![]() |
عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم
عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم ١-الهدوء. ولا منظر لضرب الصدر أو النواح. الحزن بحد ذاته يسمو. ٢-الاحترام. طوابير محترمة للماء و المشتريات. لا كلمة جافة و لا تصرف جارح. ٣-القدرة. معمار الفائق الروعة. المباني تارجحت و لم تسقط. ٤-الرحمة. الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر حتى يستطيع الكل الحصول على شيء. ٥-النظام. لا فوضى في المحال. لا تزمير و لا استيلاء على الطرق. فقط التفهم. ٦-التضحية. خمسون عاملا ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه. كيف يمكن أبدا ان يكافئوا؟ ٧-الرفق. المطاعم خفضت أسعارها. أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها. القوي اهتم بالضعيف. ٨-التدريب. الكبار و الصغار , الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. و هذا ما فعلوه. ٩-الإعلام. أظهروا تحكما رائعا. لا مذيعين تافهين. فقط تقارير هادئة ١٠-الضمير. عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف و مشوا بهدوء. هذه صفات الاخلاق الحقيقيه، ولكن اليابانيين فقط من طبقها.............. ننحني لهم تقديرا واحتراما شعب فعلا راقي! واغلبهم اما ملحدين او , وثنيين حسب اعتقادنا فمن اين جاؤوا بهذه الفضيلة ؟؟؟؟؟؟؟ دمتم بعافيه (((نقلت بدون تصرف ))) |
الاخ الفاضل السيد عدنان ماتفضلتم بنقله وبدون تصرف هو
الاخلاق الحميدة وهي صفات امرنا الاسلام باتباعها وتدريب النفس عليها في حين لم تتوفر وتعتبر جهاد برأيي المتواضع واعتقد ان الانسان بالمطلق فُطِر على الخير والشر وهو من يحدد مساره فلو تركنا النفس على هواها بالانفعالات والرغبات وماتهواه لوجدناها كما ذكر الله في كتابه العزيزة أمارة بالسوء لكن البيئة والمحيط الاجتماعي لها التاثير القوي للاسف اغلب المسلمين انحرفوا الى طريق اخر في التزاماتهم السلوكية إنظر سيدي الى الاعلام الذي يدعي الاسلام (وصال وصفا) اسم براق نعم يدعون الاسلام وهل ديننا دين قدح وذم اليس دين ترغيب؟ سيدي شكرا للنقل والموضوع قابل للحوار ولتهذيب النفس اما الشعب الياباني فيحظون باحترام الجميع صراحة وهم شعب عرف برياضة النفس وتدريبها حبذا لو يتفاعل الجميع ملاحظة للاخوة القراء محنة اليابان هي الزلزال الذي حصل مؤخرا في هذا العام |
مشكور على الموضوع الجميل..
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تسمحوا لي بالمشاركة و تبيين رأيي اعتقد بما ان هذه الشعوب مرتاحه ومستقره بكافه المقاييس من حاله مادية و استقرار نفسي وامني وغيرها و لان معظم هذه النقاط التي ذكرت تطغي عليها سمة الهدوء فلا عجب لان الهدوء طبيعه موجودة لدى الشعوب المستقره. بسبب هذه الصفة هم لا يحبون ان يعكر اي شيء صفو هذا الهدوء وبذلك هم يحاولون السيطرة على الوضع القلق والطارئ بهدوئهم للعودة من جديد لحياتهم الطبيعيه. ان التدين هو تطبيق للعقائد لكن هذا الموضوع (الهدوء) هو صفة شعب حتى الشعب الماليزي والاندونيسي على هذه الشاكلة وهم شعب غالبيته مسلمين والسبب ان البلد مستقر والشعب مرتاح لذا فهو هادئ وربما تجد اختلاف بسيط في اندونيسيا لان الحاله المادية والمستوى المعاشي غير جيد ولكن يبقى الهدوء سمة يتسمون بها وتطغي على تصرفاتهم. لذا فالمقارنة ليست عادله ولا متكافئة مع الشعوب العربية ( ولا اقول المسلمين لان هذه الصفات لا تخص دين بل شعب مكون من مختلف الاديان) ولان العرب يعيشون حياة غير مستقرة ماضي مؤلم , حاضر عصيب و مستقبل مجهول مما يجعلهم يعيشون حالة من الصراع النفسي والشد العصبي المستمر مما يحول دون تحليهم بالهدوء وبالتالي لن يتمكنوا من تطبيق هذه النقاط العشرة .لكن وحتى في اليابان هنالك امور خفيه لا يظهرها الاعلام و لا يعرفها الا من يعاشر هذه الشعوب فلكل سلبياته وايجابياته. تقبلوا مروري |
الساعة الآن »07:59 AM. |