![]() |
إحياء مراسم عاشوراء
إحياء مراسم عاشوراء 1) عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال : قال الرضا عليه السلام : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.2) عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر 3) عن أبي عبدالله عليه السلام قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمه لنا عبادة وكتمام سرنا جهاد في سبيل الله . ثم قال أبوعبدالله : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب . 4) عن ابن خارجة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كنا عنده فذكرنا الحسين بن علي عليه السلام وعلى قاتله لعنة الله فبكى أبوعبدالله عليه السلام وبكينا قال : ثم رفع رأسه فقال : قال الحسين بن علي عليه السلام : أنا قتيل العبرة لا يذكر مؤمن إلا بكى. 5) عن محمد بن أبي عمارة الكوفي قال : سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : من دمعت عينه فينا دمعة لدم سفك لنا أو حق لنا نقصناه ، أو عرض انتهك لنا ، أو لاحد من شيعتنا ، بواه الله تعالى بها في الجنة حقبا. 6) عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كل الجزع والبكاء مكروه ، سوى الجزع والبكاء على الحسين عليه السلام . 7) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فإنّه فيه مأجور). 8) عن مسمع بن عبد الملك البصري قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا مسمع أنت من أهل العراق؛ أما تأتي قبر الحسين عليه السلام؟.. .. قال لي أفما تذكر ما صنع به؟ قلت: نعم، قال: فتجزع؟ قلت: إي والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي. قال: رحم الله دمعتك أما إنّك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا.. ..) 9) عن السجاد عليه السلام حيث قال: (فإنه لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا. فكادت نفسي تخرج وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب الكبرى بنت علي عليهما السلام فقالت: مالي أراك تجود بنفسك يابقية جدي وأبي واخوتي؟!! فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيدي واخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم، مرملين بالعرى. |
السلام عليكم
احسنتم كثيرا اخونا خادم الزهراء سلام الله عليها...سؤالي اخي الفاضل هو: لماذا التأكيد على الجانب العاطفي فيما حصل في كربلاء؟؟ مشكورين |
آجركم الله أخي العزيز على هذا الطرح الجميل
وفقنا الله وإياكم لإحياء مراسم أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه تعالى عليه وثبت الله محبته في قلوبنا |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم اللهم صل على فاطمة و أبيها وبعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك يا كريم آجرك الله و نور دربك بحق محمد و آل محمد يا خادم الزهراء عليها السلام على طرحك القيم ردا عليك أخي الأبرار مشكور على سؤالك : لقد طرح خادم الزهراء جانبا واحد من الجوانب التي نركز عليها في احيائنا لامر الامام الحسين و هو طبعا من أهم الجوانب نظرا لطريقة استشهاد الامام الحين و التي تميزت عن شهادات باقي الائمة عليهم افضل الصلاة و السلام. فانطلاقا من حديث ان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء أصبح الامام الحسين عليه السلام من النبي وجوداً وديناً ، والنبي من الحسين بقاءً واستمراراً ، والكل بفضل رب العالمين وهداه . وهذا سر تمجيد الإمام الحسين عليه السلام : فهو تمجيد وذكر لهدى الله ودينه وتعاليمه ، ولكل ما يوصل لطاعته ورضاه وعزه وكرامته ، وللتحقق بكل دينه وهداه وعبوديته بإخلاص له سبحانه لا ضلال فيه ، وللسعادة في الدارين وجزيل ثواب الله الحسن الدائم . وبهذا تم بيان حكمة رب العالمين في شهادة الإمام الحسين عليه السلام : وهو أشرف مخلوق له في زمانه ، وسيد شباب أهل الجنة في الآخرة ، وهو وآله أكرم مخلوقات في الوجود وأحسنها وأطيبها وأشرفها . وبهذا عرفنا إنه لابد لنا من إقامة مجالس الحسين وذكره و الجزع لمصابه في كل حين : فإنه الآية الكبرى المذكرة برب العالمين وتعاليمه ، وموجبة مجالس ذكره لنشر دينه ومعارفه وطاعته التي هي امتداد بل حقيقة دين الله وهداه ، وبها يتم معرفته وعبوديته بدينه القيم بما يحب ويرضى ، ويحصل المتعبد لله بدين الحسين على كل نعيم الله وجزيل ثوابه الحسِن الدائم النعيم في أعلى مراتب الكمال . "من اراد الله به خيرا رزقه حب الحسين عليه السلام فهو مصبح الهدى و سفينة النجاة" |
الساعة الآن »03:07 AM. |