![]() |
كيف تناولت الصحف اللبنانيّة مهرجان 13 آذار؟
كيف تناولت الصحف اللبنانيّة مهرجان 13 آذار؟ تقرير: اعتبرت صحيفة السفير أنه قياسًا إلى التعبئة غير المسبوقة التي قامت بها قوى 14 آذار لإنجاح مهرجان 13 آذار، فانّ تجمّع الأمس في ساحة الشهداء بدا من حيث الشكل والمضمون دون ما وعدت به المعارضة الجديدة التي وقعت ضحية السقف المرتفع لتوقعاتها وحملتها الدعائية. ولولا «المشهد المسرحي» الذي أداه الرئيس سعد الحريري ببراعة، لكانَ «المهرجان» -الذي بدا أقرب إلى «الكرنفال»- قد افتقرَ إلى أي نكهة. أيضا تابعت السفير: لم يقدّم خطاب الحريري جوابًا على سؤال اليوم التالي المركزي، حول كيفية تطبيق شعار إسقاط السلاح... أطلقَ الحريري وحلفاؤه رصاصة الرحمة على هيئة الحوار الوطني بعدما حوّلوا سلاح المقاومة الى مادةٍ للسجال. من جهتها، قالت صحيفة النهار: لم يكن التجمع الشعبي في 13 آذار 2011 في ساحة الشهداء بحجم تجمع 14 آذار 2005. والواقع انّ "حربَ الأعداد" التي دارت بين فريقي 14 آذار و8 آذار عَقِبَ انفضاض الحشود من ساحة الشهداء، كان بمثابة وجه ملازم لاحتدام المناخ السياسي في البلاد. أمّا البناء اعتبرت -من جهتها- انّ: مشهد 13 اذار كان بالتأكيد غير مشهد 2005، فالمليون صارَ اقل من مئة الف. وما اراده الرئيس المنصرف سعد الحريري رداً على سقوطه السياسي تحوّلَ ضدّهُ فلم يجد الا الاستعراض الاميركي المستعار، ما ولّد مهرجانا ً هزيلاً بالشكل والمضمون، لم تعوضه الاشعار ولا ارتجال كلمات الغناء ولا الشو الختامي الذي نزعَ نصف ثيابه عنه بعد ان انتزعت السياسة عنه وعرّته. ونقلت البناء عن بعض خطباء مهرجان 14 اذار تمنياتهم لو انّ السماء امطرت لتبرير ضآلة عدد المشاركين. امّا صحيفة الاخبار فاعتبرت انّ ما تبين نتيجة الطابع السياسي لمهرجان 13 اذار ان قوى 14 اذار لم تتقدّم أي خطوة الى الامام في طرح موضوع ملف السلاح، ولو ان مستحيلات سعد الحريري ارادت للمهرجان منحى اخر. واشارت الاخبار الى انّ ما لا يختلف عليه اثنان انّ جولات قادة المستقبل في طول سهل البقاع وعرضه لم تستطع تسجيل خروق في جبهة اعتكاف الناس عن تلبية نداء تيار لم يحسن التعاطي السياسي والاجتماعبي والانمائي معهم ومع قراهم وبلداتهم، وكذلك فشلوا في حضِّ جمهورهم في زحلة وبعض قراها على المشاركة في المهرجان... اذاعة النور |
الحق يقال لقد شعرتُ بالإحباط (طبعا انا من التيار المؤيد لسلاح المقاومة )لما رأيت من مشاركة تُعد هزيلة في صفوف المشاركين حيث أن استنفار قادة تيار المستقبل مع مابذلوه من تغطية مصاريف.خيبت آمال الجميع .
العدد لم يتجاوز ال10،000 بل كان ادنىما 10 الاف و مما روجت بعض الوكالات . |
الساعة الآن »11:58 AM. |