|
{ نـَدَبَ الدمـوعَ }
{ نـَدَبَ الدمـوعَ } ندب الدموعَ حميمُ فقدِ العسكريْ ** ذي اهـةٌ تـبـقـى تـسـيـرُ لمقـبـرِ إيـهٍ ابـا المـهـدي حــلَّ فـراقـُكـمْ ** يا حسرةً تبقى ترددُ في الغريْ *** ســرٌ يــذاعُ بـفـقــدهِ فـي يـافـــعٍ ** ولـه الامـامـةُ رُسخـتْ كالمنبـرِ صـلَّى وكـانَ الـدمـعُ يسبـقُ آيـهِ ** والذكرُ والمحرابُ يبكيْ آسريْ عـلمـاً وتقـوى والقلـوبُ تهـافتتْ ** ذا علمُ طه إن قصدتَ بمحضرِ قـد زانها ذا العسكـريُ بـمـوقـفٍ ** يـا قـائـداً جـنـدَ السمـاءِ بمنظـرِ *** لكـنـمـا الاحـقـاد تـبـغـي وادهـــم ** وكأن قتـل الحقِ صارَ كمشعرِ سـمـاً وقتـلاً والبـغـاةُ تـنـوعــــوا ** هذي السقيفةُ أُظهرتْ في الآخرِ جئناك يابن المصطفى نُحي الولا ** يابن الشفيع شفاعة في المحشرِ الشاعـر بـحـبكـم عدنان لطيف الحلي ـ بغداد 11/2/2011 ( في ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام ) |
اقتباس:
شكرا اخي السيد عدنان في ميزان اعمالكم وعظم الله اجركم باستشهاد الامام العسكري صلوات الله عليه ولعن الله ايادي الظلمة التي تجرأت على الحرم المطهر |
الفاضلة جارية العترة ... هي اه تبقى تدور بفلكنا ...فقد الشفعاء وتكون جوى في الحشا ...حينما يظلمون ممن اتى بعدهم وتكون ام المصائب ..ان البعض ممن يتولاهم لايشارك حتى في مصابهم وكانهم ليسوا ائمتنا ....واحر قلباه متى نهل لنصرتهم ...ومتى نكون رفدا لمسيرتهم الم يكونوا النور المتاصل في الوجود فمتى نزيح بنورهم ظلم قلوبنا ... دعوة لتجديد الولاء الفعلي والفاعلي ..الاعتقادي وما نكتب الا لنحيي ذلك الالق المحمدي الاصلاحي فهذا هو سر دعوتهم ...وغاية مرادهم .. (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) اشكر لكم هذه الاطلالة الولائية البهية اخوكم في الولاء |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين ندب الدموعَ حميمُ فقدِ العسكريْ ** ذي اهـةٌ تـبـقـى تـسـيـرُ لمقـبـرِ إيـهٍ ابـا المـهـدي حــلَّ فـراقـُكـمْ ** يا حسرةً تبقى ترددُ في الغريْ بارك الله فيكم شاعرنا الشاعر بحب أهل البيت عليهم السلام ونترقب جديدكم دائماً نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الغالية سليلة حيدرة الكرار اعزكم الله الحديث عن الندب والاهات ..واهمال الدموع ... والحسرات الحارقة جوى و....و....و.... كلها من مصب واحد ...هو الطهر الولائي .... فلو لم يكن هناك طهر لما تحدرت دموع الولاء ولما ينبثق من جوى الولاء ...حرارة الشوق وهذا ما ذكره المصطفى (صلى الله عليه واله) ان لولدي الحسين حرارة ... ففي هذا الطهر تحل الحرارة ...وتنساب الدموع الما وحسرة ويفيض القلب ولاءا بحبهم عليهم السلام ... جعلكم الله ممن ينالون ثواب هذا الطهر ..وهذا الحضور مولاتي اخوكم الموالي |
ويبقى الجرح
من الغريِّ إلى سامراء . من الشآم إلى كربلاء . من البقيع إلى الكاظمية . من بيت الأحزان إلى البيت الحرام . من سرداب الغيبة إلى مسجد السهلة . ويبقى الجرح ندياً . ويبقى الندب شجياً . ويبقى الشعر بهياً . طالما تحوم الكلمات والعبرات والآهات في فضاء العترة الطاهرة عليهم افضل الصلوات ... أخوكم : صفوان .. |
| الساعة الآن »04:05 PM. |