![]() |
زينب اخت الحسين
زينب أخت الحسين هـاجـرت جـنـب أخـيـهــا *** تـنـشـر نـهـج أبـيـهـــا حـيـن حـطـت كـربـــلاء *** أشـــرقـت نـورا مضاء ليت هذي الارض تحـكي *** كـيـف أحـيـتها ستبكي وهـي تـدري مـا المصير *** والـى الـمـوت تـسـيـر عـنـدها الـحـق آلا لـهــي *** واجـب فـوق الـتـناهي قـايـضـوه كـي يـبـايـــــع *** قـال كـلا لـن أشـايـــع نـحـن آل لـلــرســول *** لـن تـرى فـيـنا الخذول حـيـنـهـا شـنـوا حــروبـا *** أثـقـلـت طـه كـروبــــا جـمـعـت كـل الـفـواطـــم *** عـلـهـــا تـدفـع ظـالـم صـبـرت كـل الـنـســاء *** وهـي تـنـسيهـم الـمـاء قـالـت الـمـاء سـيـأتــي *** مـن جـنـان ان صبرت فــزع الاطـفـال قـهـــرا *** كـيـف لا والجـيش تترا كـلـمـا فــروا اخـتـبــاءا *** يـأخـذ الـنـبــل فـــداءا فــاذا اشــتــدت هــمــوم *** يـأتـها السـبـط كـتــوم ذاك أمـر مــــن الــــــه *** يـا امـامـي قـد قــضــاه نـصـبـر صـبـرا جـمـيلا *** عـنـد ربــي ذا يـقــيـلا يـفـرغ الـهـم ويـمـضـي *** عـيـنـها تبكي وترضي كـيـف أنـسـى ذا الـخـبــاء *** حـرقـتــــه الاشـقـيــاء صـبـيـة هــبــوا فـــرارا *** حـرقـوهـم كالحــيـارى حـمـلـت ثــقـلا أمــــــرا *** الـعـلـيـل أن يـضـــــرا فـهـــو ارث الانـبـيــــاء *** يـحـمـل الـديـن نــــداء فــــيـه ســـر لـلـنـبــــوة *** كـيـف تـنسى ذا الاخوة زيـنـب لاحــت تـنــــادي *** ذا عـلـيـلـي وفــؤادي بـل حـمـتـه مـن وحـوش *** أرسـلـوهـا كـالجـيـوش بـعـدهـا كـانـوا ســبـايـــا *** آل طـه بـل ضـحـــايــا نـهـظـت مـثـــل عـلـــــي *** وحـسـيــنــا وولـــــــي ثــورة لـلـحـــق فـيـنــــا *** تـصـدع حـيـنـا وحــينا والـدي الـفـارس حـيــدر *** عـــمـي الـطـيـار جـعـفـر زيـنـب تــنــطـق حــقــــا *** عـن نـبـي قـال صـدقـــا نــكـسـت كــل الــرؤوس *** أعـلنـت حــربا ضـروس أيـهـا الشـامـت فــيــنــا *** سـتـريـك الـعــالـميـنـا شــتــت جـمـع يــزيـــــد *** ذلـلـتـهـم كـالـعــبـيــــد نـشــرت عـــدل الالـــــه *** أظـهــرت حـقــا مـحـاه وهـي مــن ربــات خــــدر *** اثـقـلـت سـبـيــا بــغــدر ذاك فـعـــل لـلـعــقــيـلــه *** مـن تضـاهـيـهـا وسيلة الشاعر عدنان لطيف الحلي – بغداد - 2003 (عظم الله اجوركم واجورنا في ذكرى استشها\د الحسين واهل بيته الميامين sm26تقرا برده كما في الافتتاحية |
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ.اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاًاللهم و العن أمة سمعت بذلك فرضيت به
شــتــت جـمـع يــزيـــــد *** ذلـلـتـهـم كـالـعــبـيــــد نـشــرت عـــدل الالـــــه *** أظـهــرت حـقــا مـحـاه وهـي مــن ربــات خــــدر *** اثـقـلـت سـبـيــا بــغــدر ذاك فـعـــل لـلـعــقــيـلــه *** مـن تضـاهـيـهـا وسيلة هي اخت للحسين عليه السلام عظم الله اجركم بمصابنا بسيد الشهداء صلوا ت الله عليه |
جزاكم الله خير الجزاء على هذا التواصل ..الولائي سيدتي بهذه القصيدة قدت الجموع الطلابية اول السقوط في كربلاء المقدسة ..في العاشر من محرم وحينها حدث تفجير ارهابي ...استهدف الزائرين الكرام قرب الباب الخارجي للصحن العباسي الشريف ... فشاهدت ما شاهدت حينها ...والاجمل ان الناس (المؤمنون ) يتسابقون لنيل الشهادة ..وبلا رياء كنت احدهم ..ولكن مشيئة الله غير مشيئتنا . والحمد لله ناصر المؤمنين ...على اعدائهم من النواصب ..والتكفريين . اخوكم الموالي |
اقتباس:
سبحانه من بيده ملكوت السموات والارض مهلك الجبابرة ..كل ظالم لاشك له يوم واي حاكم ظالم مستبد الى زوال ..وسبحان من وهبكم العمر .زانها تجربة عشناها في الحرب على لبنان في ال93 وال96 واحرها في ال2006 حرب الانتصار على الاستكبار وبيد شباب مؤمن مع كل طلقة يهتف ياحيدر ويا أبا عبد الله .أسال الله لكم طول العمر وللشهداء الرحمة وعلو المنزلة.واسال الله الفرج والاستقرار للشعب العراقي الحبيب |
الساعة الآن »12:13 PM. |