لكم الاجر والثواب
 

السلام عليكم سيدنا واسال الله لكم الاجر بما نأخذ من وقتكم

رأيت فيما يرى النائم من...

أن زوجي جالس بين يدي أحد العلماء من ارحامي فتكلم زوجي كلمة بالعامية فقال له العالم ماذا تفضلت اعاد الجملة فقال له العالم ومامرادفها بالقرآن الكريم فتلا الاية زوجي وهو ممن يقرأ القرآن بكثرة ولساعات (وللاسف نسيت الاية)
فقال العالم تكلموا بالقرأن

وهنا وقفتُ بين يدي العالم أساله وأرجوه ان يأمر زوجي بذهابي للنجف:قلت له سيدي أن اسرائيل منعت ان تسقط الانظمة في العالم العربي والسبب انها ستكون نهاية اسرائيل كليا ولذا قالت فلتجري دماء ولكن حافظوا على الحكام

واستطردت ارجوك يا سيدي سهل امر ذهابي للنجف لأكون بجوار مولاي أمير المؤمنين عليه السلام لاننا هنا في جنوب لبنان قرب اسرائيل
فنظر مبتسما ابتسامة تسحر لُبَ الناظر اليه بايماءة من رأسه وباشارة أَنْ إبقي في الجنوب فالموت إن جاء في أي مكان -
وهنا بلحظات انكشف لي عالم أخر لن اذكره مفصلاً وهو معاناة النزاع عند الموت وكنت على جرف بحر عميق وشاسع لكن وكنت ساقع فيه وانا اصارع لكن وقوفي ثابت وكنت اناجي نفسي كيف استطيع النجاة وفجأة قلت الحسين عليه السلام وما أن ذكرت سيدي الحسين عليه السلام حتى رأيت نفسي على بر الامان وكنت اناجي سادتي صلوات الله عليهم
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++
انتهى الحلم اطلت فمعذرةمنكم سيدنا وحفظكم الله ذخرا وسندا ونفع بعلمكم المؤمنين


سيدنا ملاحظة السيد الذي رأيته اراه دائما في المنامات المهمة وارى من يجلس بين يديه وحتى انا جلستنا تكون كلها احترام وشبه الخضوع وله طلعة مهيبة جدا ولااستطيع تمييز ملامحه الا بالهيبة والوقار مع تركيز نظري عليه اشعر وكانه حاجب نوراني



ملاحظة لمن يهمه الامر من القراء مصارعتي مع الموت كانت في المنام تحوي مشاهد كثيرة اختصرتها لكن رايت الكثير من الناس سقطوا في قعر البحر او المحيط او الله اعلم ماهو لسعته وكبره
اسال الله المغفرة لي ولجميع الاخوة المؤمنين

السلام عليكم
اولا وقبل كل شيئ ان الرؤيا تبين ان تلاوات زوجكم الكريم مورد قبول الامام عليه السلام ولكن فيه اليه اشارة لطيفه ان لا يشتغل حين التلاوة بالتفكير باي امر دنيوي
وثانيا فيه بشاره لكم ان شاء الله بانكم مورد عناية امامكم روحي فداه وهو مع امنياتك التي سيحققها لك حينما يحين وقتها كما قال الامام العسكري عليه السلام :
بحارالأنوار 75 378 باب 29- مواعظ أبي محمد العسكري ..
وَ قَالَ الامام الحسن العسكري صلوات الله عليه :
ادْفَعِ الْمَسْأَلَةَ مَا وَجَدْتَ التَّحَمُّلَ يُمْكِنُكَ فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ رِزْقاً جَدِيداً وَ اعْلَمْ أَنَّ الْإِلْحَاحَ فِي الْمَطَالِبِ يَسْلُبُ الْبَهَاءَ وَ يُورِثُ التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ فَاصْبِرْ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَكَ بَاباً يَسْهُلُ الدُّخُولُ فِيهِ فَمَا أَقْرَبَ الصَّنِيعَ مِنَ الْمَلْهُوفِ وَ الْأَمْنَ مِنَ الْهَارِبِ الْمَخُوفِ فَرُبَّمَا كَانَتِ الْغِيَرُ نوع [نَوْعاً] مِنْ أَدَبِ اللَّهِ وَ الْحُظُوظُ مَرَاتِبُ فَلَا تَعْجَلْ عَلَى ثَمَرَةٍ لَمْ تُدْرِكْ وَ إِنَّمَا تَنَالُهَا فِي أَوَانِهَا وَ اعْلَمْ أَنَّ الْمُدَبِّرَ لَكَ أَعْلَمُ بِالْوَقْتِ الَّذِي يَصْلُحُ حَالُكَ فِيهِ فَثِقْ بِخِيَرَتِهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ يَصْلُحْ حَالُكَ وَ لَا تَعْجَلْ بِحَوَائِجِكَ قَبْلَ وَقْتِهَا فَيَضِيقَ قَلْبُكَ وَ صَدْرُكَ وَ يَخْشَاكَ الْقُنُوطُ وَ اعْلَمْ أَنَّ لِلسَّخَاءِ مِقْدَاراً فَإِنْ زَادَ عَلَيْهِ فَهُوَ سَرَفٌ وَ إِنَّ لِلْحَزْمِ مِقْدَاراً فَإِنْ زَادَ عَلَيْهِ فَهُوَ تَهَوُّرٌ وَ احْذَرْ كُلَّ ذَكِيٍّ سَاكِنِ الطَّرْفِ وَ لَوْ عَقَلَ أَهْلُ الدُّنْيَا خَرِبَتْ

سيدنا اطال الله بعمركم وأسال الله بحق 14 معصوم صلواته الابديةعليهم ان يسددكم ويحفظكم ويجعلكم سنداً وعوناً للمؤمنين
واسال الله التوفيق لانال شرف نظرةسادتي وولاةأمري صلوات الله عليهم