| موالية صاحب البيعة |
07-Dec-2010 09:07 AM |
الحريري مارس تحريضا بجولته الخارجية لاستعجال القرار الظني
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لفتت صحيفة الاخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء الى ان المعلومات تتقاطع لدى القوى اللبنانية عن مسيرة تحريض مارسها سعد الحريري خلال جولاته الخارجية، للتعجيل في إصدار القرار الاتّهامي، وأسهم في هذه المسيرة التحريضية عدد من القادة في قوى 14 آذار. وأصرّ الحريري على ضرورة التعجيل في إصدار القرار نظراً إلى تعرّضه هو وفريقه لضغط من أجل الإسراع بالتسوية قبل صدرو القرار، ولأن الضغط يتزايد عليه.
واشارت الاخبار الى ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الأمير عبد العزيز بن عبد الله، الرئيس السوري بشار الأسد، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هم فقط من يعرف مضامين الأفكار وتفاصيل التفاوض الجاري حالياً بين سوريا والسعودية ومحورها. أما رئيس الحكومة سعد الحريري وباقي الافرقاء في السعودية وسوريا ولبنان، فهم يطّلعون على عناوين المحادثات، منعاً لأيّ تدخّلات أو مفاجأة غير مرغوب فيها خلال مسار التفاوض وتبادل الأفكار.
واوردت الاخبار ان الوقت يدهم الأشخاص الأربعة، وخصوصاً مع إشاعة قيادات عليا في المعارضة معلومات عن أن سقف القرار الاتهامي هو 20 من الشهر الحالي، والموعد الأدنى هو 15 منه، وإن طلب التدقيق أكثر في الموعد فإن بعض القادة الرئيسيين في المعارضة في لبنان يتحدثون عن يوم السابع عشر من الحالي.
وذكرت ان أوساط قيادية في المعارضة في لبنان اشارت إلى أن رئيس الحكومة سعد الحريري ينتظر صدور القرار الاتهامي أولاً، قبل أن يخطو أي خطوة جدية في لبنان، ولا يضيره الانتظار والضغط على القوى الأخرى، تحت شعار أن هذه القوى تعطّل الحياة الإدارية والحكومية ولا تقيم وزناً لمصالح المواطنين المتوقفة نتيجة الشلل الحكومي، معتبرا ان هذه الوسيلة لتقطيع الوقت قد تنجح في دفع بعض أفرقاء المعارضة إلى مجلس الوزراء مجدداً، لكنها لن تؤدّي إلى تحويل ملفّ شهود الزور إلى المجلس العدلي.
المنار
|
