اسدُ عليَّ وفي الحروب نعامة
 

ان من يتابع نشرات الاخبار قد شاهد الآليات لقوات الغزو الوهابي التي ارسلها وزير الارهاب السفاح المجرم نايف بن عبد العزيز عليه وعلى آله لعنة الله والملائكة والناس اجمعين بموافقة عبدالله حاكم النظام وان انكر ذلك وقد شاهد بالطبع الابتسامات التي تعلو تلك الوجوه

الصفراء رافعين علامات النصر تحسبهم عائدين من بيت المقدس بالنصر المبين
لكن هذه الآليات دخلت وامعنت فتكا وتقتيل واباده بشعب اعزل لم يطالب سوى بحق من حقوقه المشروعه
والتجيش من بعض دول الخليج للامعان اكثر في قتل شعب رفض الذل والهوان بكل ما أتوا من قوة
هل ان الوهابيين وغيرهم من النواصب كانوا ليكونوا بهذا الحماس وهذه الشراسة لو كانت هذه الهجمة البربرية
على الكيان الصهيوني الغاصب وهل كان ليجرؤ النواصب على توجيه فوهة بندقية واحدة واطلاق رصاصة واحدة ولو في الهواء .
ان هذه المليارات منالدولارات التي تصرف على شراء الاسلحة التي يستأسدون بها على شيعة البحرين المظلومين وقمع الموالين في القطيف والشرقية وغيرها
لوانها وظفت في مقارعة اليهود لانتهى امرهم
انهم اسود علينا وهم في الحروب اقل من نعامة
ان النصر والغلبة لشعب البحرين المظلوم ان دماء الشهداء الزكية ستنتصر على الظلم
كما انتصر الدم على السيف في كربلاء