![]() |
17 من صفر شهادة الإمام الرضا عليه السلام
عظم الله أجر يا صاحب الزمــــان
في أنيس النفوس والمدفون بأرض طوس علي ابن موسى الرضا عليه السلام قيل في شهادة الإمام الرضا (عليه السلام) مسموما باغتيال المأمون : حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال حدثني عبيد الله بن عبد الله و محمد بن موسى بن نصر الرازي عن أبيه و الحسين بن عمر الأخباري عن علي بن الحسين كاتب بقاء الكبير في آخرين أن الرضا (عليه السلام) حم فعزم على الفصد فركب المأمون و قد كان قال لغلام له فت هذا بيدك الشيء أخرجه من برنية ففته في صينية ثم قال كن معي و لا تغسل يدك و ركب إلى الرضا (عليه السلام ) فجلس حتى فصد بين يديه و قال عبيد الله بل أخر فصده و قال المأمون لذلك الغلام هات من ذلك الرمان و كان الرمان في شجره في بستان دار الرضا (عليه السلام) فقطف منه ثم قال اجلس ففته ففت منه في جام و أمر بغسله ثم قال للرضا (عليه السلام) مص منه شيئا فقال حتى يخرج أمير المؤمنين فقال لا و الله إلا بحضرتي و لو لا خوفي أن يرطب معدتي لمصصته معك فمص منه ملاعق و خرج المأمون فما صليت العصر حتى قام الرضا (عليه السلام) خمسين مجلسا فوجه إليه المأمون و قال قد علمت أن هذه آفة و قتار للفصد الذي في يدك و زاد الأمر في الليل فأصبح (عليه السلام) ميتا فكان آخر ما تكلم به{ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً }و بكر المأمون من الغد فأمر بغسله و تكفينه و مشى خلف جنازته حافيا حاسرا يقول يا أخي لقد ثلم الإسلام بموتك و غلب القدر تقديري فيك و شق لحد الرشيد فدفنه معه فقال نرجو أن الله تبارك و تعالى ينفعه بقربه . وجاء في شهادة الإمام الرضا (عليه السلام ) عن طريق الخاصة حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا ياسر الخادم قال لما كان بيننا و بين طوس سبعة منازل اعتل أبو الحسن (عليه السلام) فدخلنا طوس و قد اشتدت به العلة فبقينا بطوس أياما فكان المأمون يأتيه في كل يوم مرتين فلما كان في آخر يومه الذي قبض فيه كان ضعيفا في ذاك اليوم فقال لي بعد ما صلى الظهر يا ياسر ما أكل الناس شيئا قلت يا سيدي من يأكل هاهنا مع ما أنت فيه فانتصب (عليه السلام) ثم قال هاتوا المائدة و لم يدع من حشمه أحدا إلا أقعده معه على المائدة يتفقد واحدا واحدا فلما أكلوا قال ابعثوا إلى النساء بالطعام فحمل الطعام إلى النساء فلما فرغوا من الأكل أغمي عليه و ضعف فوقعت الصيحة و جاءت جواري المأمون و نساؤه حافيات حاسرات و وقعت الوحية بطوس و جاء المأمون حافيا حاسرا يضرب على رأسه و يقبض على لحيته و يتأسف و يبكي و تسيل دموعه على خديه فوقف على الرضا (عليه السلام) و قد أفاق فقال يا سيدي و الله ما أدري أي المصيبتين أعظم علي فقدي لك و فراقي إياك أو تهمة الناس لي أني اغتلتك و قتلتك قال فرفع طرفه إليه ثم قال أحسن يا أمير المؤمنين معاشرة أبي جعفر (عليه السلام) فإن عمرك و عمره هكذا و جمع بين سبابتيه قال فلما كان من تلك الليلة قضي عليه بعد ما ذهب من الليل بعضه فلما أصبح اجتمع الخلق و قالوا إن هذا قتله و اغتاله يعنون المأمون و قالوا قتل ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) و أكثر القول و الجلبة و كان محمد بن جعفر بن محمد استأمن إلى المأمون و جاء إلى خراسان و كان عم أبي الحسن (عليه السلام) فقال المأمون يا أبا جعفر اخرج إلى الناس و أعلمهم أن أبا الحسن لا يخرج اليوم و كره أن يخرجه فتقع الفتنة فخرج محمد بن جعفر إلى الناس فقال أيها الناس تفرقوا فإن أبا الحسن (عليه السلام ) لا يخرج اليوم فتفرق الناس و غسل أبو الحسن (عليه السلام) في الليل و دفن . |
قال صادق أل محمد ع: يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس من زاره عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامه وأدخلته الجنه،وإن كان من أهل الكبائر،قيل له ع: وما عرفان حقه؟
قال العلم بأنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد،من زاره عارفا بحقه أعطاه الله أجر سبعين شهيدا ممن إستشهد بين يدي رسول الله ص وأله صلّى الله عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا صلّى الله عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا صلّى الله عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا عظم الله أجوركم بشهادة الإمام الضامن الرؤوف سلطان آل محمد علي بن موسى الرضا (ع) ورزقنا الله وإياكم زيارته في القريب العاجل لا تنسونا من صالح دعائكم يـــــ زهراء ـــــا مــــــدد |
الساعة الآن »12:08 PM. |