![]() |
عشرات المعتقلين اقتيدوا من حواجز التفتيش في القطيف
عشرات المعتقلين اقتيدوا من حواجز التفتيش في القطيف ويرجحون بأن نصف المحتجزين لا صلة لهم بالمسيرات الاحتجاجية في القطيف. قال ناشطون حقوقيون محليون أن العشرات من المعتقلين المتهمين بالمشاركة في المسيرات الاحتجاجية التي خرجت في محافظة القطيف مؤخرا لا صلة أكيدة لهم بالاحتجاجات وانما اقتيدوا "تعسفيا" من نقاط التفتيش التي تطوق المنطقة. أما الشاب علي الشيخ حبيب ادهيم (22 عاما) فقد تعرض لموقف لا يخلو من استفزاز متعمد عند حاجز تفتيش بأحد مداخل مدينة صفوى يوم 17 مارس. الشاب قاسم الغريب من مدينة سيهات الذي كان يقود سيارته برفقتة زوجته وأولاده قاده القدر للمرور بحاجز تفتيش قريب من مدينته فلما فرغ من التدقيق وهم بالعبور فوجئ بقطع أحد الجنود للشارع فتجنب الاصطدام به بصعوبة. وعوضا عن توجيه الشكر له اقتيد الشاب الغريب للسجن بتهمة محاولة دهس الجندي عند الحاجز ولايزال حتى الآن رهن الاعتقال وسط معلومات عن محاكمته قريبا. أما لاعبي الكرة الشقيقان حسن ومنتظر آل عبد الباقي وهما في الـ 15 والـ 16 من العمر فقد تم انزالهما من حافلة تابعة لنادي الترجي بالقطيف كانت تقلهما وزملائهما بعد عودتهم من المشاركة في مباراة رياضية يوم 16 مارس واقتيدا للسجن حتى تاريخه. ولعل الأكثر غرابة من جميع ما سبق ما حدث للمواطن يوسف الشنخنخ (40 عاما) من مدينة القطيف والذي توجه لمركز الشرطة يوم 17 إبريل للابلاغ عن سرقة سيارته فرفض الضابط المناوب تحرير بلاغ بالسرقة دون ابداء أسباب واضحة. ووسط استغراب المواطن والحاحه على تحرير بلاغ بسرقة سيارته أمر الضابط باعتقال السيد الشنخنخ دون سابق انذار ولايزال رهن الاعتقال منذ ذلك التاريخ. ورجحت المصادر الحقوقية بأن يكون قرابة نصف المعتقلين الـ 180 المحتجزين الآن بتهمة المشاركة في المسيرات الاحتجاجية في القطيف اعتقلوا "تعسفيا" عند حواجز التفتيش ولأسباب لا علاقة لها بالاحتجاجات من قريب أو بعيد. شبكة راصد |
الساعة الآن »01:29 AM. |