![]() |
الحسن المسموم
كيف أحسنُ بسمة الثغرِ ... وحسنُ فاطمةٍ بددتهُ السمومُ
كم لها في بيت الحزن من ... كرةٍ في الحزنِ تجيئُ وحولها تحومُ كم جاءت لاطمة الوجهِ تنعى ... وترنو بمقلة عبرى تحنو وتقومُ من قبرٍ إلى قبرٍ تعتلي ... ومن خطبٍ إلى خطبٍ تؤم وترومُ هذه الزهراء في رزايا الأبناء ... جاءت اليوم عن كل الأفراحِ تصومُ جاءت البقيع في حالك الهزيع وبعد الفجيع ... وانتها التشييع للزكي في غارق حزنها تعومُ كأنها نادت ولداه ولسان حالها دعاه ... تنوح وتبكي كمن تهطل فيضها الغيومُ فيا عبرتي فيضي لفيض حزنها ... وابكي الزكي واعتلج يا قلبي الهمومُ فقد قضى بسمِّ الظلمِ على يدي أخبث النسا ... وراح يتقيا كبدهُ حتى بلغت الروحُ الحلقومُ فصاح الحسين متفجع الحال ينعى أخاه ... وبكت زينبٌ لفقد المجتبى وكذا كلثومُ وشيعوه للبقيع وقبلها مروا بهِ ... جوار النبي متودعا فاجتمعتِ الخصومُ ونادت كارهة العترةِ لا تدفنوه ... في داري ولا تستهموا نحوه القدومُ ورموه بالسهام حقداً من سالفٍ أظهروه ... فانكسفت الشمسُ وكذاك له تكدرتِ النجومُ يا ويلتي كيف شيعوه بعد الممات إلى الثرى ... أيقرب الغريب من أحمدٍ وينفى الحبيب وهل بهِ يسومُ فهل دام الظلم ودام السلطان ودام البغى ... بل كل ذاكَ تداثرَ وذكر المجتى هاك يدومُ الحسن المسموم لـ خادم الزهراء إبراهيم قبلان العاملي ليلة 5 صفر 1432 هجرية لا تنسونا من صالح دعائكم يــــــ زهراء ـــــا مــــــدد |
أخي الكريم...جزاك الله خيرا...
قصيدة رائعة... فيا عبرتي فيضي لفيض حزنها .. ساعد الله قلب مولاتي الزهرااء...على اي مصاب تلطم... حبيبتي يا فاطمة.. |
اقتباس:
شكراً على مرورك أختي العزيزة ويارك الله بأنامل الأخ إبراهيم قبلان صاحب القصيدة |
الساعة الآن »09:57 AM. |