منتديات موقع الميزان - عساكر الأحزان

قوموا شيعة العسكري كي نعسكر ... جنب قبر العسكري في عسكرا

علنا بدمعنا الشجي فيه نبني لهُ ... قبة بدرِّ عيوننا نتحدى من دمرا

ونعدُّ ونستعد لملتقى المهدي ... نجله حيث من ذاك تغيب واستترا

ونحي ذكرى مأتمه الذي في الحشا ... خلَّف جمرا لا زال يلظى وشراره يتطايرا

يوم سمَّهُ الشقيُّ الزنيمُ معتمدا ... فمزق أحشاءهُ وقلبهُ منه تفطرا

يا أسفي وقد جاءهُ المهدي كي يغسلهُ ... وما زال صبياً وحزنه في والدهِ أكبرا

فجهزه للدفن وصلى عليه ولم يعرفوه ... سلم على الناس وقال إمامكم فغاب ولم يرى

وغاب بسر من رأى التي حملت ... سره ولم يزال من ذالك اليوم منتظرا

لكن عندي سؤال لذاك الذي عاداهم ... وقام على قبورهم يجور فطغى وتجبرا

إن كنت تُعِد سالفات ما سنت شيوخ ضلالك ... فقمت تمضي على التراب بظلمك حتى تبعثرا

شلت يمينك يا أيها المعادي للنبي وآله ... أأخبرت أن الظلم لا يدوم مهما تكبرا

وانظر في الغابرين كيف كانت قدرة الله عليهم ... وكيف كانت عاقبة الأمور إن كنت تتفكرا

فإنك لاقيهم في حميم فتهيأ لها واستعد ... لجحيمٍ لظى نزاعة للشوى جمرها تسعرا

وهذه القبور سيعود بناؤها فارمق الأيام تجد ... أن الحق يعمره الله ويبنيه وأن الكفر يتبترا

فسلامي لإمامي الحاضر الغائب في ذكرى أبيه ... والتحايا على المسموم العسكري فيما أحصى الله ويسرا

وكلمات ختامي إليه أما حان البدار يا صائن الحق ... فقم وأعد ركام الدين بعد أن بجرم عداك تنثرا

عساكر الأحزان
لــ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 7 ربيع الحزن 1432 هجرية

http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...9_300640_n.jpg

لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــ زهراء ــــــــا مــــــــدد