![]() |
مداخلة حول البكاء
البكاء نشيدٌ .. البكاء ثورة ضد الظلم بكافة أشكاله .. الصديقة الزهراء صلوات الله عليها أخذت تبكي بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله مدة بقائه في الدنيا ،وكان بكاؤها يسمعه المسلمون وهم في المسجد النبوي لأن دارها كانت ملاصقة له ،وقد سدَّ رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب بيوت القوم المطلـّة على المسجد ما خلا باب علي صلوت الله عليه .. الحكومة أحسّت بخطر هذا الصوت على مستقبل الحكم ، فهرع الرجلان إلى بيت علي يطلبان منه الأذن لاسترضاء فاطمة ،والقصة معروفة للجميع .. بعد ذلك طلبوا من علي أن تبكي في الليل وتمكث في النهار بدعوى أنهم يتأذون من بكائها ، بعد ذلك منعوها من البكاء طيلة الوقت ، فخررجت إلى خارج المدينة مستظلة بظلال شجرة الأراك تبكي عندها ، فعمدوا إلى هذه الشجرة فقطعوها . بنى لها عليٌّ داراً أسماها دار الأحزان لتمكث فيه الزهراء تبكي ، جاؤوا إلى هذه الدار فهدموها ..كان بكاء فاطمة ثورة صامتة ناطقة ضد الظلم وضد الفساد الإداري والسياسي والمالي والعقائدي الذي بدا للعيان ،وهم يعرفون ذلك جيداً أن دموعها تقوّض عزائمهم ،وتؤلب المسلمين عليهم.
الإمام السجاد صلوات الله عليه يبكي بعد رجوعه إلى مدينة جده جائياً إليها من العراق ، وقد مكث على هذه الحالة ثلاث وعشرين سنة يبكي وكان بكاؤه رسالة للأمة برفض الواقع الفاسد متأسياُ بجدته فاطمة .. كان كلما قـُدم إليه طعاماً أو شراباً يبكي ويبكي ويبكي .. وكان جدنا الحسين بن زيد يبكي ويبكي ،فمن كثرة بكائه سمي بالحسين ذو العـَبْرَةِ وذو الدمعة ، ويروي ابنه يحيى أن أمه سألت أباه عن سبب كثرة بكائه فأجابها : وهل ترك لي السهمان والنار سروراً يمنعني من البكاء ، بحسب ما رواه المحدثون ،وقيل أراد بالسهمين السهم الذي أصاب أباه ،والسهم الذي أصاب أخاه يحيى ، ثم النار معروفه لا أقوى على ذكرها هنا . البكاء نشيد الأحرار ،وثورة في وجه الظالمين .. صدام كان يمنع الناس من البكاء أيضاً ،وكان يأمرهم بالرقص والغناء وعدم إظهار ملامح الحزن على الرغم من أن شوارع العراق تسبح بدماء القتلى في جبهات الحرب مع إيران ،وكان يسمى ذلك نصراً ، أو روحاً للنصر .. الطغاة يخافون كثيراً من شعوبهم حينما تبكي ،ويعتبرون البكاء تعبيراً عن الهزيمة . |
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ.اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاًاللهم و العن أمة سمعت بذلك فرضيت به
نعم البكاء يخيف الضعفاء ذوي النفوس المريضة...ان كان المقبور ..او اولئك الذي يدعون ان البكاءعلى الميت لايجوز ووو....مااكثر بدعهم بكائنا على سيد الشهداء عليه السلام مبايعة تتجدد مادامت تنبض فينا العروق جعلنا الله ممن يقيم المآتم الحسينية |
السلام عليكم . فضلاً عما ذكرتيه من تجديد البيعة للإمام الحسين سلام الله عليه ، فإنَّ البكاء ثورة من نوع آخر تـُخيف الظالمين المبتدعين المضلـِّين أشباه الكلاب . إنهم يخافون الدمعة ؛دمعة المؤمنين الصابرين الرافضين لإسلامهم المصنوع بأيديهم ، المدلـِّسين على الأمة أنهم مسلمون حقيقيون .. أجل البكاءُ نشيدُ الأحرار ،وحينما يُسحق أولئك لم تبكِ عليهم السماءُ قاتلهم الله أنـّى يـُؤفكون .
|
نعم الدمعه على سيد الشهداء تخيف الجبناء المبغضين لاهل بيت النبوه
لاننا نجدد البيعه له في كل عام حتى الموت ان شاء الله |
اقتباس:
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ.اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاًاللهم و العن أمة سمعت بذلك فرضيت به وعليكم السلام نعم ان البكاء على الحسين عليه السلام بل على الاربعة عشر نور لهي ثورة حقيقية لايعرف معناها الا من والى من عالم الذر طبعا ان قرأوا مداخلاتنا هذه سوف يتهموننا كعادتهم ...بالغلو ووو ومايزينه لهم هواهم لكن حقا ان البكاء ثورة ومبايعة تجعل الروح تتالق وترتقي في عالم نوراني خاص ولله الحمد على التعمة التي اولانا اياها مأجورين سيدنا نور الله بصائرنا بالولاية |
الساعة الآن »07:42 AM. |