![]() |
واحسيناه ... واحسيناه
--------------------------------------------------------------------------------
[هذه مجموعة من المقالات منقولة من منتدى صفوى الثقافي كتبها طائر في الهواء ... أنقلها لكم لأهميتها وفائدتها ، فلا تنسوني وكاتبها من دعائكم . . . انا لله وانا اليه راجعون في هذه الأيام ، يعيش المسلمون في أنحاء العالم ذكرى فاجعة كربلاء . . . حيث استشهد الامام الحسين عليه السلام وكوكبة من أهل بيته وأصحابه ماعلى وجه الارض لهم من مثيل . الحسين على لسان جده رسول الله : الحسين وما أدراك ماالحسين ؟؟ أخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد ، والطبراني عن عمر وعلي وجابر ، وابن عدي عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " . وأخرج أحمد وابن ماجة والحاكم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني " . وأخرج البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن ماجة عن يعلى بن مرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط " . وأخرج الترمذي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " ان الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا " . وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " ان ابني هذين ريحانتاي من الدنيا " . أقول وبالله التوفيق : الحسين عليه السلام السبط ، ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، سيد شباب أهل الجنة . . . ومع ذلك لم يتورع مجرمو بني أمية وأشياعهم من قتله وقتل أهل بيته وأصحابه وسبي نسائه ، والتشهير بهم من بلد الى بلد . قتلوه في شهر الله المحرم ، أحد الأشهر الحرم التي كان أهل الجاهلية قبل الاسلام يعظمونها ويحترمونها ، فلا قتال بينهم ولا دماء . . . وكان الرجل منهم يلقى قاتل أبيه وأخيه فلا يلمسه بشيئ ولا يؤذيه ، كرامة وتعظيما لهذه الأشهر . وهؤلاء المجرمون الملاعين لم يراعوا حرمة هذا الشهر ولم يراعوا حرمة الحسين وحرمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . السلام عليك يا أبا عبدالله . السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك . السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ، جميعا ورحمة الله وبركاته . |
البكاء على الحسين :
هناك من يقول أن الحسين عليه السلام ، قتل قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، فلماذا البكاء عليه وتجديد الحزن في كل عام ؟ وهناك من يقول : أن البكاء على الحسين لا أصل له ولا أساس ، بل هو بدعة وحرام . وهناك من يقول : أن الذين يبكون على الحسين هم شيعته الذين قتلوه ، يريدون بذلك التكفير عن جريمتهم . أقول وبالله التوفيق : أن أول من بكى على الحسين عليه السلام هو جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . . . نعم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ولده الحسين قبل أن يقتل ويجري عليه ماجرى . فهل كان بكاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدعة أم حرام ؟! أخرج ابن سعد عن الشعبي قال : مر علي رضي الله تعالى عنه بكربلاء عند مسيره الى صفين ، فوقف وسأل عن اسم هذه الأرض . فقيل : كربلاء ، فبكى علي حتى بل الأرض من دموعه ، ثم قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكي ، فقلت : مايبكيك ؟ قال : كان عندي جبريل آنفا ، وأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال له كربلاء . ثم قبض جبريل قبضة من تراب شمني اياه ، فلم أملك عيني أن فاضتا " ورواه أحمد مختصراعن علي فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي على ولده الحسين ، وعلي عليه السلام يبكي على الحسين أيضا . . . ألا يجدر بالمسلم أن يواسي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مصيبته بولده وريحانته ، الذي كان يؤذيه بكاؤه وصياحه . فقد روى الترمذي أن أم سلمة رضي الله تعالى عنها ، رأت النبي صلى الله عليه وآله وسلم باكيا وبراسه ولحيته التراب . فقالت : يارسول الله ، مالي أراك باكيا ؟ فقال لها : يا أم سلمة لقد قتل الحسين " نعم ، ان مصيبة الحسين عليه السلام هي في الحقيقة مصيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن البكاء على الحسين عليه السلام مواساة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعزية له . . . فمن منا لا يريد أن يعزي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويبكي لبكائه ويواسيه في مصيبته وحزنه ؟! |
لماذا رفض الحسين عليه السلام أن يبايع يزيد ؟
