![]() |
أحكام النفاس - درس 8
أحكام النفاس - درس 8 النفاس دم الولادة معها أو بعدها ، ودم الطلق استحاضة ، إلا أن يتخلل بينه وبين الولادة عشرة فيكون حيضا بشرائطه ، ويكفي المضغة لا العلقة إلا أن تشهد أربع نساء عدول بأنها مبدأ الولد . ولو لم تر دما فلا نفاس . ولا حد لأقله غير مسماه ، وأكثره عشرة ، ولو زاد فالأقرب رجوع المعتادة إلى العادة ، والمبتدأة والمضطربة إلى العشرة ، ولو رأته ثم انقطع ثم رأته في العشرة فهما وما بينهما نفاس . والتوأمان نفاسان ، أما الولد الواحد لو تقطع ففي تعدد النفاس نظر . وتفارق الحائض في الأقل ، والدلالة على البلوغ ، وقضاء العدة إلا في المطلقة حاملا من الزنا . وتشتركان في تحريم الصلاة والطواف والصوم فرضا كانت أو نفلا ، ومس كتابة القرآن وما عليه اسم الله تعالى أو اسم نبي أو إمام عليهما السلام ، ودخول المساجد إلا اجتيازا عدا المسجدين ، ووضع شئ فيها ، وتحريم الوطء قبلا ، وحرم المرتضى الاستمتاع إلا بما فوق المئزر ، وحده من السرة إلى الركبة ، ويباح عنده الحدان ، والأظهر الكراهية . ويعزر الواطئ عالما عامدا ، ويكفر على المشهور بدينار أوله ونصفه أوسطه وربعه آخره ، ولا يجزئ القيمة على الأقرب ، ولو عجز تصدق على مسكين ، ولو عجز استغفر الله تعالى ، ولو كانت أمته تصدق بثلاثة أمداد طعام . ويكره وطؤها بعد الطهر قبل الغسل على الأصح . ويحرم طلاقها حائلا مع دخوله وحضوره أو حكمه ويبطل . ولا يرتفع حدثها بوضوء ولا غسل . وقراءتها العزائم وأبعاضها . فرع : لو نذرت العزيمة أو غيرها مما يمنع منه الحيض في وقت معين فاتفق فيه الحيض ، فالأقرب وجوب القضاء . ويجب عليها الغسل عند الانقطاع ، وقضاء الصوم دون الصلاة إلا المنذورة وركعتي الطواف . وإذا رأت الدم وقد مضى من الوقت ما يسع الطهارة والصلاة قضتها ، ولو طهرت وقد بقي قدر الشروط وركعة وجب الأداء ، ومع الترك القضاء . ولو تكرر الوطء فالأقرب تكرير الكفارة مطلقا ، ولا كفارة على المرأة ، نعم تعزر ، والأقرب زوال كراهة الوطء أو تحريمه بالتيمم بعد الانقطاع لتعذر الغسل ، لرواية أبي عبيدة عن الصادق عليه السلام ، وتسجد وجوبا لو عرض السبب على الأصح . ويستحب الجلوس في مصلاها بقدر زمان الصلاة ذاكرة لله تعالى ، وغسل فرجها بعد الانقطاع للوطء . ويكره حمل المصحف ولمس هامشه ، وقراءة غير العزائم إلا السبع ، والخضاب ، والادهان ، والاجتياز في المساجد إذا أمنت التلويث ، وكذا يجوز للسلس والمبطون والمجروح مع الأمن ، وكذا الصبي المنجس ، وألحق المفيد وابن الجنيد المشاهد بالمساجد ، وهو حسن . |
الساعة الآن »02:43 AM. |