![]() |
رحمك الله ياحبيب
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين http://www.mezan.net/forum/g7/0%20(23).gif السلام عليك يا حبيب ابن مظاهر عظم الله لكم الأجر في هذه الفاجعة العظمى والمصيبة الكبرى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 169 * من أصحاب الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) . * من خواص الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأصفيائه . https://mail.google.com/mail/?ui=2&i...19562fce7bf&zw* شهد حروب الإمام ( عليه السلام ) . * من أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) . * له رتبة علمية سامية . * زعيم بني أسد . * كان يأخذ البيعة للحسين ( عليه السلام ) . * أفضل أنصار الحسين ( عليه السلام ) من غير الهاشميين . * له مواقف مشهودة في كربلاء . * جعله الحسين ( عليه السلام ) قائداً على المسيرة . * كان يأخذ البيعة للحسين ( عليه السلام ) . * حمل بعد الزوال فقتل اثنين وستين رجلاً ثم استشهد . * عمره خمس وسبعون سنة . * القاسم ـ ابنه ـ قتل قاتل أبيه . قبره :- في رواق حرم الحسين ( عليه السلام ) منفصل عن قبور الشهداء؛ يزدحم المسلمون لزيارته والسلام عليه . أهم ما يميز هذا الشهيد العظيم أنه قام في الأيام الأخيرة بمحاولة لتجنيد بعض رجال بني أسد الذين كانوا يقطنون في منطقة قريبة من ساحة المعركة المرتقبة أملاً في أن يدعموا النهضة المباركة للإمام الحسين (عليه السلام) فاستأذن الإمام في ذلك وحيث أذن له الإمام خرج إليهم حبيب ابن مظاهر الأسدي وبعد أن عرَّفهم بنفسه على أساس أنه سيد قبيلة بني أسد وزعيم كبير من زعمائهم تصور الجميع انه سوف يستنهضهم بمنطق الصراع القبلي والمفاخرات العشائرية ويلهب فيهم روحاً تواقة للحرب إلا أنه لم يفعل ذلك بل قام فيهم خطيباً وأوضح لهم أهمية الرسالة التي من اجلها جاء ويكشف لهم عن أهمية الإسهام في الثورة الحسينية لنصرة السبط الأعظم لخاتم الأنبياء والمرسلين قال: (إني قد أتيتكم بخير ما أتى به وافد إلى قوم، أتيتكم أدعوكم إلى نصرة ابن بنت نبيكم فإنه في عصابة من المؤمنين الرجل منهم خير من ألف رجل، لن يخذلوه ولن يسلموه أبداً.. وهذا عمر بن سعد قد أحاط به، وأنتم قومي وعشيرتي، وقد أتيتكم بهذه النصيحة فأطيعوني اليوم في نصرته، تناولا بها شرف الدنيا والآخرة، فإني أقسم بالله لا يقتل أحد منكم في سبيل الله مع ابن بنت رسول الله صابراً محتسباً إلا كان رفيقاً لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في عليين فنهض عبد الله بن بشر الأسدي، كأول من استجاب وقال: (أنا أول من يجيب إلى هذه الدعوة). كانت له مواقف ممتازة جداً في نصرة مسلم بن عقيل، وأخذ البيعة للإمام الحسين (عليه السلام) أما عندما قتل مسلم وهاني بن عروة اختفى في بيته وبين عشائره فراراً من السلطة الغاشمة. لكن ما أن ورد إليه رسول الحسين يخبره بنزول الإمام في كربلاء خرج ومعه غلامه متخفياً حتى وصل كربلاء قبل اليوم العاشر من المحرم فكانت له بين يديه مواقف بطولية وتركت أثراً واضحاً في نفس الإمام الحسين (عليه السلام) خصوصاً بعد استشهاده. وعلى حد تعبير المؤرخين: (لما قتل حبيب هد مقتله الحسين ((عليه السلام) )) وما أروع الخطاب التأبيني لسيد الشهداء في حقه قال: (احتسب نفسي وحماة أصحابي، ثم قال