![]() |
هلموا إلى الحسين (ع)
هلموا إلى الحسين (ع) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأخوة المؤمنون ، إن هذه المجالس فرصة غالية ، وقد تصبح لا قدّر الله نادرة ، فهلموا إليها ، ولا أريد أن أتحدث بلغة أهل التجارة هلموا لاستثمارها أو استغلالها ، بل بلغة أهل الولاء والمودة ، هلموا إلى أفيائها نتعطر بأريجها ، نجلو بها حجب أفئدتنا . إن البكاء على الحسين حت للذنوب ، وتصفية للقلوب ، وتخليص للنفوس من دنس التراكمات الدنيوية ، وأهلنا في الماضي عانوا وتعرضوا للبلاء في سبيل إقامتها ، واليوم ومنذ ثلاثين سنة تتاح لنا الفرص الخيِّرة لإقامتها ، فلنكن متأهبين لها ، وخصوصاً أن طليعة من الإخوة قارئي العزاء وخطباء المنبر متواجدين بيننا ، حرموا منها في بلادهم فإذا العقيلة زينب تحتضنهم فيلوذون بحماها الطاهر ، ونحن إذ ندعو لهم أن ينفضوا عن كواهلهم تعب الغربة ، ونصب البعد ، وهمَّ الفراق ، ولوعة الحنين ، فإننا بالمقابل مطالبين أن نمد أيدينا لهم وقد تحملوا عنا عبء الأمانة ، وأهدوا لنا الكنوز الثمينة ، ومن الوفاء لهم ولأهل العزاء أن نجتهد في المشاركة ، وأن لا نفوت الفرصة ، فالفرصة مرة ، وإضاعة الفرصة غصة ، ولكم تمنيت أن يتسع المكان لنصطحب أولادنا نعلمهم حب الحسين والبكاء عليه ، وليروا آباءهم وأجدادهم وإخوانهم وأقاربهم يبكون دون حواجز أو خجل ، دون تكبُّر أو وجل . وإلى الأخوة الذين لا يذوبون في أجواء الحسين العبقة ، ولا يحلقون في فضاءات الحسين السامية ، فتفوتهم الدمعة ، ويفوتهم حظ الثواب ، أقول لهم راجعوا أنفسكم ، وامسحوا غبار القسوة عنأفئدتكم ، يقول الإمام علي (ع) : عودوا قلوبكم الرقة . فلننغمس جميعاً في هذه الآفاق الرحمانية ، وأقول لنفسي ولكم يا أحباب الحسين فلنبكي قبل أن نُبكى ، ولنبكي قبل ألا نبكي ، ولنتزين بقلائد الولاء ، وجمان الدموع ، وتيجان العزاء ، وكلنا أمل أن يرانا الحسين وقد ازدهينا بحبه وبالبكاء عليه وبمواساة جده وأبيه وأمه وأخيه ، فينتشي سروراً وفخراً بنا ، وننال منه حظوة التقرب والمحاباة ، ويدعونا إليه لنكون معه وبين أيديه في جنان الخلد وفراديسها مشفعين مثابين منعم علينا لامغضوب علينا ولا ضالين . ( هذه الدعوة موجهة في الأصل لأهل الولاية في الشام ولقد عممتها للفائدة ، أرجو القبول والدعاء ) صفوان - دمشق العقيلة 5-1-2011 |
بارك الله فيك...
سلمت يداك.. ان احتراق قلبي وذرف دمعي وتأوهي في وقت السحر ونوحي طوال الليل انما اعانيها لاجل نظرة واحدة من لطفك يا حسين..يا مولاي..حتى تعود الى قلبي العليل وتعال اليّ حتى تعود الروح ثانية الى جسدي القتيل.. الحب لك وحدك يا حسين.. يا رقية مدد... |
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخي صفوان واسال الله للشعراء والخطباء المهجرين والين هم بجوار العقيلة صلوات الله عليها العودة الى بلدهم وعودة السلام التام. |
الساعة الآن »03:16 AM. |