![]() |
المقاومة خيار مقدس وحفظ السلاح ضرورة لحماية الوطن من الخطر الاسرائيلي
المقاومة خيار مقدس وحفظ السلاح ضرورة لحماية الوطن من الخطر الاسرائيلي في رحاب عيد المقاومة والتحرير، ذكرى الانتصارات التي سطرها المجاهدون الشرفاء لتنطبع في ذاكرة الوطن ولتصبح جزءاً من ثقافة الشعب والاجيال المتلاحقة، هنّأ رئيس" تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون المقاومة بالانتصار الكبير الذي حققته في الخامس والعشرين من أيار/مايو عام 2000 وقوضت فيه أسطورة الجيش الذي لا يقهر. وقال الجنرال عون إن علاقته بحزب الله علاقة ثابتة جداً ومبنية على قناعات، لأن خيارنا الأساس هو المقاومة، ونحن نتحمل كل التبعات السياسية التافهة لأن البعض تقمص الشخصية "الاسرائيلية" وبدأ يعتبر دعمنا للمقاومة عداوة له كما لو كانت المقاومة التي هي عدوة "اسرائيل" عدوتنا. إن أكبر شعور خاطئ يمكن أن يرتكبه لبناني، هو عندما يشعر بأنه عدو لحزب الله". وإذ لفت رئيس تكتل التغيير والاصلاح الى أن" البعض وظّف العمل المقاوم كأنه عمل سياسي"، أكد "أن هذا الاعتقاد لا يُترجم سوى شذوذ فكري مطلق"، وقال :"هم خائفون من سلاح المقاومة ومن أن يسيطر عليهم، مع أنه لا يوجد أي مبرر سابق او مبرر آني يجعلهم يعتقدون هذا الاعتقاد". وتابع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح "هذا السلاح مهم في ظل عدم امتلاك لبنان لأي جهاز دفاعي يقوم بالواجب الردعي لأي اعتداء اسرائيلي، وفي هذه الحالة المقاومة هي الخيار الأوحد، وعند غياب الخطر(الاسرائيلي) يجب أن نكون قد بنينا المؤسسات العسكرية اللبنانية ونبقى على استعداد تام .. فنحن بحاجة الى استراتيجية دفاع ترتكز على مثلث الشعب والجيش والمقاومة". وعن خوف بعض المسيحيين من سلاح المقاومة طمأن الجنرال عون هؤلاء وقال: " نحن من نستلم القيادة السياسية. علينا طمأنتهم، ومع الوقت سنجدهم يتعودون على هذه المقاومة ويجدون أنها حامية للوطن شرط أن لا يصدر اي خطأ من حملة السلاح". ذكرى التحرير وأضاف " في حينه كنت أتابع الأحداث من الخارج، وكنت أتلقى الاتصالات عن الحدود اللبنانية تباعاً، حيث كان القلق موجوداً لأن الصدامات اللبنانية ـ اللبنانية انتهت بمجازر وكنا في حالة مراقبة. وبسسب الأجواء المتشنجة انذاك هرب كثيرون الى "اسرائيل"، وكان من بين هؤلاء ابرياء لا علاقة لهم وظلوا هناك"، واعرب عن أمله بأن "يتم تأليف الحكومة اللبنانية لكي يمر لبنان بلحظة استقرار يستطيع فيها أن يعالج وضع اللاجئين الى "اسرائيل" بشكل نهائي". تآمر قادة 14 اذار ورداً على سؤال حول حملة قوى الرابع عشر من آذار على سلاح المقاومة، قالالعماد عون:" ان هذا الفريق لم يترك أحداً.. فقد شن حملة على السلاح وأصدقاء السلاح، فهو يسير بالحل الاسرائيلي. إن أقطاب هذا الفريق يعملون على مبدأ اسقاط النظام السوري مقابل السلام مع كيان العدو تماماً كما قال "رئيسهم السوري" عبد الحليم خدام على تلفزيون الاحتلال، اسقاط النظام مقابل السلام مع كيان العدو... انهم يعملون للسلام مع العدو بطريقة غير مباشرة عندما يقولون نحن مع التوطين ونحن مع اعطاء "اسرائيل" المياه!". وأضاف:" يقولون نحن ضد النظام في سوريا لكي يجندونا جميعاً ضد سوريا.. ويقولون سوريا ستسيطر على لبنان، وهم في الواقع يريدون اسقاط النظام لتنفيذ "السلام" مع العدو. هناك أناس يبيعون أنفسهم للشيطان وهم يسيرون من فشل لفشل". لافتاً الى "ان أوروبا والولايات المتحدة تضعان ثقلهما في الميزان السياسي لتحفظهم على الارض، فهما تريدانهم أقوياء وفاعلين ولكن دائماً مع أول هبة ريح قوية يتطايرون مثل الريش، فهم متكلين على لسانهم وليس على زنودهم". المحكمة الدولية والحكومة وشدّد العماد عون على غياب أي احترام لشرعة الأمم المتحدة التي تنص على احترام الدساتير وسيادة الشعوب، لافتاً إلى "ان ممارسات القائمين على هذه المحكمة تترجم اعتداءً على السيادة اللبنانية لا سيما من ناحية اتخاذ القرارت وانتزاعها في مجلس الامن. وختم عون حديثه بالقول" الاخطاء في ممارساتها كثيرة جداً، وهذا عمل عدائي مع أنني كنت من أوائل الأشخاص الذين طالبوا بمحكمة دولية ولكن شرط أن يوضع لها ضوابط وأن تلتزم بها". موقع المقاومة الإسلامية |
الساعة الآن »01:27 AM. |