قبل أن يموت معاوية بن أبي سفيان جعل ابنه يزيد وليا للعهد . . . يعني أن يكون خليفة من بعده ، وقد أخذ معاوية البيعة ليزيد من حاشيته وأتباعه والمقربين اليه . توفي معاوية واستلم ابنه يزيد مقاليد الحكم ، وكتب الى أمراء الأمصار في الدولة الاسلامية أن يأخذوا له البيعة من عموم المسلمين . ومن الذين كتب لهم يزيد في هذا الشأن أمير المدينة المنورة ، الوليد بن عتبة بن أبي سفيان . كتب له أن يأخذ البيعة من أهل المدينة عامة ومن الحسين بن علي خاصة . بعث الوليد بن عتبة الى الحسين بن علي ليأتيه . فجاء الحسين عليه السلام مع جماعة من أهل بيته ومواليه ، ودخل على الوليد بن عتبة في مجلسه ، وكان في المجلس مروان بن الحكم . لما جلس الحسين بن علي ، أخبره الوليد بن عتبة أن معاوية بن أبي سفيان قد مات ، فقال الحسين : انا لله وانا اليه راجعون . ثم أن الوليد قرأ على الحسين كتاب يزيد ، وفيه أن يأخذ البيعة منه . فقال الحسين عليه السلام للوليد : انك لا ترضى أن أبايع يزيد سرا ، بل تريد أن أبايع جهرا حتى يعرف الناس ذلك . فقال الوليد : أجل ، أريد أن تبايع جهرا . فقال الحسين : اذن نصبح وتصبحون ويفعل الله ما يشاء . فقال الوليد للحسين : انصرف على اسم الله تعالى ، فاذا كان غدا تأتينا مع جماعة الناس . وهنا تدخل مروان بن الحكم ، فقال للوليد بن عتبة : والله لئن خرج الحسين من هذا المجلس ولم يبايع ، فانه لن يبايع أبدا حتى تقوم الحرب بينكم وبينه ، ولكن احبسه عندك فان بايع والا اقتله . ولما سمع الحسين عليه السلام هذا الكلام من مروان بن الحكم غضب غضبا شديدا ، وقام من مجلسه وهو يقول لمروان : ويل لك يا ابن الزرقاء ، أنت تأمر بقتلي . ثم ان الحسين عليه السلام التفت الى الوليد بن عتبة وقال له : " أيها الأمير ، انا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ، بنا فتح الله وبنا ختم . ويزيد رجل فاسق شارب الخمر ، قاتل النفس المحرمة ، معلن بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله . ثم خرج من المجلس |
الحسين يطلب الاصلاح في أمة جده رسول الله
هل كان الحسين عليه السلام في خروجه يطلب السلطان ويبحث عن الملك ؟ هل كان بخروجه يريد اثارة الفتنة وشق عصا جماعة المسلمين ؟ هل كان الحسين عليه السلام جاهلا بنتائج خروجه والمصير الذي ينتظره ؟ يا أبا عبدالله ، فيم كان خروجك ؟ وماذا تطلب ؟ لما عزم الحسين عليه السلام على الخروج من المدينة الى مكة ، كتب كتابا وصية الى أخيه المعروف محمد بن الحنفية ، هذا نصه : " هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبي طالب الى أخيه محمد المعروف بابن الحنفية . أن الحسين يشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، جاء بالحق من عند الحق . وأن الجنة والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور . اني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما ، وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب . فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين . وهذه وصيتي يا أخي اليك وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب " . وجاء هذا المعنى أيضا في كتاب الحسين عليه السلام الى وجوه أهل البصرة : " اني أدعوكم الى الله والى نبيه ، فان السنة قد أميتت . فان تجيبوا دعوتي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد " . |
سيرة يزيد بن معاوية كما ينقلها أهل السنة
أخرج الواقدي من طرف أن عبدالله بن حنظلة الغسيل ، قال : والله ، ماخرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء . انه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة . تاريخ الخلفاء لما قدم المنذر بن الزبير المدينة ، كان ممن يحرض الناس على يزيد وقال : انه قد أجازني بمائة ألف ولا يمنعني ماصنع بي أن أخبركم خبره وأصدقكم عنه . والله ، انه ليشرب الخمر والله انه ليسكر حتى يدع الصلاة ، وعابه بمثل ما عابه به أصحابه وأشد " . الكامل في التاريخ قال الحسن البصري " أربع خصال كن في معاوية ، لو لم تكن فيه الا واحدة لكانت موبقة . أحدها ، واستخلافه بعده ابنه سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير " الكامل في التاريخ وعلى القول بأنه مسلم _ يعني يزيد _ فهو فاسق شرير سكير جائر ، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فقد أخرج أبو يعلى في مسنده ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال " لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد " الصواعق المحرقة |
سلمت والله اناملك...
حبيبي يا حسين.. ان عشقي لحسيــــن قد أذاب قلبي و أضرم نيران الحـــــــب في أعماقي يا حبيبـــــي يا حسيـــــن جسـمه أم عرش ربي قد هـوى.. يا زهراااااااااء ..منك الصبر مولا تي... |
الساعة الآن »11:38 AM. |