![]() |
قصة المرحوم العارف السيد هاشم الحداد مع السيد علي القاضي التبريزي رحمهم الله
إخواني السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته ينقل السيد محمد الحسين الطهراني رحمه الله في كتابه القيم (الروح المجرد) قصة عن الموحد العظيم (السيد هاشم الحداد): ظلّ السيد هاشم يبحث عن أستاذ له في العرفان لمدة طويلة، لربما تتراوح إلى السبع سنوات، وكانت طريقته في ذلك أنه كان يعمل في المساجد بأن يفرش سجادة الصلاة لإمام المسجد كل يوم فيرى ما إذا كان ذلك الإمام أهلاً إن درس عنده أم لا، وظلّ على هذه الحال لمدة طويلة ولكن بلا جدوى. إلى أن أتى في أحد الأيام إلى مسجد متواضع، دخل إلى ذلك المسجد وإذ به يرى وحيد دهره وفريد عصره سماحة العارف بالله السيد علي القاضي التبريزي (رحمه الله)، ولكن المُفاجئ في ذلك أنّ السيد القاضي نظر إلى السيد الحداد، وقال له: (بعد كلّ هذه السنين وصلت إلي فأهلاً وسهلاً) وتربّى ذلك السيد العظيم على يد آية الله العظمى السيد القاضي (رحمه الله تعالى)، وكان من خواصه حتى أنه لم يجعله ينخرط مع تلاميذه الباقين كثيراً حتى لا يُؤذونه بشيء، وقال عنه في بعض الأيام (إن السيد هاشم متعصّب للتوحيد الإلهي كالسنّة المتعصّبين لدينهم). وهذه هي صورة آية الله العظمى المرحوم السيد علي القاضي التبريزي رضوان الله عليه http://motaghin.net/my_documents%5Cmy_Gallery%5C1.jpg وهذه هي صورة المرحوم العارف بالله السيد هاشم الحداد رحمه الله تعالى http://motaghin.net/my_documents%5Cm...h%20hadad2.jpg والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تنسونا من صالح دعائكم أخوكم حسن حمادي |
شكرًا أخي الفاضل للنقل الموفق
دمتم بخير |
مأجور أخي حفيد الزهراء ووفقك الله لكل خير
أخوك حسن حمادي العاملي |
احسنتم على النقل موفقين
|
الساعة الآن »05:18 PM. |