![]() |
ولادة السيد المسيح في 25 كانون الاول غير دقيقة !!
إن ادعاء أن ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) كان في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول غير دقيق، فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) تكذيب هذه الدعوى، وأنه ولد في النصف من حزيران، ويستوى الليل والنهار في النصف من آذار(2) ( راجع: بحار الأنوار ج75 ص260 وتحف العقول ص375 ومستدرك سفينة البحار ج9 ص298 ومختصر التاريخ لابن الكازروني ص67 ومروج الذهب ج2 ص179 و 180.) (كتاب الصحيح من سيرة الامام علي(ع) ج 13 السيد جعفر مرتضى) السيد المسيح ولد في كربلاء.. في الشواهد التاريخية على المقام المُسمى “نخل مريم” ما ذكره العلامة المجلسي في بحار الانوار عن قصص الانبياء للشيخ الصدوق روى عن يحيى بن عبيد الله، قال كنّا بالجدة فركبتُ مع الامام جعفر الصادق عليه السلام فلما سرنا... حيال قرية فوق المأصر قال: حيث قرَبَ من الشَّطْ صار على شفير الفرات، نزل فصلى ركعتين. قال: أتدري أين وُلد المسيح عليه السلام، قلت لا، قال في الموضع الذي أنا جالس فيه. ثم قال أتدري اين؟ قلت لا، قال هو الفرات. نخل مريم او الصخرة المقدسة حديث شيق يتناول هذا الأثر التأريخي والإسلامي في سطور نُسجت من خلالها حقيقة هذا الأثر الذي جسدَ حدثَين مهمين في التأريخ هما ولادة السيد المسيح عليه السلام وثورة الإمام الحسين عليه السلام في حركة الطف، هذا الربط الروحي والإلهي بين الولادة المباركة وثورة ابي عبد الله الحسين عليه السلام هو الصخرة المقدسة التي جمعت الحدثين، الولادة للمسيح، وحز رأس الإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف.. وقد ورد في أرجوزة (مجالي اللطف بأرض الطف) ان الإمام الحسين عليه السلام ذُبح عند نخل مريم مما يلي رأس الحسين، والمقام عبارة عن محراب مرصع بأحجار من الرخام الناصع يخال الناظر اليها أنها قِطع من المرايا، وفي وسط هذا المحراب حجر أسود على شكل دائرة يبلغ قطرها 40 سم تقريباً، أما المحراب فقد صُمم على شكل نخلتين منحوتتين من نفس الحجر.
المقام صخرة فيما يلي الرأس الشريف ولأجل توضيح تفاصيل هذا الأثر التاريخي تحدث المؤرخ السيد سلمان هادي آل طعمة قائلا،” على بعد مترين من الضريح الحسيني المقدس من جهة الرأس الشريف كانت توجد صخرة رخامية ملصقة بالحائط، تُعرف بمقام “جذع النخلة” وهو من الآثار المقدسة في الحرم، وجاء وصف هذا المقام في كتاب (سفر نامة عضد الملك) الذي زار كربلاء المقدسة سنة 1284هـ / 1867م وتُرجم بالعربية كما يلي (وإن نخلة مريم هي عمود بين الصفة ومقابل الوجه المبارك فوق الرأس المطهر حيث يكتنفها عمودان رفيعان بطول ذراع واحد، وضعت النخلة بين العمودين المذكورين، وبين النخلتين (كذا في الاصل، وقال: انها نخلة مما يوحي بانها نخلة واحدة) نصب حجرأسود، ويقال أن مريم جاءت هذا الموضع المقدس . ويضيف السيد ال طعمة،” وورد في كتاب (سفر نامه عتبات ناصر الدين شاه قاجار) الذي زار كربلاء المقدسة حدود سنة 1287هـ / 1870م وصف موجز لهذا المقام وترجمته حرفياً: وفوق رأس الحسين عليه السلام اسطوانتان قصيرتان من المرمر ملصقتان بالجدار الذي كانوا يسمونه (مقام جذع النخلة) الخاص بمريم العذراء عليها السلام، والذي تولّدَ فيه عيسى بن مريم عليهما السلام، ووُضع فوق ذلك المقام صخرة سوداء مشوبة بالحمرة فسألتُ عن هذه