ، والجلوس في مجلسه عبادة ، والهم له عبادة ، والبكاء له عبادة ، والإبكاء عليه عبادة ، والتشبه بالباكي عبادة ، وزيارته عبادة ، والسلام عليه من بعيد عبادة ، وزيارة زائره عبادة ، وتمني الشهادة معه عبادة ، وحبه مؤداه الى محبة الله تعالى لمحبه ومتبعه عليه السلام .







القرآن المجيد : له احكام في احترامه بأن لا يهجر ، ولا يترك عليه الغبار ، وأن لا يمسه إلا المطهرون ، وأن لا يكون كالأمتعة الدنيوية تقع عليه المعاملات العوضية .

الحسين عليه السلام : له احكام في احترامه كذلك ، لكن قد سفت عليه السوافي ( سفت الريح التراب : اذا ذرته ) واحاطت بجسده ، ومسته الأرجاس ، وباعوا دينهم بقتله عليه السلام بثمن بخس ، دراهم معدودة ، وولاية مفقودة ، كما ان هجر زيارته لها اثار وضعية بالدنيا واثار سيئة بالاخرة .





القرآن المجيد : كلام الله سبحانه الصامت .

الحسين عليه السلام : كلام الله تعالى الناطق .





القرآن المجيد : كريم شريف مجيد حكيم عزيز ………، الى اخره

والحسيــــــــــــن عليه السلام : كريم شريف مجيد (شهيد) بل هو القرآن والقرآن هو ، انه الحسين صلوات الله عليه .





القرآن المجيد : فيه قصص الأنبياء عليهم السلام وحالاتهم ، وما أصابهم بالبيان .

والحسين عليه السلام : في حالته وموقفه تكمن قصة كل نبي عليه السلام ، وحالته بالعيان ، بل قد زاد على كل حالة بخصائص اختص بها وامتاز بها .







القرآن المجيد : آياته الظاهرة ستة آلاف وست مائة وست وستون .

الحسين عليه السلام : آياته الظاهرة في بدنه ألف وتسعمائة ، وقيل أربعة آلاف ، واذا عددت الجرح على الجرح والضرب على الضربة والطعنة على الطعنة ، وما أصابه من الرضّ بلغت الى ستة آلاف وستمائة وست وستين .









القرآن المجيد : فيه البسملة في مائة واربعة عشر مكاناً .

الحسين عليه السلام : في بدنه السيف مثل البسملة مائة وأربعة عشر .





القرآن المجيد : له اجزاء وسور وسطور وحروف ونقط وإعراب ومعاني واعجاز .

الحسين عليه السلام : لبدنه المبارك اجزاء ، وله سور ، وله سطور ، وفيه كلمات ، وحروف ونقط وإعراب ومعاني واعجاز ظاهري وملكوتي ، وله جاه ومقام عند رب العالمين لا ينقص عن جلالة القرآن وهيبته .




القرآن المجيد : أربعة اقسام : طول ، ومئين ، ومثاني ، ومفصل .

والحسين عليه السلام : أربعة اقسام : رأس على الرماح مسافر ، وجسد في كربلاء مطروح ، ودم زاكي على اجنحة الطيور ، وفي القارورة الخضراء عند الملك القهار ، ومفصل من صغار أعضاء أطراف الجسد المشريف ، ومتفرق في الصحراء على رمضاء كربلاء ثلاثاً .







القرآن المجيد : ثلاثون جزءاً ، وقد جعل كل نصف جزء جزءً على حدة .

الحسين عليه السلام : لا أدري ما أقول بالنسبة الى هذا التطبيق .





ثم ان القرأن المجيد قد سمّاه الله تعالى بأسماء تبلغ اثنين وثلاثين ، وكذلك تلك الاسماء تصدق على الامام الحسين عليه السلام .



فنقول بعون الله تبارك وتعالى :





القرآن المجيد : سماه الله تعالى مباركاً : " هذا ذكر مبارك " ، وقد سمى الله تعالى ايضا موضع تكليم موسى عليه السلام ، بالبقعة المباركة ، وشجرة الزيتونة في آية النور ، مباركة .





وعيسى عليه السلام مباركا كما قال :" وجعلني مباركاً " ، وماء المطر مباركا قال تعالى : " ونزلنا من السماء ماءً مباركاً " ، وليلة القدر مباركة قال تعالى : " في ليلة مباركة " .





وقد سمى الله تعالى حبيبه الحسين عليه السلام في تسميته مباركا ، بوحي الى نبيه المصطفى صلوات الله عليه وآله بلا واسطة في رواية عجيبة ، تنبيء عن فضيلة غريبة ، من جملة ألفاظها : ( بورك من مولود عليه صلواتي وبركاتي ورحمتـــــــي ) .







القرآن المجيد : شفاء ورحمة للمؤمنين.

الحسين عليه السلام : ذكره وحبه والتمسك به وولايته شفاء للامراض الباطنة المهلكة ، وتربته شفاء للامراض الظاهرة ، وهو رحمة للمؤمنين فأكثر فوزهم يكون به عليه السلام .







القرآن الكريم : نور عظيم لا ينفذ .

والحسين عليه السلام : نور حين تضمخ جسده بالتراب والدم ، ونور في السماوات والارض ، ونوره واعجازه لا ينفذ .







والقرآن المجيد : روح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللناس ، كما في الاية الشريفة : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا م كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا ، وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم ( .

الحسين عليه السلام : ريحانة لرسول الله (ص) ، وراحة للناس كما في الحديث ، بل الاحاديث والروايات .





القرآن المجيد : حكيم يعالج القلوب ويهديهم الى الطاعة .

والحسين عليه السلام : حكيم عالج قوما بهدايتهم الى الطاعة ، وعالج العاصين بالشفاعة ، بل لولا نهضته المباركة لما بقي هناك مسلم ، وقد جاء في الروايات والاحاديث : ان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء .





القرآن المجيد : بشير ونذير .

والحسين عليه السلام : بشير ونذير .





القرآن المجيد : كتاب مبين .

والحسين عليه السلام : إمام مبين حق ، أبان أهل الحق عن الباطل ، قديما وحديثا والى قيام يوم الدين .



القرآن المجيد : ذكر لكل مؤمن ومؤمنة .

الحسين عليه السلام : ذكر النبي (ص) الاكرم ، وورده طول عمره .



القرآن المجيد : فيه آية الكرسي ، وآية النور .

الحسين عليه السلام : فيه الكرسي الذي هو معدن العلم الإلهي ، وفيه آية النور فلم يطفأ بظلمات الليل ، ولا بالتراب والدم وما جرى عليه من الكروب والبلايا الجسام .

نسألكم الدعاء
من كتاب الخصائص الحسينية






القرآن المجيد : فيه آيات الشفاء، وآيات الرجاء العظيمة، وآيات الرحمة، وآيات للهداية الأبدية لمن كان له قلب سليم .
الحسين عليه السلام : فيه آيات وصفات للشفاء ، واسباب للرجاء عظيمة ، وعلل تامة للرحمة والبركات الجليلة


الساعة الآن »12:56 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc