![]() |
علي الاكبر عليه السلام وشبهه برسول الله صل الله عليه وآله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى ابو الفضل العباس اخو الحسين وعلى الحوراء زينب . روى ابن إدريس في السرائر , قال : ولد علي الأكبر بعد وفاة جده أمير المؤمنين عليه السلام بسنتين ؛ ورواره المفيد ايضاً في الارشاد . وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة الثقفي , وقيل : ولد في أوائل خلافة عثمان ؛ وروى الحديث عن جده أمير المؤمنين عليه السلام ؛ وكان أشبه الناس خلقاً ومنطقاً برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكان يكنى اباالحسن , ويلقب بالأكبر , ]لأنه أكبر[ أولاد الحسين عليه السلام على ما رواه صاحب كتاب « الحدائق الوردية » في قول العقيقي وكثير من الطالبية , لأن أولاد الحسين عليه السلام ثلاثة منهم اسمهم اسم أبيه علي عليه السلام . وعن كثير ابن شاذان : شهدت علي الأكبر وهو إذ ذاك صبي وقد اشتهى عنباً في غير أوانه , فقال لأبيه الحسين : ابه إني اشتهيت عنباً ! فضرب الحسين عليه السلام على يده إلى إسطوانة المسجد فأخرج له عنباً وموزاً في غير أوانه ودفع إليه وقال له : ولدي كل من فضل ما أنعم الله علينا . ثم التفت إلينا وقال : ما عندالله لأوليائه أكثر . وذكر أرباب التأريخ في تأريخهم وأجمعوا على أن علي الأكثر شابه جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , لا بل شابح الأشباح الخمس وهم : رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام , أما شباهته بجده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فكان إذا تلى آية أو روى رواية شابه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في كلامه ومقاله , بل وفي خلقه وأخلاقه . يروى : إنه دخل رجل نصراني مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال له الناس : أنت رجل نصراني اخرج من المسجد . فقال لهم : إني رأيت البارحة في منامي رسول الله ومعه عيسى ابن مريم , فقال عيسى ابن مريم : أسلم على يد خاتم الأنبياء محمد ابن عبدالله فإنه نبي هذه الأمه حقّا ؛ وأنا أسلمت على يده وأتيت الآن لاجدد اسلامي على رجل من أهل بيته . قال : فجاؤا به الى الحسين عليه السلام فوقع على قدميه يقبلهما , فلما استقر به المجلس قص له الرؤيا التي رآها في المنام فقال له : أتحب أن آتيك بشبيهه ؟ قال : بلى سيدي ؛ قال : فدعى الحسين عليه السلام بولده علي الأكبر ـ وكان إذ ذاك طفل صغير وقد وضع على وجهه البرقع ـ فجيء به إلى أبيه , فلما رفع الحسين عليه السلام البرقع من على وجهه ورآه ذلك الرجل وقع مغمى عليه , فقال الحسين عليه السلام : صبّوا الماء على وجهه , ففعلوا فلما أفاق إلتفت إليه الحسين عليه السلام وقال : يا هذا إن ولدي هذا شبيهاً بجدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟ فقال الرجل : اي والله ؛ فقال له الحسين عليه السلام : يا هذا إذا كان عندك ولد مثل هذا وتصيبه شوكة ما كنت تصنع ؟ قال : سيدي أموت ! فقال الحسين عليه السلام : أخبرك إني أرى ولدي هذا بعيني مقطّعاً بالسيوف إرباً إرباً . وأما شباهته بجده أمير المؤمنين عليه السلام فإنه شابه عليه السلام بالإسم والكنية وبالشجاعة وتعصّبه للحق , وناهيك عن شجاعته عما رواه شيخنا أبو جعفر ابن بابويه القمي قال : ولما حمل عليه بن الحسين على القوم زحزحهم عن أماكنهم وأنهضهم عن مواضعهم , حتى قتل على عطشه مائة وعشرين رجلاً . وروي : أنه لما حمل على القوم يوم عاشوراء اختلف العسكر فيه وأخذ أصحاب ابن سعد كل يسأل من صاحبه : ابن من هذا ؟! ومن يكون هذا الصبي ؟! وأما الذين هم آخر الجيش فقد أخذتهم الدهشة حتى ظنّوا أن أمير المؤمنين عليه السلام قد خرج إليهم من قبره , فلما رأى علي بن الحسين عليه السلام ذلك جعل يرتجز ويقول : أنـا عـلي بن الحسين بن علي نحن وبـيت الله إولى بالنبي أضربكم بالسيف أحمي عن أبي ضرب غلام هاشمي علوي فرجعت الخيل تسحق بعضها بعضاً . قال بعض الرواة : وشد علي على الناس مراراً , وقتل منهم جمعاً كثيراً حتى ضج الناس من كثر من قتل منهم . وفي بعض التواريخ إن حملاته بلغت إثني عشر حملة فهذه شباهته بجده أمير المؤمنين عليه السلام . وأما شباهته بالزهراء عليه السلام فقد أجمع المؤرخون على أن الزهراء عليها السلام توفيت ولها من العمر ثمانية عشر سنة , وكذلك علي الأكبر عليه السلام قتل يوم كربلاء وله من العمر ثمانية عشر سنة . وأما شباهته بعمه الحسن عليه السلام فقد شابهه بالبهاء والهيبة . يروى أن الحسن عليه السلام كان إذا مشى في الطريق لا يسبقه سابق , وإذا جلس بباب داره ينقطع الطريق لهيبته , وإذا جلس في البيت المظلم لا يحتاج الى ضياء , وكذلك علي الأكبر كان مهاباً يتلألأ وجهه نوراً . وأما شباهته بأبيه الحسين عليه السلام فقد شابهه بالإباء والكرم ؛ يروى إن علي ابن الحسين بنى داراً للضيافة في زمن أبيه الحسين عليه السلام بالمدينة وكانت تقصده الشعراء والوفود حتى قيل فيه : يغلى نيء اللحم حتى إذا انضج لم يغل على الآكل قال أبو الفرج وغيره : كان علي الأكبر أول قتيل من بني هاشم من بعد الحسين عليه السلام . ويروى : إنه لما نظر إلى وحدة أبيه الحسين عليه السلام تقّدم إليه وهو على فرس له يدعى «ذاالجناح» فاستأذنه للبراز , وكان علي الأكبر من أصبح الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً , فنظر إليه الحسين عليه السلام نظر آيس وأرخى عينيه بالدموع وأطرق برأسه لئلا يراه العدو فيشمت به , ثم رفع رأسه مشيراً بسبابتيه إلى السماء وقال : « اللهم اشهد عليهم فقد برز إليهم أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك محمد صلى الله عليه واله وسلم , وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا على هذا الصبي , اللهم امنعهم بركات الأرض وفرقهم تفريقا , ومزقهم تمزيقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبداً , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا » قال : وصاح بعمر ابن سعد : ويلك يابن سعد قطع الله رحمك كما قطعت رحمي (1) , ولا بارك الله لك في أمرك , وسلط الله عليك من يذبحك على فراشك ؛ ثم تلا قوله تعالى : « إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم » قال الراوي : فكأنما علم الرخصة من أبيه فحمل على القوم وجعل يرتجز ويقول : [color="Green"]أنـا عـلي بن الحسين بن علي نحن وبـيت الله إولى بالنبي أضربكم بالسيف أحمى عن أبي ضرب غلام هاشمي علوي [ولله در من قال] : وعـلي قـدر من ذوائبه هاشم عبقت شمائله بطيـب المحتد في بأس حمزة في شجاعة حيدر بأبا الحسين وفي مهابة أحمد وتراه فـي خلق وطـيب خلائق وبليغ النطق كالنبي محمد نسالكم الدعاء |
عظم الله
أجوركم وأجورنا بهذا المصاب الجلل .. وجعلكم من الأنصار الأخيار .. الثابتين على طلب الثار تحت لواء الغائب المنتظر عجل الله فرجه الشريف |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع يها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين http://www.mezan.net/forum/g11/1.gif http://www.mezan.net/forum/g3/f%20(7).gif أشكر الغالية والمتميزة اختنا alaml وأتمنى لها التوفيق والسير على خطى ساداتنا الأطهار عليهم السلام بأبى الحسين وفي مهابة أحمد أقمار تمّ نالها خسـف الـــرّدى واغتالها بصروفه الزمن الـرّدي شتّـى مصائبهم فبيــن مكــابــد سمـاً ومنحور وبيــن مصفّــد سل كربــلاكم مهجة لمحمــد نهبت بها وكم استجذت من يد وعليّ قدر من ذؤابـــة هـاشــم عبقت شمائله بطيب المحتــد جمع الصفات الفرد وهي تراثـه عن كلّ غطريف وشهم سيّـد في بأس حمزة في شجاعة حيدر بأبى الحسين وفي مهابة أحمد وتراه في خلق وطيب خلائــــق وبليــغ نطـق كالنبــيّ محمـد يرمي الكتائب والفلا عمّت بها في مثلها من عزمـه المتوقـــد أفديـــه مــن ريحانــة ريّانـــــة جفّت بحرّ ضمــاً وحـرّ مهند ويئوب للتوديع وهـو مجـاهـــد ضمأ الفؤاد وللحديد المجهـد صادي الحشا وحسامه ريّـان مـن ماء الطلــى وغليله لــم يبـــرد يشكو لخير أب ضماه وما أشتكى ضمأ الحشى الاّ الى الضامي الصـدي فانصاع يؤثــره عليــه بريقـــــه لو كـان ريقـــه لــم يجمـــد كلّ حشاشته كصالية الغضـــــا ولسانه ضماً كشقـــة مبــــرد ومذ إنثنى يلقى الكريهة باسمــاً والموت منه بمسمع وبمشهد لفّ الوغى وأجالها جول الرحى بمثقــف مـن بــأســه ومهنــد لــم أنســه متعمداً بشبا الضّبـــا بين الكماة وبالأسنة مرتـــدي خضبت ذوابله ولكــن مــن دم فاحمرّ ريحان الفداء الاســود ماء الصبا ودم الوريـــد تجاريـا فيه ولاهب قلبــــه لم يخمــد ويح الردى يا بئسما غال الردى منه هلال دجــى وغــرة فرقد يا نجعة الحيّين هاشـم والنــدى وحمى الذمارين العلى والسؤدد فلتذهب الدنيا على الدنيا العفــا مـا بعد يومك من زمان أرغد نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
بوركتم اخوتي الاعزاء وعظم الله اجوركم بمصاب مولاي ومولى كل مؤمن ابا عبد الله الحسين
اخي النبراس حفظك الله وشكرا لعطر مرورك ولدعائك لي شملتني بلطفك اختي الغالية سليلة حيدر الكرار خجلتيني انت المميزة انا مجر د تلميذة تتعلم منكم حفظك الله ورعاك |
الساعة الآن »06:42 PM. |