لك ردك يا حبيب لقد كنت فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة). وفور وصول حبيب إلى كربلاء اتجه إلى خيمة الحسين (عليه السلام) واستقبله الحسين (عليه السلام) وخرج بقدومه، وظل حبيب قريباً من الإمام (عليه السلام) إلى آخر لحظة. وعندما حان موعد صلاة الظهر طلب الإمام الحسين (عليه السلام) من الأعداء الكف عن القتال لأداء الصلاة، وفي أثناء استعداد الإمام (عليه السلام) لأداء الصلاة نادى أحد قادة عسكر ابن زياد المدعو الحصين بن نمير فناداه الحصين ابن نمير ـ عليه اللعنة ـ قائلاً: صلّ يا حسين ما بدا لك فإن الله لا يقبل صلاتك. فأجابه حبيب بن مظاهر: ثكلتك أمك، ابن رسول الله صلاته لا تقبل وصلاتك تقبل يا خمّار؟! فقال الحسين لزهير بن القين وسعيد بن عبد الله: تقدّما أمامي حتى أصلّي الظهر. فتقدّما أمامه في نحو نصفٍ من أصحابه حتى صلّى بهم صلاة الخوف، وسعيد تقدّم أمام الحسين فاستهدف لهم فجعلوا يرمونه بالنبال كلّما أخذ الحسين يميناً وشمالاً قام بين يديه فما زال يرمى إليه حتى سقط على الأرض وهو يقول: اللهم العنهم لعن عادٍ وثمود، اللهم أبلغ نبيّك عني السلام. وأبلغه ما لقيت من ألم الجراح فإنني أردت بذلك نصرة ذرّية نبيّك ثم مات رحمه الله. وخرج حبيب بن مظاهر وودع الحسين وجعل يقاتل وهو يقول: http://64.4.56.39/att/GetInline.aspx...d9f&oneredir=1أنا حبيـــــــب وأبـــــي مــظاهر********* فـــــارس هيجاء وحرب تسعر أنــــــتم عـــــدّ عــــــــدّة وأكثر ********* ونحـــــــن أوفــى منكم وأصبر وأنـــــــتم عــــــند الوفاء أغدر********* ونحــــــن أعـــلى حجّة وأظهر فقتل اثنين وستين فارساً ثم قتل فبان الانكسار في وجه الحسين، فقال الحسين: لله درّك يا حبيب لقد كنت فاضلً تختم القرآن في ليلة واحدة. عظم الله لكم الأجر هاهو الشيخ العابد الزاهد الحافظ للقرآن شهيداً بين يدي الحسين عليه السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
السلام على الحسين وعلى اولاد الحين وعلى اصحاب الحسين عليهم السلام
لما صار حبيب قريبا من الامام الحسين عليه السلام ترجل عن جواده وجعل يقبل الارض بين يديه وهو يبكي فسلم على الحسين واصحابه فردوا عليه السلام فسمت زينب بنت امير المؤمنين عليه السلام فقالت من ها الرجل فقيل لها حبيب ابن مظاهر فقالت اقراوه عني السلام فلما بلغوّه لطم حبيب على وجهه وحثى التراب على راسه وقال من انا ومن اكون حتى تسلم عليّ بنت امير المؤمنين آنه مين واتسلم عليه... بنت المرتضه حامي الحميه هاي امدللت عباس هيه...وابحكهم نزل واينص الكتاب عليّه انتي يبت حيدر تسلمين.. والكم خادم آنه اوعبد لحسين كام اولطم وجه او هلت العين..حبيب اوفوك راسه ذب التراب رحمك الله ياحبيب بن مظاهر وهنيئا لك الشهادة بين يدي ابي عبدالله ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيم بوركت اخت سليلة وحشرك الله مع الحسين واصحابه |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين أشكر أختنا الغالية alaml على مروركم الكريم وعلى هذ المعلومات القيمة ورزقنا الله وإياكم زيارة الحسين عليه السلام وأنصاره رضوان الله عليهم في الدنيا وشفاعتهم في الأخرة http://www.mezan.net/forum/g6/6%20(35).gif نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الساعة الآن »02:20 PM. |