الكمال المعنوي !!!
 

بإسم رب الحسين...
هناك حديث مشهور يُعرف عند اهل المعرفة بحديث * التقرب بالنوافل** ميزان الحكمة الباب 3330
عن رسول الله sm24 انه قال: " قال الله عز وجل ما تقرب الي عبد بشيء احب الي مما افترضت عليه , وانه ليتقرب اليّ بالنافلة حتى احبه , فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به, وبصره الذي يبصر به ., ولسانه الذي ينطق به .ويده التي يبطش بها, إن دعاني أجبته , وأن سألني أعطيته " ** الكافي ص 352

والمقصود بالنافلة في احاديث التقرب بالنوافل هي الأعمال التي يؤديها الإنسان دون الواجبات , وتكون سببا في سمو حركته باتجاه الكمال المطلق والمقصود الأأسمى للإنسانية.
يستطيع الإنسان استنادا الى هذه الأحاديث ان يتقرب من خلال الأعمال الصالحة الى الله خطوة خطوة الى ان يبلغ الغاية القصوى للعبودية بحيث تكاد عينه لا ترى شيئا الا الله ولا تسمع اذنه الا لله, ولا يتلفظ لسانه بشيء الا في سبيل الله, ولا يطلب قلبه شيئا الا الله.

اذا كانت العين تبصر في سبيل الله تصبح " عين الله" واذا كانت الأذن تسمع في سبيل الله تصبح " اذن الله" واذا كانت اليد تعمل في سبيل الله تصبح يد الله الى ان يصل الأمر الى القلب , فيكون عرش الله حيث قيل: " قلب المؤمن عرش الرحمن " ** بحار الأنوار ص 39
وقال الإمام الحسين عليه السلام : " جعلت قلوب اوليائك مسكنا لمشيئتك " ** مهج الدعوات ص 68

يا رقية مددي...
كيمياء المحبة

شكرا لكم على المرور المفيد..
نعم طبعا هي آثار نوافل الصلاة الحقيقة....التي اساسها العشق ..فإذا وصلنا للعشق التام..سنؤدي النوافل دون اي عناء وتكلف..
كما ورد في الحديث :
" ما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به , ويده التي يبطش بها, ورجله التي يمشي بها.."
الغدير ص 408
والله يهدينا للملاحظة اكثر و اكثر..شكرا للإفادة..

يا رقية مددي...