![]() |
من ذا غريب القبر والكفن (في مقارنة بين الحسنِ وأبي الحسنِ)
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._6033490_n.jpg بذكراكما يا أيها المجتبى والرضا ... أي منكما في الموتِ غريبُ من مات بين الأهل وشيعَ نعشهُ ... لجوار الجدِّ وقبره في ثراه يطيبُ يحوطه الأهلون في أصل موطنهِ ... فهو زلفى الأحبة لا بد يصيبُ وذاكَ الذي لونى الأرض وبعدها ... دعاه القضا فراح لقضاه يجيبُ ثم قضى فيه النحب وفيه اللحد ... رفعت قباهُ غريبا عنه نأى كلُّ حبيبُ وبرغم أنه تشابهت المنون ببعضها ... فكلاكما سقي السموم بيد من منه قريبُ وإنما كيف لقبرٍ بذات الوطن وجنب الأهل ... تحسره السماء فلا قبةٍ ولا محاريبُ حجرت عليه أمم البغاء فمنعت عنه ... كل مزارٍ وكلَّ بناءٍ فهو عن كل ذا تريبُ وقبرٌ في بعد الديار قامت قباه وتفتحت ... بوجه الوافدين أبواب بناه فبهم جمٌّ رحيبُ لا تخلو الأعتاب عن قصده بتقلب الدهر ... فلا النهار يعطل ولا ظلام الليل يهيبُ أبد الشغل منشغلاً بين اللثم والصلوات ... تطلعاً إلى قرب الله عند بابه ترغيبُ هنا قرين مسائلي بعلم الجواب من ذا الغريب ... قبر بالأحباب يحاط أم قبرٌ عنه الأحباب تغيبُ أما الزكي فغريب برغم القرب من أهلٍ ومن وطنٍ ... وأما الرضا غريب اللحد ولكنه من الأحباب قريبُ من ذا غريب القبر والكفن في مقارنة بين الحسنِ وأبي الحسنِ لـ خادم الزهراء إبراهيم قبلان العاملي أيام الحزن والشجن صفر البلايا والمحن 1432 هجرية لا تنسونا من صالح دعائكم يــــــ زهراء ـــــــا مـــــــدد |
الساعة الآن »12:01 PM. |