|
مقتطفــــات !!**
عندما نرى أخطاء الاخرين, فماذا بعد !!! إن الذي ينشغل بعيوب الآخرين عن نفسه فقد أخطأ الطريق!.. فالله سبحانه وتعالى عندما أرانا عيوبهم, لم يكن ذلك لكي ننشغل بها.. بل لأمور عظيمة، منها أن نتذكر نعمة الله تعالى علينا، حيث صرف عنا برحمته هذا البلاء، فننشغل بشكره -عز وجل -. أوليس هذا ما علمنا إياه مولانا أمير المؤمنين - عليه السلام -، عندما سأله أحدهم قائلا فبماذا شكرت نعماءه, ؟ فروى أنه أجاب - عليه السلام - قائلا : (نظرت إلى بلاء قد صرفه عني وأبلى به غيري، فعلمت أنه قد أنعم عليَّ فشكرته). وأيضا روى عنه - عليه السلام - : (.. وليكن الشكر شاغلاً له على معافاته، مما ابتلى غيره به ** ) وهكذا يسير الموالون على درب أمير المؤمنين عليه السلام. النظر لغير الله ! كل مرة أتوجه فيها لله فيرحمني، وكم مرة أتوجه لغيره فلا ينفعني؟!.. أليس هذا سبب كاف، لأن أعرف الطريق السوي؟.. أوليس على الإنسان يسير ليغنم، ويمسك ليسلم؟.. إلى متى أنا أعبث، ولا ينتظرني إلا الشقاء؟.. وإلى متى أطلب الشهرة، بحيث يكون المطلوب العظمة لا غير؟.. بل إلى متى أرى نفسي، ولا أرى الله علي رقيبا؟.. ركام الخيال أذهلني عن متابعة أمر الله، وجهاد النفس لا ينفع .. إذا كان الله غير المقصود.. لذلك اللوم مردود عليه، عندما لا أصل ولا تفلح مجاهدتي!.. فهلا أهملت حب النفس، ليستيقظ حب الله!.. أنت مطالب بهذه ! الفرائض : يطالبك الله بأدائها. السُّنة : يطالبك الرسول (صلى الله عليه و آله) بأدائها. العيال : تطالبك بالقوت. النفس : تطالبك بالشهوة. الشيطان : يطالبك باتباعه. الملكان : يطالبانك بصدق العمل. ملك الموت : يطالبك بالروح. القبر : يطالبك بالجسد وللروح غذاء !!! الإنسان يجتهد باقتناء أفضل الأغذية لجسمه، والاعتناء بنوعيته، ومدى صلاحيته لجسمه.. ولكن هل فكر الإنسان بغذائه الروحي، و تحرى عن مدى سلامتة ؟ لقد أثبت بأن التعليمات المنحرفة والتوجيهات الغير مغروسة، تؤثر سلبيا على الإنسان كتأثير الطعام الفاسد على جسمه، فهذه التعليمات تنخر البناء الروحي، وتعرض كيانه للخطر. وهاهو أميري أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) يقول : (مالي أرى الناس إذا قرب إليهم الطعام ليلا ً تكلفوا إنارة المصابيح، ليبصروا ما يدخلون في بطونهم.. ولا يهتمون بغذاء النفس، بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم، ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب، في اعتقاداتهم وأعمالهم). وكذلك يقول الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام ): (عجبت لمن يتفكر في مأكوله، ولا يتفكر في معقوله!.. فيجنب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه!) قمَّة ... قمة التحدي أن تبتسم، وبعينك ألف دمعة. قمة الصبر أن تسكت، وبقلبك جرح يتكلم. قمة الحب أن تحب، من جرحك. قمة الوفاء أن تنسى، جرح من تحب. كلماتٌ مضيئة * لن تشعر بالسعادة، ما لم يكن لســانك رطباَ بذكر الله تعالى. * لن تعرف الــــراحة، ما لم تكن صـــابراَعلى أقدار الله. * لن تعلو وجهك الابتســامة، ما لم تغز الطمأنينية بالله قلبك. * لن تســبح في حــلاوة الإيمان، ما لم ترض بالله وما أمر. * لن تدرك طعــم الحياة، ما لم تغرس بذور الثقة بالله وبنفسك. إذا استشــعرت يقينـًـــا هذه المعاني ؛ فانطلق على بركة الله تعالى !.. مما قرأت وراق لي *** |
بسم الله رب الأنام أحبتي ألم ترق لكم تلك المقتطفات كما راقت لي ؟؟؟!!!!! |
اقتباس:
قمة الشجاعه عندما تتحدث عن خطأ ارتكبته . قمة الصدق عندمات تتكلم عن شي فعلته ولو كان خطأ . قمة الصمود عندما تتحدث وبكل صراحه سلمت يداك أختي موالية حيدر |
وقمة المرور ان أرى بصمة منتظرة المهدي على هذه المقتطفات نورتِ يالغالية |
الاخت موالية حيدر بارك الله بكم للموضوع الجميل جدا وذو المعاني الراقية ويحتاج الى نفس كبيرة لكي تستطيع التحمل والصبر والعمل
ناصرحيدر |
راقت لنا جدا فهي كلمات تستطع بنور الولاية لسيد البلغاء ...وكلمات تحتاج الى تفهم ودراسة قمة الحب أن تحب، من جرحك ...في رعاية الله وننتظر مواضيعك القادمة
|
أحبتي ناصر حيدر الرضية زاد المتصفح روعة بمروركما وبصماتكما عليه لا عدمتكما |
| الساعة الآن »08:35 PM. |