![]() |
يا شهيـــدًا ..... !!!
بسم الله الرحمن الرحيم الشهيــــــد !! أسهرت عيني حزين القلب ولهـــانا ** ودمع عيتي علـــــــــى الخدين هتّــانــــا على مصارع قومٍ من بني مضــــرٍ ** هدت من الدين بنيانــــــــــاً وأركـــانــــا وأسهمٍ مزقت قلبي بموقعــــــــــــها ** على قتيـــل بالطــف ظمــــــــــــــــآنـــا وحوله فتية صبراً قضوا عطشــــاً ** والسيف من دمهم قد عاد ريانــــــــــــا الله من فتية بـاعوا نفوســـــــــــــهم ** قد أرخصوها بسوق الــــــبيع أثمــانـــــا من كل أروع يخشى الموت سطوته ** تخاله إن سطا كالليث غضــــــــــــبانــــا تخالهم وهم أُسدٌ ضواريـــــــــــــــةٌ ** في عسكر الكفر عزرائـيل قد بـانـــــــــا كم فارسً صرعوه عند وثبـــــــتهم ** بالسمر والبيض أفنوا آل سفيانــــــــــــــا لكن قضى الله يجري في أحبـــــــته ** قضوا على الترب والمقدور قد حــانـــا من بعد ما تركوا الأبطال ثاويــــــة ** ثواً على الترب أشياخاً وشـــــــــــــبانــا مجزرين بأسياف العدى إربــــــــــاً ** وغسلهم من نجيـــــــــــع الدمّ غدرانــــا وظل طود الهدى والدين منفــــــرداً ** روحي فداه بأرض الطـــــــــف حيرانـــا دارت عليه طغات الكفر عاديـــــــة ** كتائب من بني حرب وسفيانــــــــــــــــا فصال فيهم بعزم وهو مبتــــــــــسم ** وسيفه من رقاب القـــــــــــــــوم ريّـانـــا فشد في ملتقى الهيجاء مبتـــــــــدراً ** لان الحديد ومنه العــــــــــــزم ما لانــــا ما بين ما هو يفريهم بصارمــــــــه ** أتاه سهم وأروى القلب نـــــــــــيرانــــــا وخّر بدر السماء في التراب منعـــفراً ** روحي فداه سليب الجسم عريانــــــــــــا لهفي وحزني لمقتول على ظـــــــمأٍ ** بلا حنــوطٍ ولا غسـلٍ وأكفــــــــــــانــــا صدرٌ تربى بحجـر الطهر فاطمـــة ** عليه شمر رقى ظلماً وعــــــــــــــدوانـــا وخرّ رأس زعيم الدين مفتــــــــرباً ** وشاله فوق رأس الرمح طغيـــــــــــــانــا واحسرة الدين والدنيا على قمــــــرٍ ** سامته أيدي الردا بالخسف تقصانـــــــــا ولّت نساه حول جثتـــــــــــــــــــه ** تصـب دمعاً على الخـدين هتــانــــــــــــا مصائب كلما طال الزمان بـــــــــها ** قد أورثت في حشا الإسلام نيرانــــــــــــا يفتقد من كانت الأملاك تـخدمــه **وسيد الرسل من طـه وعــدنانــــــــا أبيات كانت من قراءتي الحسينية . |
الساعة الآن »04:02 PM. |