![]() |
من كرامات الإمام الرضا (ع) - 1 -
قضيّة نقلها أُستاذنا المكرّم آية الله المرحوم الشيخ مرتضي الحائريّ قدّس الله سرّه في جلسة لقاء معه في مشهد المقدّسة، خلال سفره بين الثاني عشر من شهر رمضان المبارك إلي الثالث من شهر شوّال المكرّم لسنة 1400 هجريّة قمريّة . وقد تفضّل بالقول: حكي لي آية الله الحاجّ الشيخ آقا بزرگ الاراكيّ، وهو رجل مسنّ من علماء أراك البارزين يقرب عمره من التسعين سنة، ولا يزال علي قيد الحياة حتّي الآن، وهو الاخ الاكبر لا´ية الله الشيخ مجتبي الاراكيّ الساكن في قم، ومن رفقائنا المخلصين، ولا محلّ للشكّ في كلام هذين الاخوين. قال :لقد ابتُلِيَتْ زوجتي في شبابها وقبل زواجها بألمٍ شديد في عينيها، فعالجتهما مدّة في أراك وهمدان بلا فائدة، حيث يئس الاطبّاء هناك من تحسّنها وأعلنوا عجزهم عن معالجتها، وكانت عيناها تقتربان من العمي، حتّي أشرفت هذه الفتاة علي فقدان البصر. وكان والداها مضطرَبينِ قلقَينِ، فسمعا أنّ صاحب الحاجة لو سافر إلي مشهد المقدّسة، فأقام فيها أربعين يوماً بعنوان الزيارة وقضاء الحاجة لقضيت حاجته. فاصطحبا ابنتهما إلي أرض مشهد المقدّسة وقصدا الإقامة فيها أربعين يوماً، وكانا دوماً في حال اضطرار والتجاء، لا ينقضي تضرّعهما واستكانتهما. وصادف أن عينَيْ الفتاة لم يشاهد فيهما أيّ تحسّن، بل كانت القدرة علي الإبصار تتناقص فيهما شيئاً فشيئاً، فصارت تعجز عن التشرّف بالذهاب إلي الحضرة المطهّرة وتقضي الايّام حبيسة البيت. حتّي شارفت الاربعون يوماً علي الانتهاء، وكان الابوان حزينَينِ مهمومَينِ يقولان في ضجر وانفعال: وا أسفاه! لقد انقضت الاربعون يوماً بغير فائدة! وحدث في اليوم أو اليومين الاخيرين أن كانا مشغولَينِ بجمع أمتعتهم استعداداً للعودة، فسقط شيء من سقف الغرفة أشبه بقطعة من الجصّ أو ذرق طائر، فأُلهم قلباهما أنّ هذا هو دواء عينَيْ ابنتهما، فعمدا فوراً إلي طحنه وخلطه بالماء، ثمّ قطّراه في عينيها، فشفيت كَأَنْ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً! ثمّ بقوا عدّة أيّام أُخرى للتشرّف بالزيارة مع ابنتهما، ثمّ حزموا الامتعة وعادوا إلى أراك. نقلا عن كتاب الروح المجرد لاتنسونا من صالح دعائكم يـــــــ زهراء ــــــا مــــــدد |
يعطيك الف عافيه
|
شكراً لمرورك أختي العزيزة |
لا يشكّ بمددهم صلوات الله وسلامه عليهم إلا الغافلين عن كونهم الرحمة الموصولة بين السماء والأرض
أشكركم اخي (أبو صالح) على الموضوع النوراني في ميزان أعمالكم وبيض الله وجهكم لدى إمامنا ضامن الجنة ثامن الأئمة الرضا عليه الصلاة والسلام الرضوي |
اقتباس:
إنشاء الله وجوهنا ووجوهكم مبيضة بنور الولاية لآل محمد سلام الله عليهم وبنور البراءة من أعدائهم مولانا السيد الرضوي شكراً لكلماتكم الولائية ورزقنا الله وإياكم زيارة المولى الضامن (ع) في القريب العاجل لا تنسونا من صالح دعائكم يـــــ زهراء ــــــا مــــــــدد |
أحسنت ورحم الله والديك
يـــــ زهراء ــــــا مــــــــدد |
اقتباس:
شكراً لمرورك أخي العزيز وقضى الله حوائجك بحق السلطان علي بن موسى (ع) |
الساعة الآن »12:12 PM. |