الصخرة فقالوا ان هذه الصخرة انتقلت مع الزوار من خراسان الى كربلاء ونُصبت قبل خمس عشرة سنة في هذا المكان (أي من تأريخ زيارته المذكور سابقاً). ويتابع ال طعمة،” وجاء في كتاب (جنات ثمانية): ارض كربلاء محل ولادة حضرة عيسى عليه السلام، حيث ذكر السجاد عليه السلام فقال، في الوقت الذي كانت مريم حاملة بعيسى عليه السلام جاءت بقوة الاعجاز الى كربلاء، وفي مكان قبر الحسين عليه السلام وضعت هذا الحمل وفي تلك الساعة رجعت الى الشام. ويستطرد ال طعمة بالقول،” كما ورد في كتاب الوسائل حديث عن الشيخ ابي جعفر الطوسي قال: نقل أبو حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام رواية في بيان قوله تعالى أيضا (فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً) خرجت من دمشق حيث أتت الى كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين عليه السلام ثم رجعت من ليلتها، ومعنى ذلك قوله: خرجت مريم العذراء من الشام حتى أتت كربلاء فوضعت عيسى عليه السلام في موضع قبر الامام الحسين عليه السلام وفي تلك الليلة عادت الى الشام. ويوضح ال طعمة معنى “البقعة المباركة” بالقول،” هي البقعة التي نقل عن تفسيرها الشيخ الطوسي رواية له في وسائل الشيعة، في تفسير البقعة المباركة فان الامام الصادق عليه السلام قال ان شاطئ الوادي الأيمن الذي ذكره الله في كتابه هو الفرات والبقعة المباركة كربلاء. ويشير السيد الباحث الى علاقة المقام بتأريخ تشييد مرقد الإمام الحسين عليه السلام فيقول،” قال السيد عبد الرزاق الحســـــــــــــيني في سنة 767هـ /1365م شيّدَ السلطان اويس الايلخاني المسجد والحرم، وأكمله ابنه احمد بن اويس سنة 786هـ/1384م وقد وجد هذا التاريخ في المحل المعروف عند اهل كربلاء بنخل مريم عند الرأس الشريف. ويؤكد ال طعمة مشاهدته للمقام بالقول،” ادركتُ هذه الصخرة أواسط الاربعينات وأنا في العاشرة من عمري، وهي صخرة سوداء فيما يلي الرأس الشريف او بعبارة أخرى رخام منعوت بـ(نخل مريم) ملصق على احدى الدعائم في الحرم الشريف قرب الرأس المقدس للإمام الحسين عليه السلام، وكنت ارى الزائرين يتبركون بها وذلك بمسح ظهورهم عليها، وقد رُفعت هذه الصخرة من الحائط سنة 1947م كما حدثني بذلك فضيلة السيد عبد الصالح آل طعمة السادن السابق للروضة الحسينية المقدسة، وقد ورد تفاصيل وصف هذا المقام في عدد من المصادر منها، (بغية النبلاء في تاريخ كربلاء) ص 71 (حديثة الحسين) ج1 ص 31،41 وغيرها. لا تنسونا من صالح دعائكم يـــــ زهراء ــــــا مـــــــدد |
الاخ ابوصالح الف شكر لك لهذا الطرح لاسيما وان الغالبية من الناس تتخذ هذا اليوم يوما رسميا مهما وتوليه اهتماما مميزا وكذلك راس السنة الميلادية .جزاك الله خيرا والسلام على نبي الله عيسى ابن مريم عليها السلام وعلى سيد الشهداءاقضل الصلاة والتسليم.في ميزان اعمالك الصالحة
|
اقتباس:
بالفعل أختي جارية العترة للأسف أغلب الناس يتأثرون ببدع الغرب !! حشرنا الله وإياكم مع محمد وآل محمد (ع) ووفقنا لنصرتهم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعظم الله أجورنا وأجوركم |
أختي العزيزة الموالية "موالية صاحب البيعة" أجرك عظيم إنشاء الله وشكراً على مرورك وحشرنا الله وإياكم مع آل محمد ووفقنا لنصرة المذهب بحق الصديقة الشهيدة (ع) لا تنسونا من صالح دعائكم يـــــ زهراء ــــــا مـــــــدد |
الساعة الآن »05:28 AM. |