يرجى التفسير مولانا وجزاكم الله خير الجزاء
 

السلام عليكم سيدنا
أخبرني ابن عمي أنه رأى فجر يوم عاشوراء الحلم التالي :

كنت أنا وهو في ضريح السيدة زينب (ع) ولم يكن هناك أحد ومن ثم قلت له ما رأيك بأن نقرأ مجلس عزاء فقال لي كأنك في قلبي كنت سأطلب منك نفس الطلب فقلت له طيب اقرأ انت فأحضر كرسي صغير وجلس وبدأ يقرأ فدخل الناس إلى الضريح ولكن جلسوا كلهم خلفي ومن ثم دخلت مولاتنا عقيلة بني هاشم (ع) وجلست بجواري والناس خلفنا ونحن نستمع للمجلس ونبكي ولما وصل ابن عمي لمصيبة عبد الله الرضيع بكت السيدة زينب وأغمي عليها فأسرعت إليها أنا وأمسكتها وقطع هو المجلس ومسكها معي وصرنا نهزها لتصحو ونحن نسمع صوت بكائها فتصايح الناس بينهم وأخذو يحذرون بعضهم أن لا أحد يمسك بهذه المرأة إنها السيدة زينب لكننا أنا وابن عمي كنا نهزها لتصحو فصحت وقالت لي وله لا تنسوا حديث الامام الصادق أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا فقلنا لها سيدتي نحن ناصريكم ولن نترككم فوضعت (ع) يداً على كتفي ويداً على كتف ابن عمي وقالت لنا ونحن ناصريكم .





الرجاء منكم سيدنا أن تفسر لنا هذا المنام المبارك وجزاكم الله خير الجزاء .

يا الله
يا الله
سبحانك يارب
اقشعر جلدي واهتززت.
يا خادم الزهراء:
ان زينب عليها السلام
لها أمل عظيم فيكما لصحو الشيعة والموالين
وانك انت وابن عمك لكما مقاما عظيما وقد اثلجتم قلبها بخدماتكم لآل البيت لكن تلاوتها الرواية في احياء امرهم عليهم السلام
هو طلب واضح منكما في الجد والجهاد اكثر واكثر ليلا ونهارا لتنالوا هذا المقام
وما اعظمه حيث يسلي لها جراح قلبها
فكم اقول طوبى لكم لا ينتهى

اللهم صلِ على محمد وآل محمد

هنيئاً لكم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد