الزهراء تشفع لكل من شيعتها
 

عن الامام الباقر (ع):

يقول الله عز وجل (يوم القيامة): صدقت يا فاطمة، إني سميتك فاطمة، وفطمت بك من أحبك وأحب ذريتك وتولاهم. من النار،


ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك وليتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي

فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فخذي بيده وادخليه الجنة)

كم نحن محظوظين بولايتكِ يا سيدتي ومولاتي

اسال الله عزوجل ان يجعلناممن سار على نهج مولاتنا الصديقة الطاهرة صلوات الله عليها ونال شفاعتها ...واللعن على ظالميها
شكرا لك اختي الم واحزان

السلام عليك يا سيدة نساء العالمين السلام عليك يا سيدتي و مولاتي يا فاطمة .
شكرا لك الم واحزان

سبحانك اللهم يا فاطر السماوات العلى
و فالق الحب و النوى
انت الذى فطرت اسما من اسمك
و اشتققته من نورك
فوهبت اسمك بنورك
...حتى يكون هو المظهر لظهورك
فجعلت ذالك الاسم مصغر لجملة اسمائك
و ذلك النور ارومه لسيده امائك
و ناديت فى الملأ الاعلى :
انا الفاطر و هى فــــــــــــــاطمه
...و بنورها ظهرت الاشياء
من الفاتحه الى الخاتمه
فاسمها اسمك
و نورها نورك
و ظهورها ظهورك
و لا اله غيرك
و كل كمال ظلك
و كل وجود ظل وجودك
فلما فطرت فطمتها عن الكدورات البشريه
و اختصصتها بالخصائص الفاطميه
مفطومه عن الرعونات العنصريه
و نزهتها عن جميع النقائص
مجموعه من الخصائل المرضيه
بحيث عجزت العقول عن ادراكها
و الناس فطموا عن كنه معرفتها
فدعا الاملاك فى الافلاك بالنوريه السماويه
و بفاطمه المنصوره
ام السبطين
و اكبر حجج الله على الخافقين
ريحانه سدره المنتهى
و كلمه التقوى
و العروه الوثقى
و سر الله
و السعيده العظمى
و المريم الكبرى
و الصلاة الوسطى
و الانسيه الحوراء
التى بمعرفتها دارت القرون الاولى
و كيف احصى ثناها و ان فضائلها لا تحصى
و فواضلها لا تقصى
البتول العذراء
و الحره البيضاء
ام أ بيها
وام الكتاب
ام العلوم
ام الخيره
ام الفضائل
و سيده شيعتها و بنيها
ملكة الانبياء
الصديقه فـــــــــــــــاطمه الزهراء
سلام الله عليها و على ابيها و بعلها و بنيها

اختي العزيزة الم واحزان ابعد الله عنك كل الهموم والاحزان بحق ام ابيها صلوات الله عليها وانالك شفاعتها